احتفلت الجامعة الخليجية مساء يوم الاربعاء 10 ديسمبر بالعيد الوطني المجيد داخل الحرم الجامعي، في فعالية مميزة تولّى تنظيمها طلبة الجامعة من مختلف الكليات، حيث جمع الحفل بين الإبداع الشبابي والروح الوطنية، في إطار يعكس قدرة الطلبة على قيادة وتنظيم الفعاليات الكبرى بروح المسؤولية والانتماء. وتميّزت احتفالية هذا العام بالاعتماد على مواد مُعاد تدويرها في معظم الديكورات والأركان انسجامًا مع أهداف الاستدامة التي تتبناها الجامعة، ما أضفى على الفعالية لمسة ابتكارية تعكس وعي الطلبة البيئي وحرصهم على تطبيق ممارسات مستدامة في مختلف الأنشطة الجامعية. وتزيّن الحرم الجامعي بديكورات مستوحاة من التراث البحريني الأصيل، مصحوبة ببرنامج متنوع من الأنشطة الطلابية، من بينها مسابقة أفضل لبس تقليدي، وركن الحنّاء، ومجموعة من الألعاب الترفيهية للعائلات والأطفال، إضافة إلى العروض التراثية المميزة التي قدمتها فرقة الهبّان للفنون الشعبية وسط أجواء مفعمة بالفخر والانتماء للوطن.
وبهذه المناسبة، رفعت الأستاذة الدكتورة منى بنت راشد الزياني رئيس مجلس إدارة الجامعة رئيس مجلس أمنائها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، مؤكدة أن الجامعة الخليجية ماضية في أداء رسالتها الوطنية عبر تمكين الشباب وتعزيز قيم المواطنة الواعية لديهم. وأعربت عن فخرها بما قدمه الطلبة من جهود وتنظيم وإبداع، مشيرة إلى أن هذا العمل يعكس روح الفريق وقيم التميز التي تتبناها الجامعة ضمن استراتيجيتها لبناء جيل مبتكر ومسؤول وقادر على المساهمة الفاعلة في خدمة الوطن.
كما أشاد الأستاذ الدكتور مهند الفراس رئيس الجامعة الخليجية بالمستوى الاستثنائي للفعالية، موضحًا أن مثل هذه الأنشطة الوطنية تشكّل جزءًا مهمًا من منظومة التعلم التطبيقي والمهارات التي تعتمد عليها الجامعة. وأضاف أن الاحتفال وفر فرصة لتعزيز المهارات العملية للطلبة، وتنمية روح المبادرة والعمل الجماعي المرتبط ببرامجهم الأكاديمية وتخصصاتهم، ما يعزز جاهزيتهم المهنية ويمنحهم تجارب تعليمية واقعية.
من جانبهم، عبّر الطلبة المشاركون عن امتنانهم لهذه التجربة، حيث قال أحد طلبة كلية الهندسة من برنامج نورثهامبتون المستضاف لدى الجامعة إن مشاركته في تنظيم الفعالية أضافت إلى خبرته بشكل كبير، إذ منحتهم الجامعة مساحة للإبداع والتطبيق العملي ودعمت أفكارهم، فضلًا عن إتاحة الفرصة لعرض مشاريعهم التجارية والأكاديمية أمام الجمهور، ما عزز ثقتهم بأنفسهم وفتح لهم آفاقًا جديدة للتطوير.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك