اختتمت ديار المحرق، أكبر شركات التطوير العقاري بمملكة البحرين، النسخة الخامسة من برنامجها التدريبي «طُموح» الذي تقدمه إدارة الموارد البشرية سنويًا بالشركة كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية. وقد تم إعلان المتدربة هالة عبدالله الرميض الفائزة الأولى من بين المشاركين في البرنامج بعد تقييم العروض الختامية التي استعرضت أفكارا لتعزيز مشاريع المدينة وتطوير الحلول المستدامة فيها.
وقد شهدت النسخة الخامسة من البرنامج انضمام 4 خريجات هن: بيان حسين آل رضي، هالة عبدالله الرميض، جمانة حبيب حمد، وشهد هابيل الخياط، وذلك بهدف اكتساب خبرات عملية تحت إشراف فريق عمل متخصص من مختلف الأقسام المعنية بالشركة. وخلال الفترة التدريبية الممتدة من يونيو إلى نوفمبر 2025، اكتسبت المشاركات العديد من المهارات المهنية والخبرات العملية. كما تعرفن على القيم والثقافة المؤسسية التي تنتهجها الشركة ومخططها الرئيسي ومشاريعها الحالية والمستقبلية.
عُقِد حفل الختام في مقر ديار المحرق بالمنامة، حيث قدّم المشاركون عروضهم النهائية للتقييم أمام لجنة تضمّ 15 حكمًا، من بينهم الدكتورة هدى محمد المدحوب. وقد حضر من جانب ديار المحرق عددٌ من ممثلي الشركة يتقدّمهم المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي، إلى جانب مسؤولي ورؤساء الأقسام ومنتسبي قسم الموارد البشرية.
وبهذه المناسبة، صرح المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق قائلًا: «تشرفنا باحتضان نخبة من الكفاءات البحرينية الواعدة من القطاع الهندسي والعقاري عبر برنامجنا التدريبي للمرة الخامسة على التوالي. وإنما نطمح عبر إشراكهم في هذه التجربة الى صقل مهاراتهم العملية وتزويدهم بالخبرات المهنية، والاستفادة من خبرتهم العلمية في تخطيط وتنفيذ مشاريع تنموية جديدة ومبتكرة تثري مدينة ديار المحرق. ونأمل أن يسهم هذا الدعم في تمهيد طريق ودفع مسار تميزهم ليكونوا قادة مستقبل القطاع الهندسي. ونتقدم بخالص التهاني لهالة الرميض نظير فوزها المستحق في النسخة الأحدث من «طُموح» مؤكدين ثقتنا بفعالية أفكارها المطروحة. كما نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع القائمين على البرنامج ولأعضاء لجنة التحكيم على جهودهم القيمة وتقييمهم الموضوعي، مما كان له الأثر الكبير في نجاح هذا البرنامج وتحديد الفائز».
جدير بالذكر أن «طُموح» هو برنامج يستهدف الخريجين البحرينيين من تخصصات الهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والهندسة المعمارية والتطوير العقاري والمسح الكمي، حيث يتم اختيارهم على أسس ومعايير محددة. وهو يُطرح بشكل سنوي لتمكين الكفاءات الواعدة وتأهيلهم وتزويدهم بالتدريب العملي الذي يثري مستقبلهم المهني، ومنحهم الفرصة للمشاركة بتنفيذ مشاريع تنموية في ديار المحرق. وتُعد ديار المحرق أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين، حيث تتسم بطابعها الفاخر واحتفاظها بالقيم العائلية للمجتمع البحريني، وتحتضن بأرجائها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية الراقية. ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية والصحية التي تؤصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك