العدد : ١٧٠٧٧ - الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٧ - الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

رئيس مجلس النواب بعد انتخابه رئيسا للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي:

الاثنين ١٣ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

علينا الانتقال بمستوى التعاون بين برلماناتنا لتحقيق السلام العادل والشامل

تنحية الصراعات والنزاعات باتجاه الحوار والنهج السلمي ضرورة حتمية وحضارية


قرر‭ ‬المجلس‭ ‬الحاكم‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬انتخاب‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬المسلم‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬للشعبة‭ ‬البرلمانية،‭ ‬رئيسا‭ ‬للجمعية‭ ‬الـ146‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭.‬

وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬أعرب‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬المسلم‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬للشعبة‭ ‬البرلمانية،‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬لثقة‭ ‬المشاركين‭ ‬برئاسته‭ ‬للجمعية‭ ‬146،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الثقة‭ ‬المقدرة،‭ ‬تعد‭ ‬مسؤولية‭ ‬برلمانية،‭ ‬يتطلع‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬والعمل‭ ‬الجماعي،‭ ‬وتحقيق‭ ‬ما‭ ‬يصبو‭ ‬له‭ ‬الجميع،‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬تسمو‭ ‬وترتقي‭ ‬بالرؤى‭ ‬والأفكار،‭ ‬عبر‭ ‬مناقشات‭ ‬فاعلة،‭ ‬وحوارات‭ ‬عميقة‭ ‬وبنّاءة،‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬الاجتماع‭ ‬الذي‭ ‬تحتضنه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬محطة‭ ‬فارقة،‭ ‬ومنارة‭ ‬مضيئة،‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬أعمال‭ ‬واجتماعات‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي

مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬المشاركات‭ ‬واللقاءات،‭ ‬ستثري‭ ‬العمل‭ ‬البرلماني،‭ ‬وستسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬جسور‭ ‬التواصل‭ ‬بين‭ ‬الشعوب،‭ ‬وتفعيل‭ ‬دور‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬البرلمانية،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬التقدم‭ ‬لمسار‭ ‬العمل‭ ‬البرلماني‭ ‬المشترك،‭ ‬وتحقيق‭ ‬الغايات‭ ‬التي‭ ‬يتطلع‭ ‬إليها‭ ‬الجميع،‭ ‬إزاء‭ ‬القضايا‭ ‬المهمة،‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬ركيزة‭ ‬الحوار‭ ‬والنقاش‭ ‬لاجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬146،‭ ‬لاسيما‭ ‬ما‭ ‬يصب‭ ‬باتجاه‭ ‬تعزيز‭ ‬جهود‭ ‬السلام‭ ‬والتقارب‭ ‬ونبذ‭ ‬التطرف‭ ‬والتعصب‭.‬

وأكد‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬المسلم‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬أنه‭ ‬رغم‭ ‬مرور‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬عامين‭ ‬منذ‭ ‬تفشي‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬وما‭ ‬تركته‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬واسعة‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات،‭ ‬وما‭ ‬خلفته‭ ‬من‭ ‬ضغوط‭ ‬اقتصادية‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة،‭ ‬وأضرار‭ ‬اجتماعية‭ ‬هائلة،‭ ‬لا‭ ‬زال‭ ‬العالم‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬تبعاتها‭ ‬حتى‭ ‬اليوم،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يتطلب‭ ‬منا‭ ‬كبرلمانيين‭ ‬أن‭ ‬نواصل‭ ‬العمل‭ ‬لمساندة‭ ‬جهود‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي،‭ ‬عبر‭ ‬تفعيل‭ ‬التعاون‭ ‬متعدد‭ ‬الأطراف،‭ ‬والمبادرة‭ ‬بطرح‭ ‬التوجهات‭ ‬والرؤى‭ ‬الموحدة،‭ ‬بغية‭ ‬الخروج‭ ‬بمبادرات‭ ‬وحلول‭ ‬تحقق‭ ‬التعافي‭ ‬المستدام‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬الجائحة،‭ ‬إذ‭ ‬تعد‭ ‬الشراكة‭ ‬ضمن‭ ‬النظام‭ ‬العالمي‭ ‬متعدد‭ ‬الأطراف‭ ‬نقطة‭ ‬ارتكازٍ‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬الغايات‭ ‬المرجوة‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬أسرع‭ ‬وأكثر‭ ‬كفاءة‭.. ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬كلمته‭ ‬في‭ ‬أمام‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬أمس‭.‬

وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬مع‭ ‬التحديات‭ ‬الطارئة‭ ‬نقف‭ ‬اليوم‭ ‬أمام‭ ‬تحديات‭ ‬متنامية‭ ‬تزداد‭ ‬خطورتها،‭ ‬وتتعاظم‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬تدابير‭ ‬عاجلة‭ ‬لاحتوائها،‭ ‬كمشكلة‭ ‬التغير‭ ‬المناخي،‭  ‬التي‭ ‬تخلف‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬العشرين‭ ‬مليون‭ ‬لاجئ،‭ ‬في‭ ‬وقتٍ‭ ‬يُنذرُ‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭ ‬قد‭ ‬تتسع‭ ‬وتُجبر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬200‭ ‬مليون‭ ‬شخص‭ ‬على‭ ‬الهجرة‭ ‬بحلول‭ ‬العام‭ ‬2050،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬تفاقم‭ ‬أزمة‭ ‬التصحر‭ ‬والجفاف،‭ ‬وندرة‭ ‬الغذاء‭ ‬والماء،‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬نُسرع‭ ‬كبرلمانات‭ ‬تمثل‭ ‬شعوبها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬توحيد‭ ‬كافة‭ ‬الجهود‭ ‬لمواجهة‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة،‭ ‬وتوجيه‭ ‬الموارد‭ ‬والطاقات‭ ‬البشرية‭ ‬والعلوم‭ ‬الحديثة،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حماية‭ ‬بيئة‭ ‬الإنسان‭ ‬ومستقبله‭ ‬على‭ ‬الأرض‭.‬

وقال‭ ‬المسلم‭ ‬إنه‭ ‬في‭ ‬الوقتِ‭ ‬الذي‭ ‬تنعقدُ‭ ‬فيه‭ ‬أعمال‭ ‬جمعيتنا‭ ‬‭ ‬هنا‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬‭ ‬ضمن‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬تعزيز‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬والمجتمعات‭ ‬الشاملة‭ ‬ومحاربة‭ ‬التعصب‮»‬‭ ‬تعاني‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المجتمعات‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬ظاهرة‭ ‬التعصب‭ ‬والتطرف‭ ‬والعنف،‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬يمسُ‭ ‬بالسلام‭ ‬الإنساني‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يدفعنا‭ ‬للتأكيد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الرسالة‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬سعادة‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ودعوته‭ ‬الصريحة‭ ‬للعمل‭ ‬بشكل‭ ‬مكثف‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بناء‭ ‬مجتمعات‭ ‬أكثر‭ ‬سلاماً‭ ‬وشمولاً‭ ‬واستقراراً،‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬فيها‭ ‬مكان‭ ‬للإرهاب‭ ‬والتطرف‭ ‬والعنف‭.‬

وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬ومما‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬فيه‭ ‬أن‭ ‬كافة‭ ‬الموضوعات‭ ‬المدرجة‭ ‬على‭ ‬جدول‭ ‬أعمال‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬السادسة‭ ‬والأربعين‭ ‬بعد‭ ‬المائة،‭ ‬والاجتماعات‭ ‬المصاحبة‭ ‬لها،‭ ‬تحتل‭ ‬من‭ ‬الأهمية،‭ ‬ما‭ ‬يتطلب‭ ‬معها‭ ‬العمل‭ ‬معاً‭ ‬كبرلمانات‭ ‬منضوية‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬رؤى‭ ‬وتصورات‭ ‬تستوعب‭ ‬متطلبات‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة،‭ ‬وتحدياتها‭ ‬الحساسة،‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬مرت‭ ‬بها‭ ‬كافة‭ ‬دول‭ ‬وشعوب‭ ‬العالم‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭.‬

وتابع‭ ‬قائلا‭: ‬نجدُ‭ ‬لزاماً‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬قضايا‭ ‬المرأة،‭ ‬وتمكين‭ ‬الشباب،‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬اهتماماتنا‭ ‬وعلى‭ ‬رأس‭ ‬أولوياتنا‭ ‬وأجنداتنا‭ ‬التي‭ ‬توضع‭ ‬على‭ ‬طاولة‭ ‬الحوار‭ ‬والنقاش‭ ‬في‭ ‬اجتماعات‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬بصورة‭ ‬دائمة،‭ ‬وذلك‭ ‬لاعتباراتٍ‭ ‬اجتماعية‭ ‬واقتصادية‭ ‬وتنموية‭ ‬هامة،‭ ‬إذ‭ ‬يُسهم‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المستويات‭ ‬المنشودة‭ ‬من‭ ‬المساواة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬وتعزيز‭ ‬فرص‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وتنشيط‭ ‬خطى‭ ‬التطوير‭ ‬والإصلاح‭ ‬الشامل،‭ ‬بما‭ ‬يؤدي‭ ‬لمستقبل‭ ‬أكثر‭ ‬ازدهاراً‭ ‬للدول‭ ‬والشعوب،‭ ‬كما‭ ‬تبرز‭ ‬أهمية‭ ‬الحضورِ‭ ‬المستمر‭ ‬لقضايا‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬النقاشات‭ ‬والمداولات،‭ ‬باعتبارها‭ ‬نقطة‭ ‬ارتكازٍ‭ ‬لتحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬والسلم‭ ‬المجتمعي،‭ ‬خاصة‭ ‬ونحن‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬صدد‭ ‬مناقشة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬القضايا‭ ‬تعقيداً،‭ ‬والمرتبطة‭ ‬بالاستغلال‭ ‬السيء‭ ‬للفئات‭ ‬الأكثر‭ ‬ضعفاً‭ ‬كالأطفال‭ ‬والأيتام‭ ‬والفقراء،‭ ‬ونتطلعُ‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬المناقشات‭ ‬بنتائج‭ ‬وتوصيات‭ ‬تنعكس‭ ‬على‭ ‬التشريعات‭ ‬الوطنية‭ ‬للدول‭ ‬الأعضاء،‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬الاستغلال‭ ‬السيّء‭ ‬لبعض‭ ‬المؤسسات‭ ‬التي‭ ‬ترعى‭ ‬الحالات‭ ‬الإنسانية‭ ‬وتوظيفها‭ ‬للقيام‭ ‬بالأعمال‭ ‬التي‭ ‬تتنافى‭ ‬مع‭ ‬المبادئ‭ ‬والأهداف‭ ‬التي‭ ‬أُنشئت‭ ‬من‭ ‬أجلها‭.‬

وشدد‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أهم‭ ‬ثمرة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نخرج‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬اجتماعاتنا،‭ ‬هي‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الانتقال‭ ‬بمستوى‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬برلماناتنا‭ ‬على‭ ‬نحوٍ‭ ‬يمكننا‭ ‬من‭ ‬توحيد‭ ‬الجهود‭ ‬وتوظيفها‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل،‭ ‬وتنحيةِ‭ ‬الصراعات‭ ‬والنزاعات‭ ‬باتجاه‭ ‬الحوار‭ ‬والنهج‭ ‬السلمي‭ ‬كضرورة‭ ‬حتمية‭ ‬وحضارية،‭ ‬والتصدي‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬يهدد‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الدوليين،‭ ‬كانتشار‭ ‬الأسلحة‭ ‬النووية،‭ ‬والهجمات‭ ‬السيبرانية،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬التهديدات‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬قلقاً‭ ‬لدى‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي،‭ ‬كما‭ ‬نتطلع‭ ‬لتعزيز‭ ‬آليات‭ ‬عمل‭ ‬اجتماعاتنا،‭ ‬بصورة‭ ‬تمكننا‭ ‬من‭ ‬إيجاد‭ ‬مراجعة‭ ‬دورية‭ ‬لمعرفة‭ ‬مدى‭ ‬ترجمة‭ ‬النتائج‭ ‬التي‭ ‬تَخلُص‭ ‬لها‭ ‬النقاشات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بموضوعات‭ ‬الجمعيات‭ ‬العامة‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي،‭ ‬وانعكاسِها‭ ‬في‭ ‬التشريعات‭ ‬والقوانين‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوطني‭ ‬لبرلمانات‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭.‬

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا