موسكو /رويترز: قال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الامن القومي الروسي امس الخميس ان أي محاولة لالقاء القبض على الرئيس فلاديمير بوتين بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه ستكون بمثابة اعلان حرب على روسيا.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتين يوم الجمعة الماضية واتهمته بارتكاب جريمة حرب وهي ترحيل قسري لمئات الاطفال من أوكرانيا. وأشارت المحكمة الى أن هناك مبررات وجيهة تدفع للاعتقاد بأن بوتين يتحمل مسؤولية جنائية فردية عن الامر.
وقال ميدفيديف وهو رئيس سابق وحليف قوي لبوتين لوسائل اعلام روسية ان المحكمة الجنائية الدولية كيان قانوني لا قيمة له لم يفعل في أي وقت من الاوقات أي شيء مهم. وهناك دول لا تعترف بالمحكمة منها روسيا والصين والولايات المتحدة.
وقال ميدفيديف ان أي محاولة لالقاء القبض على بوتين ستكون بمثابة اعلان حرب وأضاف دعونا نتخيل الموقف وهو بوضوح لن يحدث أبدا لكن دعونا نتخيله الرئيس الحالي لدولة نووية ذهب لمكان مثل ألمانيا مثلا وتم اعتقاله.
وتابع قائلا في فيديو نشره على تيليجرام ماذا سيكون ذلك.. سيكون اعلان حرب على روسيا الاتحادية... وفي تلك الحالة كل أصولنا /الحربية/ وكل صواريخنا الخ.. ستحلق صوب مكتب المستشارية ومبنى البوندستاج في اشارة للبرلمان الالماني.
وينفي مسؤولون روس ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا ويقولون ان الغرب تجاهل ما قالوا انه جرائم حرب أوكرانية. ووصف ميدفيديف العلاقات مع الغرب بأنها بالتأكيد في أسوأ أحوالها.
وقال ان المخاطر النووية في تزايد وأضاف كل يوم يتم فيه امداد أوكرانيا بأسلحة من الخارج يقرب العالم من دمار نووي كامل.
وأشار ميدفيديف الى أن الغرب الان يريد تقسيم روسيا لمجموعة من الدول الضعيفة ليسرق مواردها الطبيعية الضخمة على حد قوله.
وينفي الغرب أنه يريد تدمير روسيا ويقول انه يساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في مواجهة استيلاء على الاراضي بالاسلوب الاستعماري.
وقال ميدفيديف أوكرانيا جزء من روسيا مضيفا أن أغلب أوكرانيا الحالية كانت جزءا من الامبراطورية الروسية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك