أكّد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أنه في ظلّ الاهتمام المستمر الذي توليه مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمختلف فئات المجتمع، ومن بينهم ذوي العزيمة، وحرصها على توفير مختلف سبل الدعم والمساندة لهم، تمّ توفير مجموعة كبيرة من المصحف الشريف بلغة «برايل» للمكفوفين وتوزيعها على مختلف جوامع مملكة البحرين وبكافة المحافظات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف مع الأستاذ حسين حيدر الحليبي رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين ورئيس مركز الصداقة للأطفال للمكفوفين، والأستاذ علي محمد حاجي مدير المركز، والأستاذة لطيفة عيسى البونوظة الرئيس التنفيذي للمعهد السعودي البحريني للمكفوفين، والأستاذ عبد الواحد الخياط مدير المعهد، حيث أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الحرص والاهتمام بضمان حصول ذوي الإعاقة البصرية على كافة السبل الداعمة لدمجهم في المجتمع وتشجيعهم على تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وحفظه وتدبر معانيه العظيمة.
وذكر الوزير المعاودة أنه جرى تسلم هذه النسخ من إصدارات من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وبين أن الوزارة وضعت خطة لتوزيع طبعة القرآن الكريم بلغة «برايل»، لتغطي أكبر عدد من جوامع المملكة، مضيفاً أن هذه الطبعة تتميز بأعلى مواصفات الجودة وتتيح سهولة قراءة للقرآن الكريم وسلاسة الوصول إلى صفحاته والسور والأجزاء بشكل سريع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك