أكدت آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، أن الوزارة تواصل جهودها نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص ومختلف المؤسسات الدولية بما يسهم في رفع جودة المشاريع الإسكانية ويصب في رفد مسارات التطوير العمراني خاصةً لمباني ومدن مملكة البحرين التاريخية والثقافية، مشيرةً إلى التعاون المشترك القائم مع المؤسسات ذات العلاقة في المملكة المتحدة الصديقة والتي تدفعها نحو مستويات أكثر تقدمًا أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. جاء ذلك لدى لقاء أمس، وفدًا من مؤسسة الملك تشارلز الخيرية خلال زيارتهم لمملكة البحرين وذلك بحضور السفير أليستر لونغ سفير المملكة المتحدة لدى المملكة.
وخلال اللقاء، قدمت الوزارة عرضًا تفصيليًا حول تطوير المناطق الحضرية التاريخية بالمملكة، وتم استعراض الخطط التنفيذية لمشاريع تطوير مدينة المحرق، وكذلك مشروع تطوير المنطقة التاريخية لسوق المنامة، بما يتضمن أعمال الترميم والتطوير العمراني، وتطوير خدمات البنية التحتية وإعادة إحياء الدور الاجتماعي والثقافي لهذه المواقع.
هذا وقد حضر اللقاء من الجانب البحريني، فاطمة إبراهيم المناعي، وعبد الله طالب مدير عام بنك الإسكان، وسعادة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة مدير عام التراث، وعدد من المسؤولين.
بعد ذلك قام وفد مؤسسة الملك تشارلز الخيرية بزيارة ميدانية لمشروع تطوير مدينة المحرق، للاطلاع على تفاصيل مراحل المشروع والنهج الهندسي والمعماري المتبع في الحفاظ على النسيج العمراني وإحياء الهوية التاريخية للمدينة، إلى جانب زيارة مشروع تطوير المنطقة التاريخية لسوق المنامة، حيث تم الاطلاع على أعمال التطوير الجارية وخطط تنشيط الحركة التجارية والثقافية في قلب العاصمة.
كما زار الوفد مشروع مدينة خليفة، والذي شهد تعاوناً مسبقاً بين الوزارة والمؤسسة في مراحل تخطيط وتنفيذ المرحلة الأولى للمدينة.
حيث استمع الوفد إلى شرح موسع حول تخطيط المدينة ومعايير التصميم الحضري المتبعة لتحقيق مجتمعات سكنية متكاملة ومستدامة، والمشاريع الإسكانية والخدمية التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك