باريس - (أ ف ب): وقعت أعمال عنف خلال تظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد أمس الخميس في باريس حيث قام مئات المحتجين المتطرفين الذين كانوا يرتدون الأسود بتحطيم واجهات متاجر كما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وأعلنت الشرطة توقيف 14 شخصا قبيل الساعة 17:00 (16:00 بتوقيت جرينتش).
وقالت إن «نحو ألف» من العناصر المتطرفين موجودون في التظاهرة، مضيفة ان الحوادث محصورة في موكب فرعي فيما موكب النقابات يتقدم «بشكل طبيعي». وطوال فترة التظاهرة قام هؤلاء الأشخاص الذين ارتدوا ملابس سوداء ووضعوا أقنعة ونظارات بتخريب مطاعم صغيرة ومصارف وواجهات بحسب صحفيي وكالة فرانس برس. كذلك ألقوا الحجارة وزجاجات حارقة على قوات الأمن التي استخدمت مرات عدة القنابل المسيلة للدموع.
وتدخلت قوات الأمن بهدف «تفكيك تكتل» هؤلاء الاشخاص كما أضافت الشرطة.
وأصيب متظاهر على الاقل وتلقى رعاية من المسعفين كما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس. وأوضحت الشرطة أنه تم إلقاء عبوة حارقة على مصرف.
وبحسب نقابة «سي جي تي»، تظاهر نحو 800 ألف شخص أمس الخميس في باريس احتجاجا على إصلاح قانون التقاعد فيما لم تصدر السلطات أي تقديرات بهذا الخصوص. وهي المشاركة الأوسع التي تعلنها النقابة منذ بدء حركة الاحتجاج.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانين قد أعلن يوم الثلاثاء أنه تم حشد «12 ألف شرطي ودركي» يوم الخميس في فرنسا بينهم «خمسة آلاف في باريس» لهذا اليوم الجديد من التحرك النقابي.
ووقعت صدامات أيضا أمس الخميس في نانت ورين في غرب فرنسا بين متظاهرين وقوات الأمن التي ردت على رشقها بالحجارة بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك