العدد : ١٧٤٤٦ - الأحد ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ رجب ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٤٦ - الأحد ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ رجب ١٤٤٧هـ

الرياضة

لمراقبي المباريات كلمة..

الأربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠٢٥ - 02:00

سألنا‭ ‬الحكم‭ ‬الدولي‭ ‬جعفر‭ ‬المعلم،‭ ‬الذي‭ ‬كلف‭ ‬بمراقبة‭ ‬مباراتي‭ ‬عالي‭ ‬والمعامير،‭ ‬والبسيتين‭ ‬واتحاد‭ ‬الريف،‭ ‬عن‭ ‬قرار‭ ‬إنهاء‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬لصالح‭ ‬المعامير‭ ‬بعد‭ ‬إشهار‭ ‬البطاقة‭ ‬الحمراء‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬لاعب‭ ‬عالي‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬محمد،‭ ‬فأوضح‭ ‬قائلا‭: ‬اختار‭ ‬الزميل‭ ‬الحكم‭ ‬إشهار‭ ‬البطاقة‭ ‬الحمراء‭ ‬للاعب،‮ ‬‭ ‬ترتب‭ ‬عليه‭ ‬احتساب‭ ‬نقطة‭ ‬مباشرة‭ ‬لمصلحة‭ ‬الفريق‭ ‬المنافس،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬حسم‭ ‬الشوط‭ ‬لصالح‭ ‬المعامير،‭ ‬وهناك‭ ‬خيار‭ ‬آخر‭ ‬ويتمثل‭ ‬في‭ ‬معاقبة‭ ‬اللاعب‭ ‬وحده‭ ‬دون‭ ‬الفريق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬طرده‭ ‬وخصوصا‭ ‬أن‭ ‬الشوط‭ ‬لم‭ ‬يتبق‭ ‬على‭ ‬نهايته‭ ‬سوى‭ ‬نقطة‭ ‬واحدة‭.‬‮ ‬

وبشأن‭ ‬المباراة‭ ‬الثانية‭ ‬التي‭ ‬جمعت‭ ‬فريقي‭ ‬البسيتين‭ ‬واتحاد‭ ‬الريف‭ ‬لفت‭ ‬المعلم‭ ‬إلى‭ ‬أداء‭ ‬الحكم‭ ‬الثاني‭ ‬عيسى‭ ‬الكعبي‭ ‬وقال‭: ‬إن‭ ‬أداءه‭ ‬فوق‭ ‬الجيد‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬حركته‭ ‬ونبرة‭ ‬صافرته،‭ ‬متمنيا‭ ‬له‭ ‬تقدما‭ ‬في‭ ‬المباريات‭ ‬القادمة‭.‬

وطالب‭ ‬المعلم‭ ‬حكام‭ ‬الخطوط‭ ‬بالتركيز‭ ‬أكثر‭ ‬إذ‭ ‬لفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حكم‭ ‬المباراة‭ ‬قد‭ ‬ألغى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬قرار‭ ‬لمراقب‭ ‬الخط‭.‬

وفي‭ ‬ختام‭ ‬تعليقه‭ ‬التحكيمي‭ ‬أعطى‭ ‬المعلم‭ ‬ملاحظات‭ ‬عامة‭ ‬منها‭:‬

يتطلب‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬حكم‭ ‬أن‭ ‬يفرض‭ ‬شخصيته‭ ‬وسيطرته‭ ‬داخل‭ ‬الملعب،‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬اللاعبين‭ ‬أو‭ ‬المدربين،‭ ‬وأن‭ ‬يتخذ‭ ‬القرارات‭ ‬المناسبة‭ ‬في‭ ‬التوقيت‭ ‬الصحيح،‭ ‬تفاديا‭ ‬لتفاقم‭ ‬الاحتجاجات،‭ ‬أو‭ ‬حدوث‭ ‬تجاوزات‭ ‬قد‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬التمادي‭ ‬داخل‭ ‬المباراة‭.‬

وقال‭: ‬إن‭ ‬القانون‭ ‬واضح‭ ‬ولا‭ ‬يعطي‭ ‬الحكم‭ ‬نفسه‭ ‬فرصة‭ ‬للكلام‭ ‬مع‭ ‬اللاعبين‭ ‬سوى‭ ‬كابتن‭ ‬الفريق‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬ينوب‭ ‬عنه‭ ‬كرئيس‭ ‬الشوط‭.‬

ومن‭ ‬جانبه‭ ‬قال‭ ‬الحكم‭ ‬الدولي‭ ‬محمد‭ ‬منصور‭ ‬الذي‭ ‬راقب‭ ‬مباراتي‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬والدير،‭ ‬والنجمة‭ ‬والنبيه‭ ‬صالح‭: ‬إنّ‭ ‬مستوى‭ ‬التحكيم‭ ‬في‭ ‬المباراتين‭ ‬مرتفع‭ ‬رغم‭ ‬فارق‭ ‬التنافس‭ ‬في‭ ‬المباراتين،‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬الأولى‭ ‬كان‭ ‬الحكم‭ ‬الثاني‭ ‬علي‭ ‬مجيبل‭ (‬حكم‭ ‬درجة‭ ‬أولى‭) ‬تحت‭ ‬المرصد،‭ ‬وقدم‭ ‬أداء‭ ‬تحكيميا‭ ‬ممتازا،‭ ‬وكانت‭ ‬قراراته‭ ‬ممتازة،‭ ‬وتركيزه‭ ‬كان‭ ‬عاليا،‭ ‬أما‭ ‬بشأن‭ ‬المباراة‭ ‬الثانية‭ ‬فكان‭ ‬حكماها‭ ‬دوليين‭ ‬وغنيين‭ ‬عن‭ ‬التعريف‭ ‬وهما‭ ‬سامي‭ ‬سويد‭ ‬وجعفر‭ ‬المعلم‭.‬

ويرى‭ ‬منصور‭ ‬أنّ‭ ‬منافسات‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬نظرا‭ ‬الى‭ ‬وجود‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المباريات،‭ ‬وهي‭ ‬مناسبة‭ ‬لإتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬لإسناد‭ ‬بعض‭ ‬المباريات‭ ‬التي‭ ‬تكون‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬واحد‭ ‬لحكام‭ ‬دوليين‭ ‬جدد‭ ‬سعيا‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬صف‭ ‬ثان‭ ‬للحكام‭ ‬المخضرمين،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬إبعاد‭ ‬الضغوط‭ ‬هؤلاء‭ ‬الأخيرين،‭ ‬وعدم‭ ‬استهلاكهم‭ ‬خلال‭ ‬الموسم‭.‬

 

 

 

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا