الدوحة - (أ ف ب): «هو أحد أكثر الأشخاص احتراما الذين قابلتهم في المغرب». بتأثر، يصف الفرنسي هيرفيه رونار، مدرب السعودية، علاقته بالمغربي جمال السلامي، مدرب الأردن، قبل مواجهتهما اليوم الاثنين في نصف نهائي كأس العرب لكرة القدم على استاد البيت في مدينة الخور القطرية.
وأشرف رونار على منتخب المغرب بين 2016 و2019 وقاده خلال تلك الفترة إلى التأهل لكأس العالم 2018 بعد غياب عقدين من الزمن. بموازاة ذلك، عمل السلامي مدربا لمنتخب المغرب للاعبين المحليين.
تنهد رونار وقال أمس الأحد في مؤتمر صحفي في الدوحة: «جمال صديق جيد، هو شقيق مغربي لي، أمضينا وقتا جيدا سويا، كان مسؤولا عن المنتخب المحلي عندما درّبت منتخب المغرب».
وتابع رونار الذي يخوض فترته التدريبية الثانية مع السعودية: «ساعدني كثيرا ولديه عين ثاقبة لاكتشاف اللاعبين المحليين. أنا سعيد جدا لأجله لانه قاد الأردن الى التأهل الى كأس العالم والآن بلغ نصف نهائي كأس العرب».
أضاف ضاحكا: «لكن عليه التوقف الآن».
وقاد السلامي منتخب «النشامى» للمرة الأولى بتاريخه إلى كأس العالم، بعد حلوله بدلا من مواطنه الحسين عموتة، وعلى غراره فعل رونار الذي احتاج إلى دور آسيوي فاصل ليقود «الأخضر» إلى نهائيات المونديال المقرر الصيف المقبل في أمريكا الشمالية.
بدوره، يقول السلامي (55 عاما) ردا على سؤال لوكالة فرانس برس: «نحن على علاقة طيبة جدا وهناك احترام متبادل. احترام يستحق مني أن احترمه بشكل كبير. لكن التباري شيء مختلف».

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك