نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي ورشة «إتيكيت الحياة» قدمها الأستاذ حسين إبراهيم وذلك يوم الأحد الماضي.
استهل الأستاذ إبراهيم الورشة بالحديث حول أصل الإتكيت وتواجد الفكرة منذ القدم في الحضارات الإغريقية واليابانية والصينية. وأضاف أن المسلمين قد تعلموا ذلك من رسولهم الكريم عليه الصلاة والسلام، وهي كلمة تعني التهذيب واللياقة، وهي في مجمل معناها خلق حسن، وتحمل معاني حسن معاملة الآخرين، وتعني السلوك الذي يعكس تربية الفرد في مجتمعه.
طرح الأستاذ إبراهيم عددا من الأمثلة من الواقع الذي يعايشه الفرد في المجتمع المحيط، فأن يقوم الفرد منا بالتنازل عن دوره في طابور الانتظار في صفوف الخدمات لمرضى كبار السن فإن ذلك يعتبر إحدى صور الاتكيت، كما يعتبر ترك المسافات والوقوف باعتدال عند أخذ الصور التذكارية مع الشخصيات المرموقة إحدى صور الاتكيت كذلك. وأضاف إبراهيم أن الانحناء البسيط عند إلقاء التحية يعتبر إحدى صور الاتكيت.
وفي ختام الورشة عبر الحضور المشاركون عن إعجابهم بالموضوع المتميز للورشة ومدى أثر هذه المواضيع المطروحة في رقي السلوك في المجتمعات وزيادة الوعي الاجتماعي لدى الأفراد. وقد تم تكريم مدرب الورشة من قبل إدارة مركز كانو الثقافي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك