في عودة قوية لأبرز فعاليات الشوكولاتة في المملكة، وبحضور الشيخ خالد بن حمود آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، تستعد المنامة لاحتضان فعاليات «معرض القهوة والشوكولاتة 2026» في نسخته الخامسة خلال الفترة من 14 إلى 17 يناير المقبل، وذلك في الواتر جاردن سيتي بالمنامة.
ومن المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة واسعة من الشركات والمصانع والتجار المتخصصين في صناعة وتوزيع الشوكولاتة والقهوة من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت ياسمين جمال، الرئيس التنفيذي لشركة «بدايات» المنظمة لمعرض البحرين للشوكولاتة والقهوة، إن المعرض سيقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة المتخصصة في صناعة وتقديم الشوكولاتة والقهوة، بما يعزز مهارات وخبرات الكوادر البحرينية في هذا المجال، ويدعم الجهود الوطنية الرامية إلى النهوض بقطاع الضيافة في المملكة.
وأوضحت أن جائحة كورونا وما رافقها من آثار كانت سبباً في تأجيل الفعالية لعدة مواسم نتيجة حالة الركود التي شهدتها بعض القطاعات، إلا أن المملكة – ولله الحمد – استعادت نشاطها التجاري بقوة خلال الفترة الماضية، ولا سيما في قطاع المعارض التجارية والاقتصادية، مما قد أسهم في عودة المعرض إلى مساره الطبيعي، متوقعة أن تحظى النسخة المقبلة بإقبال لافت وردود فعل كبيرة وغير مسبوقة.
وتوجهت جمال بالشكر إلى الشيخ خالد بن حمود آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، تقديراً لدعمه تنظيم المعرض وحرصه المستمر على تمكين الشركات البحرينية الصغيرة والواعدة.
وأشارت إلى أن صناعة وتجارة الشوكولاتة والقهوة في البحرين تشهد نمواً لافتاً واستثمارات تصل إلى ملايين الدنانير، مؤكدةً أن وجود كوادر وطنية مدربة في هذا المجال يُعد ركناً أساسياً في تطوير هذه الصناعة وتعزيز حضورها في الأسواق المحلية والإقليمية.
وأضافت: «من خلال معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة، لا نهدف فقط إلى جمع الصناع والتجار تحت سقف واحد، بل نسعى إلى إنشاء منصة متكاملة تُعنى بتطوير مختلف عناصر هذا القطاع، ومن بينها تنمية الكوادر البشرية».
وتابعت: «خلال عملنا المستمر لأكثر من عشرة أعوام مع صناع وتجار ومحال الشوكولاتة والقهوة، لاحظنا وجود فرص واعدة لزيادة حضور البحرينيين في هذا القطاع، ليس فقط كعاملين، بل كأصحاب أعمال أيضاً، سواء عبر إطلاق علاماتهم التجارية الخاصة، أو بالحصول على وكالات علامات تجارية عالمية (الفرنشايز)».
وأكدت أن معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة يسهم في تعزيز ريادة المملكة في قطاع الضيافة باعتباره قطاعاً حيوياً واعداً ومولداً لفرص عمل جاذبة للمواطنين، وبما ينسجم مع توجهات الحكومة الموقرة في تنويع مصادر الدخل الوطني، خاصة ظل تنامي المنافسة العالمية للاستفادة المثلى من قطاع الضيافة الذي يشمل المؤسسات التموينية والمنتجعات السياحية والمطاعم والفنادق وما توفره من فرص وظيفية متنوعة.
واختتمت بدعوة جميع العاملين والمهتمين بصناعة الشوكولاتة والقهوة إلى حضور المعرض والمشاركة في فعالياته.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك