لشبونة - (أ ف ب): أراد مانشستر يونايتد الإنكليزي الصيف المنصرم التخلص من قائده البرتغالي برونو فرنانديش، لكنه قرر في النهاية الإبقاء على خدماته بسبب الدعم الذي حظي به من مواطنه المدرب روبن أموريم، وفق ما كشف اللاعب في مقابلة بُثَت مساء الإثنين.
وقال ابن الـ31 عاما الذي يدافع ألوان يونايتد منذ يناير 2020، في مقابلة مع قناة «كانال 11» التابعة للاتحاد البرتغالي لكرة القدم: «أراد النادي رحيلي.. أعتقد أنهم افتقروا الى الشجاعة لاتخاذ هذا القرار لأن المدرب كان يرغب في بقائي. لكن لو قلت إني أريد الرحيل، حتى لو كان المدرب يريدني أن أبقى، لسمح النادي برحيلي».
ووفقا لما نقله موقع صحيفة «أبولا» الرياضية، قال اللاعب الوسط الهجومي: «شغفي وتعاطفي تجاه النادي لم يتغيرا، لكن يأتي الوقت الذي يصبح فيه المال أهم منك بالنسبة إليهم».
وتابع: «شعرت من النادي وكأنهم يقولون: (إذا رحلت، فلن يكون الأمر سيئا بالنسبة إلينا). لقد جرحني ذلك قليلا».
وأشار فرنانديش إلى أنه فكر بالانتقال إلى السعودية، حيث يلعب زميله في المنتخب كريستيانو رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات، وعدد من اللاعبين الدوليين البرتغاليين الآخرين.
وخُيّر فرنانديش خلال فترة الانتقالات الصيفية بين البقاء أو الرحيل، بعدما أبدى نادي الهلال السعودي، وفقا للتقارير، اهتمامه بالتعاقد معه.
لكنه رفض الانتقال، مفضّلا التركيز على استكمال ما لم ينجزه بعد مع بطل إنكلترا 20 مرة والذي أحرز آخر لقب له في الدوري الممتاز عام 2013.
ويرتبط فرنانديش بعقد مع يونايتد حتى 2027، مع خيار تمديده لعام إضافي.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك