الرباط - (د ب أ): يحمل المدير الفني المحلي حسام حسن آمال الجماهير المصرية في استعادة منتخب (الفراعنة)، لقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقرر إقامتها بالمغرب، خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026 بعد غياب دام 16 عاما.
وسيكون المدرب الملقب بـ(العميد) على موعد مع التاريخ حال قيادته المنتخب المصري للتتويج بكأس أمم إفريقيا للمرة الثامنة في تاريخه، حيث سيصبح حينها ثاني مدير فني مصري والثالث بصفة عامة يفوز باللقب لاعبا ومدربا.
ويرغب حسام حسن في تكرار ما قام به مع المنتخب المصري، حينما توج معه بأمم إفريقيا أعوام 1986 و1998 و2006، وذلك بعد أشهر قليلة من قيادته الفريق للتأهل لكأس العالم 2026 بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وسرعان ما أعاد حسام حسن البريق الى المنتخب المصري، الذي لم يجد أدنى صعوبة في التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، عقب تصدره ترتيب المجموعة الثالثة، التي ضمت منتخبات بوتسوانا وموريتانيا والرأس الأخضر (كاب فيردي).
وتربع منتخب مصر على القمة برصيد 14 نقطة عقب تحقيقه 4 انتصارات وتعادلين، من دون أن يتلقى أي خسارة، متفوقا بفارق 6 نقاط على أقرب ملاحقيه منتخب بوتسوانا.
وسار حسام حسن على نفس النهج مع منتخب مصر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث جاء في صدارة ترتيب المجموعة الأولى، التي ضمت بوركينا فاسو وغينيا بيساو وسيراليون وإثيوبيا وجيبوتي، برصيد 26 نقطة، بفارق 5 نقاط أمام أقرب ملاحقيه، عقب تحقيقه 8 انتصارات وتعادلين من دون تلقي أي خسارة.
وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات بأمم إفريقيا 2025 منتخب مصر في المجموعة الثانية برفقة منتخبات جنوب إفريقيا، الفائز باللقب عام 1996، وزيمبابوي وأنجولا، ويسعى حسام حسن للمضي قدما مع الفريق نحو اعتلاء العرش الإفريقي وتعزيز الرقم القياسي للفريق كأكثر المنتخبات فوزا بالبطولة.
ويرغب حسام حسن في أن ينضم الى كتيبة المدربين الوطنيين الذين قادوا بلدانهم لحمل كأس الأمم الإفريقية، التي انطلقت نسختها الأولى قبل 68 عاما، حيث بلغ عددهم حتى الآن 14 مديرا فنيا، كان آخرهم الإيفواري إيمرس فاي، الذي فاز مع منتخب (الأفيال) بلقب النسخة الأخيرة للمسابقة.
كما يطمح حسام حسن الى أن يكون موجودا ضمن قائمة المدربين الذين توجوا بكأس أمم إفريقيا مع منتخب مصر، بعد كل من المحلي مراد فهمي عام 1957، والمجري بال تيتكوش (1959) والويلزي مايكل سميث (1986) والمحليين محمود الجوهري (1998) وحسن شحاتة (2006 و2008 و2010).

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك