كتبت: زينب إسماعيل
كشف العضو المنتدب لمجموعة نستو البحرين، هاشم مانيوث أن «مجموعة نستو استثمرت أكثر من 30 مليون دينار بحريني في المملكة، وتوظف حاليا أكثر من ألف موظف من مواطنين ووافدين».
وأكد أن المجموعة بصدد افتتاح 4 أفرع جديدة خلال 3 سنوات مقبلة في مناطق الحد والرفاع وعسكر، في الوقت الذي يصل إجمالي عدد فروعها في المملكة إلى 17 متجرا تم افتتاحها في غضون 15 سنة.
وبين «تضم محفظتها أكثر من 50 علامة تجارية متنوعة لأسماء عالمية مثل نستو هايبرماركتس وجيباس ورويال فورد ويونغ لايف ويبي بلس وتشيكيكس». وتندرج تحتها علامات تجارية متنوعة في قطاعات رئيسية مختلفة بما في ذلك الإلكترونيات والملابس والأحذية وتجارة التجزئة والأجهزة المنزلية وخدمات الطعام وإكسسوارات السفر.
وأضاف «بفضل مكاتبها في الصين والهند وتركيا، وعملياتها المباشرة في 13 دولة، بما فيها دول الخليج العربي. تفخر المجموعة بخدمة أكثر من مليار عميل حول العالم، مما يعزز مكانتها كاسم موثوق ومؤثر في قطاع تجارة التجزئة والتجارة الدولية. بدعم من قوة عاملة تضم أكثر من 35 ألف موظف وبنية تحتية لوجستية متينة تمتد على مساحة 2.3 مليون قدم مربع». وتستثمر المجموعة في قطاع التجزئة وفي قطاعات أخرى حول العالم، مثل العقارات.
وأعرب هاشم عن «عظيم امتنانه وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مبينا أن قيادة جلالته وسموه الحكيمة خلقت بيئة مواتية للأعمال في البحرين. كما شكر وزارة الصناعة والتجارة وهيئة تنظيم سوق العمل ومجلس التنمية الاقتصادية وجميع الجهات على دعم المجموعة في كل خطوة».
وذكر أن اختياره البحرين كوجهة لتوسع نشاطاته التجارية يعود إلى تمتعها ببيئة أعمال ملائمة تشجع على الاستثمار والنمو. كما أن استراتيجيتها الاقتصادية المرنة ووجود بنية تحتية متطورة تسهم في تسهيل العمليات التجارية.
وارتقى هاشم من بدايات متواضعة ليصبح أحد أبرز قادة الأعمال في دول الخليج العربي. نشأ على قيم تجارية راسخة ورثها من والده الراحل موسى حاجي. وبدأت رحلته التجارية عندما وصل إلى البحرين في عام 1983.
يقول هاشم: «في البداية كنت أقبل أي وظيفة متاحة. كل دور مهما كان صغيرا يكسبني المرونة والانضباط والقيمة الحقيقية للعمل الجاد». أصبحت هذه التجارب حجر أساس لنجاحه المستقبلي، مما أسهم في تأسيس متجر «قصر الهدايا» في عام 1998، ليتوسع لاحقا في عمليات البيع بالجملة وتجارة التجزئة بحلول عام 2010.
وبعد إقامته لأكثر من 43 عاما، يرتبط هاشم بعلاقة راسخة ومتينة بالمملكة تتميز بالامتنان. ويبين «ما تغير منذ قدومي فيما يرتبط بقطاع التجزئة، كانت تتركز متاجره في الثمانينيات والتسعينيات في سوق المنامة. تبعتها فترة دخول الشركات الأجنبية المستثمرة في القطاع. وبعد انقطاع العوائل البحرينية عن اقتناء حاجياتها من سوق المنامة بسبب نقص مواقف السيارات، انتقلت العوائل إلى المجمعات التجارية كحل بديل».
يشغل هاشم اليوم منصب المدير العام لمجموعة ويسترن إنترناشونال. وبخبرة تزيد على 4 عقود في مجال الأعمال، ترتكز قيادة هاشم على الاحترام الإنسان كقيمة مضافة. وتشكل هذه القيمة ثقافة مجموعة ويسترن أنترناشونال، حيث تضع معيارا رفيعا في القيادة الأخلاقية والنمو المستدام.
ويقول هاشم: «متحمسون لتقديم قيمة أكبر محليا وعالميا، ونسعى إلى توسيع نطاق عملنا ردا للجميل لجميع المجتمعات التي نخدمها. وتنعكس فلسفة هاشم على التعامل مع كل سوق بحذر يرتبط بثقافة كل دولة. وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية، حافظت المجموعة على نمو مطرد بفضل التزامها بالابتكار وقيمها التي تضع العميل في المقام الأول وجودتها بأسعار معقولة.«
إلى جانب إنجازاته المؤسسية، يهتم هاشم بالمسؤولية الاجتماعية، حيث تدعم المجموعة في البحرين العديد من البرامج التابعة لمحافظات المملكة، وتقدم مساعدات مباشرة وغير مباشرة للمقيمين، بعيدا عن أضواء الصحافة والإعلام.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك