سألنا الحكم الدولي جعفر المعلم، الذي كلف بمراقبة مباراتي عالي والمعامير، والبسيتين واتحاد الريف، عن قرار إنهاء الشوط الثاني لصالح المعامير بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب عالي عبد الله محمد، فأوضح قائلا: اختار الزميل الحكم إشهار البطاقة الحمراء للاعب، ترتب عليه احتساب نقطة مباشرة لمصلحة الفريق المنافس، ما أدى إلى حسم الشوط لصالح المعامير، وهناك خيار آخر ويتمثل في معاقبة اللاعب وحده دون الفريق من خلال طرده وخصوصا أن الشوط لم يتبق على نهايته سوى نقطة واحدة.
وبشأن المباراة الثانية التي جمعت فريقي البسيتين واتحاد الريف لفت المعلم إلى أداء الحكم الثاني عيسى الكعبي وقال: إن أداءه فوق الجيد من حيث حركته ونبرة صافرته، متمنيا له تقدما في المباريات القادمة.
وطالب المعلم حكام الخطوط بالتركيز أكثر إذ لفت إلى أن حكم المباراة قد ألغى أكثر من قرار لمراقب الخط.
وفي ختام تعليقه التحكيمي أعطى المعلم ملاحظات عامة منها:
يتطلب من أي حكم أن يفرض شخصيته وسيطرته داخل الملعب، سواء على اللاعبين أو المدربين، وأن يتخذ القرارات المناسبة في التوقيت الصحيح، تفاديا لتفاقم الاحتجاجات، أو حدوث تجاوزات قد تؤدي إلى التمادي داخل المباراة.
وقال: إن القانون واضح ولا يعطي الحكم نفسه فرصة للكلام مع اللاعبين سوى كابتن الفريق أو من ينوب عنه كرئيس الشوط.
ومن جانبه قال الحكم الدولي محمد منصور الذي راقب مباراتي بني جمرة والدير، والنجمة والنبيه صالح: إنّ مستوى التحكيم في المباراتين مرتفع رغم فارق التنافس في المباراتين، في المباراة الأولى كان الحكم الثاني علي مجيبل (حكم درجة أولى) تحت المرصد، وقدم أداء تحكيميا ممتازا، وكانت قراراته ممتازة، وتركيزه كان عاليا، أما بشأن المباراة الثانية فكان حكماها دوليين وغنيين عن التعريف وهما سامي سويد وجعفر المعلم.
ويرى منصور أنّ منافسات هذا الموسم نظرا الى وجود عدد كبير من المباريات، وهي مناسبة لإتاحة الفرصة لإسناد بعض المباريات التي تكون من جانب واحد لحكام دوليين جدد سعيا إلى إيجاد صف ثان للحكام المخضرمين، وفي الوقت نفسه إبعاد الضغوط هؤلاء الأخيرين، وعدم استهلاكهم خلال الموسم.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك