عُقدت قمة «آفاق الذكاء الاصطناعي 2025»، التي نظمتها الجامعة العربية المفتوحة في الكويت، بمشاركة واسعة من مسؤولين وخبراء وأكاديميين من مختلف دول المنطقة، إلى جانب ممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وجمعت القمة نخبة من المتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي، التعليم، الطاقة، الابتكار، والاستدامة، ما أكد مكانتها كمنصة إقليمية رائدة لمناقشة مستقبل التقنيات المتقدمة.
ركزت القمة هذا العام على دور الذكاء الاصطناعي في دعم التعليم والسياسات الوطنية، وتعزيز القدرة المؤسسية على مواكبة التحولات الرقمية.
وأكد المنظمون أن التقنيات الذكية أصبحت عنصرًا محوريًا في بناء منظومات أكثر تطورًا واستعدادًا للمستقبل.
وخلال الجلسات الرئيسة، تم بحث آفاق التعاون الإقليمي وأبرز التطورات في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وشهدت القمة حضور الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، إلى جانب شخصيات أكاديمية وحكومية بارزة.
قدّم الدكتور جاسم حاجي رئيس المجموعة الدولية للذكاء الاصطناعي، عرضًا موسعًا بعنوان «تطور الذكاء الاصطناعي وتحول قطاع الطاقة».
وتناول الدكتور حاجي كيف أسهم الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل منظومة الطاقة عالميًا عبر تحسين الكفاءة، تعزيز التنبؤ بالطلب، رفع جودة الإنتاج، وتمكين حلول الطاقة المستدامة.
كما استعرض تحول القطاع من النظم التشغيلية التقليدية إلى الاعتماد على خوارزميات متقدمة، وتحليلات بيانات ضخمة، ومراقبة ذكية للبنى التحتية، مما يعزز موثوقية الخدمات ويخفض التكاليف التشغيلية.
كما شهدت القمة عروضًا لمشاريع ابتكارية، وورشًا تدريبية، وجلسات نقاش ركزت على التعليم الذكي، الاستدامة، والخدمات الرقمية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك