حذّرت الدكتورة فيكتوريا كوستريتسكايا، أخصائية طب الأطفال، من أن العديد من الأهل يلجؤون إلى وسائل خاطئة لخفض حرارة أطفالهم فور ارتفاعها، مؤكدة أن درجة الحرارة بين 38 و38.5 مئوية تُعد استجابة طبيعية للعدوى ولا تستوجب التدخل الفوري. وأوضحت أن الرضع دون ثلاثة أشهر، والأطفال المصابين بأمراض مزمنة أو بالصرع، قد يحتاجون إلى خافضات حرارة عند تجاوز 38.5–39 درجة مئوية، لكن بشرط الالتزام الدقيق بالجرعات وعدم تبديل الأدوية لتفادي مخاطر الجرعة الزائدة. وحذّرت الطبيبة من محاولات التبريد المفاجئ مثل استخدام الماء البارد أو الثلج أو الحمامات الباردة، مؤكدة أنها قد تسبب تشنجات وعائية أو صدمة حرارية، وأن استخدام الكحول أو الخل للتدليك يشكّل خطراً بسبب الأبخرة والتهيج الجلدي. ودعت إلى تجنب لفّ الطفل بإحكام، وإلى ضمان تزويده بكمية كافية من السوائل، مع ضبط حرارة الغرفة بين 20 و22 درجة مئوية، معتبرة أن اتباع الإرشادات الصحيحة هو العامل الأهم في التعامل الآمن مع الحمى لدى الأطفال.
الصفحة الأخيرة
أخطاء خطرة عند خفض حرارة الأطفال… وطبيبة تحذر من تبريدهم فجأة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك