الرباط – (أ ف ب): «وأخيرا ستبدأ النسخة المنتظرة منذ عامين واللقب هو الهدف» هذا ما شدد عليه مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي أمس السبت في الرباط عشية المباراة الافتتاحية لنهائيات كاس الأمم الإفريقية على ارض المملكة ضد جزر القمر.
وقال الركراكي الذي كان قد وعد بالتتويج في نسخة 2024 في ساحل العاج لكن «أسود الأطلس» ودعوا من ثمن النهائي «انتظرنا هذه اللحظة منذ الإقصاء المرير. عملنا مدة عامين على هذه المباراة ونعي بالمسؤولية الملقاة على كاهلنا والهدف مثلما قلنا سابقا هو الفوز باللقب امام جمهورنا وبذل كل ما في وسعنا ونملك اللاعبين جاهزين».
وأضاف: «نحن متحمسون من يوم خرجنا خاليي الوفاض من ساحل العاج، حرصنا على علاج الاخطاء من أجل الفوز بهذا اللقب لإسعاد المغاربة، ليس بالحديث ولكن بالعمل لأننا نريد ان ندخل التاريخ والشعب يرغب في ذلك» في إشارة الى الفوز باللقب القاري الثاني، والأول منذ عام 1976.
وتابع: «لدينا جميع التوابل ولكن يجب ان يكون لدينا الحافز للفوز، أصبح لدينا استحواذ كبير لم يكن لدينا في كأس العالم، نملك أفضل هجوم في التصفيات، 18 فوزا متتاليا، الارقام تتحدث عن نفسها، يتعين علينا الآن أن نواصل فرض شخصيتنا وأسلوب لعبنا».
وأشار إلى ثقته في التشكيلة التي يملكها، رغم الانتقادات التي واجهها بعدم توجيه الدعوة لبعض اللاعبين الواعدين المتوجين بمونديال تحت 20 عاما في تشيلي.
وقال: «سأكون على قدر هذه المسؤولية وحتى اللاعبين، أمامنا كاس العالم 2026 ومن ثم 2030 على ارضنا.
وعن الاستعدادات للمباراة الافتتاحية، قال: «ليس هناك تغييرات كبيرة. كل المباريات تتشابه ولكن الافتتاحية ستحتم علينا المجيء قبل الموعد لان هناك حفل افتتاح. عموما كل مباراة لديها طقوسها الخاصة، ولكن مباراة الغد ستطغى عليها المشاعر وبالتالي يجب التعامل معها بشكل جيد، فنحن نعرف التوقعات التي تنتظرنا، يتعين علينا اللعب بهدوء وبالطريقة التي نعرفها وبتواضع واحترام للمنافسين».

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك