ظهر الأمير هاري بشكل مفاجئ صباح أمس الاثنين في المحكمة العليا في لندن، حيث تُعقد جلسة استماع في دعاوى ضد الدار الناشرة لصحيفة «ديلي ميل»، «أسوشييتد نيوزبيبر» («إيه ان ال») التي يتهمها مشاهير بجمع معلومات بشكل غير قانوني. وبيّنت لقطات عرضتها قناة «سكاي نيوز»، الأمير البالغ 38 عاما وهو يخرج من حافلة صغيرة ويدخل المبنى حيث تحاول الدار الناشرة لصحيفة «ديلي ميل» خلال جلسات استماع من المقرر أن تستمر أربعة أيام إسقاط دعاوى قضائية رفعها ضدها الابن الأصغر للملك تشارلز، والمغني إلتون جون، والممثلة ليز هيرلي. ويأتي الظهور المفاجئ في لندن للأمير هاري، الذي بات لا يزور المملكة المتحدة سوى في مناسبات استثنائية، قبل شهر ونيف من تتويج والده الملك في السادس من مايو. وقد انتقل هاري وزوجته ميغان للعيش في الولايات المتحدة بعد انسحابهما من الأسرة الملكية عام 2020، لكنهما لم يعلنا بعد ما إذا كانا سيلبيان الدعوة. وأثارت عودة دوق ودوقة ساسكس المحتملة إلى المملكة المتحدة لحضور حفل التتويج تكهنات كثيرة في وسائل الإعلام البريطانية في الأشهر الأخيرة، في أعقاب الهجمات الشرسة التي شنها الزوجان على العائلة المالكة. وفي الإجراءات القانونية التي انطلقت في لندن اتهم المدعون الستة دار «ايه ان ال» باستخدام محققين للتنصت عليهم، في سيارتهم أو في منزلهم. وعند إعلان الإجراءات في أوائل أكتوبر كانت المجموعة قد «دحضت بشكل قاطع ولا لبس فيه هذا التشهير السخيف الذي يبدو أنه لا يعدو كونه محاولة مخططاً لها ومنسقة لإقحام المنشورات الصادرة عن صحيفة (ديلي ميل) في فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية المتعلقة بمقالات عمرها 30 عاماً».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك