العدد : ١٧٤٤٧ - الاثنين ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ رجب ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٤٧ - الاثنين ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ رجب ١٤٤٧هـ

ألوان

أمطار غزيرة وفيضانات فـي محيط مالقة فـي جـنـوب إسبانيـا

الاثنين ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٥ - 02:00

تسبّبت‭ ‬أمطار‭ ‬غزيرة‭ ‬هطلت‭ ‬ليل‭ ‬السبت‭ ‬الأحد‭ ‬بفيضانات‭ ‬في‭ ‬محيط‭ ‬مالقة‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬إسبانيا،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تسفر‭ ‬عن‭ ‬سقوط‭ ‬ضحايا‭ ‬حتى‭ ‬الساعة‭ ‬بحسب‭ ‬السلطات‭.  ‬وتُعدّ‭ ‬إسبانيا‭ ‬في‭ ‬طليعة‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬المتأثرة‭ ‬بالاختلال‭ ‬المناخي،‭ ‬إذ‭ ‬شهدت‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬موجات‭ ‬حرّ‭ ‬صيفية‭ ‬أطول،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬نوبات‭ ‬من‭ ‬الأمطار‭ ‬الغزيرة‭ ‬الناتجة‭ ‬عن‭ ‬ارتفاع‭ ‬انبعاثات‭ ‬الغازات‭ ‬الدفيئة‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالنشاط‭ ‬البشري‭. ‬

وأظهرت‭ ‬مقاطع‭ ‬فيديو‭ ‬نُشرت‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬شوارع‭ ‬عدة‭ ‬قرى‭ ‬وقد‭ ‬غمرتها‭ ‬المياه‭ ‬خلال‭ ‬الليل،‭ ‬فيما‭ ‬انكبّت‭ ‬فرق‭ ‬الإنقاذ‭ ‬صباحا‭ ‬على‭ ‬أعمال‭ ‬التنظيف‭.  ‬وأشار‭ ‬أنتونيو‭ ‬سانز‭ ‬كابيلو‭ ‬المسؤول‭ ‬عن‭ ‬حالات‭ ‬الطوارئ‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭ ‬الإقليمية‭ ‬في‭ ‬الأندلس‭ ‬في‭ ‬منشور‭ ‬على‭ ‬اكس‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التساقطات‭ ‬الغزيرة‭ ‬تسبّبت‭ ‬في‭ ‬‮«‬339‭ ‬حادثا،‭ ‬لكن‭ ‬أيّا‭ ‬منها‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬خطرا،‭ ‬في‭ ‬الأندلس‭ ‬وخصوصا‭ ‬في‭ ‬مالقة‮»‬‭.  ‬وأوضح‭ ‬أن‭ ‬‮«‬مستوى‭ ‬الطوارئ‮»‬‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬ساريا،‭ ‬فيما‭ ‬خفّضت‭ ‬وكالة‭ ‬الأرصاد‭ ‬الجوية‭ ‬الإسبانية‭ ‬مستوى‭ ‬الإنذار‭ ‬من‭ ‬أحمر‭ ‬إلى‭ ‬برتقالي‭.  ‬وما‭ ‬زالت‭ ‬إسبانيا‭ ‬تحت‭ ‬وقع‭ ‬فيضانات‭ ‬شديدة‭ ‬حدثت‭ ‬في‭ ‬تشرين‭ ‬الأول‭/‬أكتوبر‭ ‬2024‭ ‬وخلّفت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬230‭ ‬قتيلا،‭ ‬غالبيتهم‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬فالنسيا‭. ‬

وأثارت‭ ‬الكارثة‭ ‬استياء‭ ‬السكان‭ ‬الذين‭ ‬انتقدوا‭ ‬إدارة‭ ‬الكارثة‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬سجال‭ ‬بين‭ ‬الحكومة‭ ‬المركزية‭ ‬اليسارية‭ ‬والسلطات‭ ‬المحلية‭ ‬اليمينية‭ ‬حول‭ ‬الصلاحيات‭ ‬المنوطة‭ ‬بكلّ‭ ‬منها‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا