أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بإنجازات شرطة البحرين كأنموذج مشرف في الولاء، والذود بكفاءة وإخلاص عن أمن الوطن وتعزيز منجزاته التنموية والحضارية، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء.
وأعرب عن أطيب التهاني للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ولجميع منتسبي وزارة الداخلية، بمناسبة الاحتفاء بيوم شرطة البحرين ومرور 106 أعوام على تأسيسها، بالتزامن مع احتفاء مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، بما يجسد روح الفخر والاعتزاز بالمسيرة العريقة للشرطة البحرينية وتضحياتها المخلصة في حماية الأرواح والممتلكات، وصون أمن الوطن واستقراره ومكتسباته الحضارية.
ونوّه وزير الخارجية بالدور المحوري لوزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية باعتبارها صمام أمان ومصدر طمأنينة وسلامة للمواطنين والمقيمين والزوار، وركيزة أساسية لدعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال جهودها البارزة وخدماتها المتكاملة في مجالات الدفاع المدني، وتأمين الحركة المرورية، وحماية أمن المنافذ البرية والبحرية والجوية، ودعم التحول الرقمي والأمن السيبراني، ومكافحة الجريمة، ومحاربة الارهاب، وإدارة الأزمات، وإنفاذ القانون.
وثمّن الإسهامات الفاعلة لوزارة الداخلية في تنفيذ برامج الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، ونشر ثقافة الشراكة المجتمعية بموجب الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، بما أسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان، وترسيخ مبادئ العدالة وسيادة القانون، ومواكبة النظم الجنائية المعاصرة في مجالي الإصلاح والتأهيل، في إطار التعاون البنّاء مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، والأمانة العامة للتظلمات، ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، ووحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة.
وأشار الوزير إلى تميّز الشرطة البحرينية في تطوير الخدمات الأمنية بما يتوافق مع مبادئ مدونة سلوك الشرطة والمعايير الحقوقية الدولية، وما حظيت به من إشادات دولية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك