كشفت محاكمة آسيوي يبلغ 38 عاما أمام المحكمة الكبرى الجنائية الأولى ملابسات حادث سيارة أودى بحياة سيدة عربية 26 عاما وإصابة طفلها الذي لم يتجاوز العامين، وحجزت المحكمة القضية للحكم في 10 فبراير القادم.
وسرد المتهم تفاصيل الواقعة بأنه في يوم الأحد الموافق 30 نوفمبر بحوالي 3:05 صباحاً كان يقود مركبة على شارع المحزورة بسرعة 60 إلى 70 كيلومتراً، وفوجئ بوجود سيدة تدفع عربة أطفال وتعبر الشارع بشكل عرضي، لذا ضغط على الفرامل وانحرف باتجاه اليمين لتفادي الاصطدام، مبيناً أنه لم يستطع تفادي الاصطدام بها، ما أدى إلى سقوطها، كما اصطدمت مركبته بعربة الأطفال، مدعياً أن سبب الحادث دخول المشاة جرياً وليس من معبر المشاة.
وتبين من تقرير محضر تسليم الجثة أن تفاصيل الواقعة تتمثل في أن المجني عليها امرأة عربية تبلغ 26 عاماً كانت تدفع عربة أطفال بها طفل يبلغ عاماً واحداً و11 شهراً، كانت على الرصيف وشرعت بالعبور من معبر المشاة وهي تدفع العربة، وقد عبرت المسار الأول والمسار الثاني، وعلى وشك الانتهاء من عبور المسار الثالث (الأيسر) الذي صادف قدوم المركبة المتورط بقيادتها المتهم الآسيوي.
وبين التقرير أنه لعدم العناية والانتباه وعدم أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر الواجبين على سائق المركبة، اصطدم في جسم المشاة وبعربة الطفل، ومن قوة الاصطدام ارتطم جسم المشاة في غطاء المحرك والزجاج الأمامي للمركبة، وانقذفت وسقطت على سطح الشارع على بعد 34 متراً من نقطة الاصطدام في المسار الأيمن أمام المركبة، كما أدى الاصطدام إلى سقوط العربة وسقوط الطفل على سطح الشارع ونتج عن الحادث تلفيات متوسطة في المركبة، وإصابة بليغة في المشاة الأولى أدت إلى وفاتها أثناء نقلها بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى، كما لحقت إصابات بسيطة بالمشاة الثاني (الطفل) وتم نقله بواسطة الإسعاف إلى المستشفى.
وذكر التقرير أن المجني عليها تعرضت لإصابات مرورية بحتة بحسب الإخطار الطبي، من دون وجود أي شبهة جنائية، وأن سبب الوفاة كسور في الجمجمة نتيجة حادث مروري.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهم أنه في 30 نوفمبر الماضي تسبب بخطئه في حادث مروري أدى الى وفاة المجني عليها سيدة عربية، كما تسبب بخطئه في حادث مروري أدى الى إحداث إصابة بالمجني عليه (طفل عربي)، كما تسبب في إلحاق تلفيات بممتلكات الغير، حيث قاد مركبة من دون التزام الحذر والاحتياط، وقاد مركبة بصورة تعرض حياة المشاة الذين يسيرون في الطريق للخطر.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك