أثارت صور وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا بريفرمان، التي التقطتها الصحافة أمام مراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين في رواندا غضب العديد من البريطانيين والصحافيين. حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وصحف ووكالات صور لبريفرمان وهي في قمة سعادتها أمام الأماكن المخصصة لإيواء اللاجئين من بريطانيا.
وكانت قد زارت بريفرمان رواندا يوم الجمعة، لإجراء محادثات حول الاتفاقية الموقعة بين البلدين بشأن اللاجئين. وأكدت بريفرمان التزامها بالصفقة التي تقدر بـ140 مليون جنيه إسترليني، والتي كانت قد أبرمتها وزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل في أبريل عام 2022، لإرسال طالبي اللجوء غير الشرعيين إلى رواندا. وأوضحت بريفرمان، أنه وبمجرد صدور حكم استئناف المحكمة العليا في لندن في أبريل/نيسان 2023، ستعمل بريطانيا على إرسال المهاجرين غير الشرعيين فوراً إلى رواندا في الصيف القادم.
وعارض صحفيون بريطانيون معارضون التعتيم الإعلامي الحاصل على الرافضين للخطط المذكورة، والذين لجأوا إلى المنصات للتعبير عن رفضهم المضي قدماً في مثل هذه الصفقات التي قالوا «إنها مجحفة بحق اللاجئين الفارين من الحرب والفقر».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك