العدد : ١٧٤٢٦ - الاثنين ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٢٦ - الاثنين ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

المال و الاقتصاد

في تقرير التجارة تحت المجهر للغرفة.. «التبادل التجاري بين البحرين وإيطاليا»
العلاقات البحرينية الإيطالية نموذج للشراكة المبنية على أسس اقتصادية وتاريخية متينة

الأحد ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥ - 02:00

حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 791 مليون دولار في 2024

زيادة بنسبة 20% في التبادل التجاري بين البلدين منذ عام 2023 


كتبت‭: ‬نوال‭ ‬عباس‭ ‬

أفاد‭ ‬تقرير‭ ‬التجارة‭ ‬تحت‭ ‬المجهر‭ ‬لـ‮«‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬الصادر‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وإيطاليا‮»‬،‭ ‬بأن‭ ‬العلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬الإيطالية‭ ‬نموذج‭ ‬للشراكة‭ ‬المبنية‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬اقتصادية‭ ‬وتاريخية‭ ‬متينة‭. ‬إذ‭ ‬يعود‭ ‬هذا‭ ‬الارتباط‭ ‬القوي‭ ‬إلى‭ ‬سبعينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬عندما‭ ‬لعبت‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والآلات‭ ‬الإيطالية‭ ‬دورًا‭ ‬حيويًا‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬عجلة‭ ‬التنمية‭ ‬الصناعية‭ ‬والتحديث‭ ‬في‭ ‬البحرين‭. ‬

تعكس‭ ‬هذه‭ ‬الشراكة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬صداقة‭ ‬تاريخية‭ ‬عميقة‭ ‬تتسم‭ ‬بالاحترام‭ ‬والتقدير‭ ‬المتبادلين‭ ‬والتعاون‭ ‬البناء‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والجمهورية‭ ‬الإيطالية‭ ‬الصديقة‭. ‬وقد‭ ‬شهد‭ ‬عام‭ ‬2002‭ ‬محطة‭ ‬مفصلية‭ ‬في‭ ‬مسار‭ ‬هذه‭ ‬العلاقات،‭ ‬تمثلت‭ ‬في‭ ‬افتتاح‭ ‬السفارة‭ ‬الإيطالية‭ ‬في‭ ‬المنامة‭ ‬حيث‭ ‬أسهم‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التنسيق‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬وتوسيع‭ ‬آفاق‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭.‬

واليوم‭ ‬تتربع‭ ‬إيطاليا‭ ‬على‭ ‬عرش‭ ‬الشركاء‭ ‬التجاريين‭ ‬الرائدين‭ ‬للبحرين‭ ‬ضمن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭. ‬إذ‭ ‬وصل‭ ‬حجم‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬791‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2024،‭ ‬مسجلاً‭ ‬بذلك‭ ‬زيادة‭ ‬ملحوظة‭ ‬بلغت‭ ‬20%‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2023‭. ‬ولا‭ ‬تعكس‭ ‬هذه‭ ‬الأرقام‭ ‬عمق‭ ‬واستقرار‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬تُبرز‭ ‬أيضًا‭ ‬مرونة‭ ‬وديناميكية‭ ‬علاقاتهما‭ ‬التجارية‭.‬

وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬الاستثمار،‭ ‬سجّل‭ ‬عام‭ ‬2016‭ ‬علامة‭ ‬فارقة‭ ‬تمثلت‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬استثمار‭ ‬لصندوق‭ ‬الثروة‭ ‬السيادي‭ ‬البحريني‭ ‬ممتلكات‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬بإيطاليا‭. ‬ويُبرهن‭ ‬هذا‭ ‬الاستثمار‭ ‬على‭ ‬انفتاح‭ ‬البحرين‭ ‬ورغبتها‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬شراكات‭ ‬عابرة‭ ‬للحدود‭. ‬

وفي‭ ‬المقابل،‭ ‬تُبدي‭ ‬الشركات‭ ‬الإيطالية‭ ‬اهتمامًا‭ ‬متزايدًا‭ ‬بالمشاريع‭ ‬الكبرى‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬قطاعي‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬والإنشاءات‭. ‬كما‭ ‬يظل‭ ‬القطاعان‭ ‬الحيويان‭ ‬لتكرير‭ ‬النفط‭ ‬والبتروكيماويات‭ ‬محط‭ ‬أنظار‭ ‬هذه‭ ‬الشركات،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬الخبرة‭ ‬التقنية‭ ‬الإيطالية‭ ‬تحظى‭ ‬بمكانة‭ ‬بارزة‭.‬

علاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬شهدت‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬توسطا‭ ‬ملحوظًا‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬لتشمل‭ ‬قطاعات‭ ‬جديدة‭ ‬وواعدة‭ ‬مثل‭ ‬اللوجستيات،‭ ‬والسياحة،‭ ‬والخدمات‭. ‬ويأتي‭ ‬هذا‭ ‬التوسع‭ ‬مدعومًا‭ ‬بسياسات‭ ‬البحرين‭ ‬الجذابة‭ ‬للمستثمرين،‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬سياسة‭ ‬السماح‭ ‬بالملكية‭ ‬الأجنبية‭ ‬الكاملة‭ (‬100%‭) ‬للشركات‭ ‬والعقارات‭ (‬مع‭ ‬بعض‭ ‬الاستثناءات‭ ‬القطاعية‭)‬،‭ ‬مما‭ ‬يوفر‭ ‬مناخًا‭ ‬حيويًا‭ ‬للاستثمار‭.‬

اقتصاد‭ ‬البحرين

تتمتع‭ ‬البحرين‭ ‬باقتصادها‭ ‬الأكثر‭ ‬تنوعًا‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬مدعومة‭ ‬بنقاط‭ ‬قوة‭ ‬راسخة‭ ‬خاصةً‭ ‬في‭ ‬قطاعات‭ ‬الخدمات‭ ‬المالية،‭ ‬والابتكار‭ ‬التكنولوجي،‭ ‬والتصنيع،‭ ‬والخدمات‭ ‬اللوجستية‭. ‬

ويُعد‭ ‬اقتصاد‭ ‬البحرين‭ ‬واحدًا‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬الاقتصادات‭ ‬انفتاحًا‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭. ‬كما‭ ‬تتميز‭ ‬المملكة‭ ‬بموقعها‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬الذي‭ ‬يتيح‭ ‬للتجار‭ ‬والمستثمرين‭ ‬سهولة‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الأسواق‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬اتفاقيات‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة‭ ‬المعمول‭ ‬بها،‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬فائقة‭ ‬التطور،‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬الراسخة‭. ‬

وتهدف‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬لعام‭ ‬2030،‭ ‬التي‭ ‬تستند‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬الاستدامة‭ ‬والقدرة‭ ‬التنافسية‭ ‬والعدالة،‭ ‬إلى‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمستويات‭ ‬المعيشة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬القدرة‭ ‬التنافسية‭ ‬للاقتصاد،‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬للمواطنين‭. ‬

وفي‭ ‬ضوء‭ ‬هذه‭ ‬الأهداف،‭ ‬تُولي‭ ‬البحرين‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأجنبي‭ ‬المباشر‭ ‬أهمية‭ ‬قصوى،‭ ‬وتعتبره‭ ‬مفتاح‭ ‬خطتها‭ ‬طويلة‭ ‬الأجل‭. ‬وتلتزم‭ ‬المملكة‭ ‬التزامًا‭ ‬راسخًا‭ ‬ببناء‭ ‬المركز‭ ‬الأكثر‭ ‬جاذبية‭ ‬للأعمال‭ ‬التجارية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬فرصها‭ ‬الحالية‭ ‬وتطويرها‭.‬

تتضمن‭ ‬الخطة‭ ‬الحكومية‭ ‬للنمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الوطني‭ ‬والتوازن‭ ‬المالي‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تنمية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬جيدة‭ ‬للمواطنين‭. ‬وتستند‭ ‬هذه‭ ‬الخطة‭ ‬إلى‭ ‬5‭ ‬ركائز‭ ‬أساسية،‭ ‬وهي‭ ‬كما‭ ‬يلي‭:‬

خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬واعدة‭ ‬وجعل‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬الخيار‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬ويسعى‭ ‬البرنامج‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬20,000‭ ‬وظيفة‭ ‬للبحرينيين‭ ‬وتدريب‭ ‬10,000‭ ‬بحريني‭ ‬سنويًا‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2024‭.‬

تسهيل‭ ‬إجراءات‭ ‬الأعمال‭ ‬التجارية‭ ‬وتعزيز‭ ‬كفاءتها‭ ‬لجذب‭ ‬استثمارات‭ ‬تتجاوز‭ ‬قيمتها‭ ‬2‭.‬5‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2023‭.‬

إطلاق‭ ‬مشروعات‭ ‬استراتيجية‭ ‬تفوق‭ ‬قيمتها‭ ‬30‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭.‬

تطوير‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الواعدة‭ ‬وتحقيق‭ ‬نمو‭ ‬بنسبة‭ ‬5%‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬غير‭ ‬النفطي‭ ‬خلال‭ ‬عام‭ ‬2022‭.‬

تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬المالي‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2024،‭ ‬مما‭ ‬يعزز‭ ‬الاستدامة‭ ‬المالية‭ ‬والاستقرار‭ ‬الاقتصادي‭.‬

صادرات‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬إيطاليا

وسجلت‭ ‬سبع‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أبرز‭ ‬عشر‭ ‬صادرات‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬إيطاليا‭ ‬نموّا‭ ‬ملحوظا‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬سنوي،‭ ‬بينما‭ ‬شهدت‭ ‬ثلاث‭ ‬أخرى‭ ‬انكماشًا‭.‬

بلغت‭ ‬صادرات‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬إيطاليا‭ ‬في‭ ‬عام2024‭ ‬من‭ ‬مادة‭ ‬الألمنيوم‭ ‬الخام‭ ‬غير‭ ‬المخلوط،‭ ‬ما‭ ‬قيمته‭ ‬145‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي،‭ ‬مما‭ ‬جعله‭ ‬السلعة‭ ‬التصديرية‭ ‬الأبرز‭. ‬وقد‭ ‬شكل‭ ‬هذا‭ ‬المنتج‭ ‬43%‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الصادرات‭ ‬لذلك‭ ‬العام‭. ‬أما‭ ‬ثاني‭ ‬المنتجات‭ ‬التصديرية‭ ‬الكبرى‭ ‬فكان‭ ‬خلائط‭ ‬من‭ ‬ألومنيوم‭ ‬خام،‭ ‬التي‭ ‬ساهمت‭ ‬بنحو‭ ‬43%‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الصادرات‭ ‬السنوية،‭ ‬مسجلة‭ ‬ارتفاعًا‭ ‬بنسبة‭ ‬41%‭ ‬مقارنة‭ ‬بعام‭ ‬2023‭. ‬

وتجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬الارتفاع‭ ‬المذهل‭ ‬الذي‭ ‬سجلته‭ ‬أسلاك‭ ‬من‭ ‬ألومنيوم،‭ ‬مخلوط‭. ‬يتجاوز‭ ‬مقاس‭ ‬عرضها‭ ‬7مم،‭ ‬حيث‭ ‬قفزت‭ ‬بنسبة‭ ‬3662%‭ ‬مقارنة‭ ‬بعام‭ ‬2023‭.‬

واردات‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬إيطاليا

شهدت‭ ‬9من‭ ‬أصل‭ ‬أهم‭ ‬10‭ ‬منتجات‭ ‬تستوردها‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬إيطاليا‭ ‬نموًا‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬سنوي‭.‬

في‭ ‬عام‭ ‬2024،‭ ‬كان‭ ‬المنتج‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬استوردته‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬إيطاليا‭ ‬هو‭ ‬فلوريدات‭ ‬من‭ ‬ألومنيوم،‭ ‬بقيمة‭ ‬31‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭. ‬ثم‭ ‬انخفضت‭ ‬قيمة‭ ‬واردات‭ ‬هذا‭ ‬المنتج‭ ‬بنسبة‭ ‬30%‭ ‬مقارنة‭ ‬بالعام‭ ‬السابق،‭ ‬وشكلت‭ ‬7%‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الواردات‭. ‬

وجاء‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬الثانية‭ ‬بين‭ ‬أبرز‭ ‬المنتجات‭ ‬المستوردة،‭ ‬حقائب‭ ‬يدوية‭ ‬سطحها‭ ‬الخارجي‭ ‬من‭ ‬جلد‭ ‬طبيعي‭ ‬أو‭ ‬مجدد‭ ‬أو‭ ‬ملمع،‭ ‬والتي‭ ‬استحوذت‭ ‬على‭ ‬حوالي‭ ‬4%‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الواردات‭. ‬

وفي‭ ‬المرتبة‭ ‬الثالثة‭ ‬بين‭ ‬الواردات‭ ‬الرئيسة،‭ ‬برزت‭ ‬السيارات‭ ‬الخاصة،‭ ‬موديل‭ ‬سنة‭ ‬التخليص‭ ‬أو‭ ‬التي‭ ‬تليها،‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬3000‭ ‬م3،‭ ‬مسجلة‭ ‬قيمة‭ ‬16‭.‬6‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي،‭ ‬ومحققة‭ ‬نموا‭ ‬بلغ‭ ‬24%‭ ‬مقارنة‭ ‬بالعام‭ ‬الماضي‭.‬

إمكانات‭ ‬الاستيراد‭ ‬غير‭ ‬المستغلة

‭ ‬من‭ ‬إيطاليا‭ ‬إلى‭ ‬البحرين

تتركز‭ ‬أكبر‭ ‬إمكانات‭ ‬الاستيراد‭ ‬غير‭ ‬المستغلة‭ ‬من‭ ‬إيطاليا‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ثلاثة‭ ‬قطاعات‭ ‬رئيسة‭: ‬الأدوية‭ ‬المعدة‭ ‬للبيع‭ ‬بالتجزئة،‭ ‬ومنتجات‭ ‬الجبن،‭ ‬وقطع‭ ‬غيار‭ ‬التوربينات‭ ‬الغازية‭. ‬

يتصدر‭ ‬قطاع‭ ‬الأدوية‭ ‬المعدة‭ ‬للبيع‭ ‬بالتجزئة،‭ ‬لم‭ ‬تُصنف‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬آخر،‭ ‬قائمة‭ ‬المنتجات‭ ‬ذات‭ ‬إمكانات‭ ‬الاستيراد‭ ‬غير‭ ‬المستغلة‭ ‬من‭ ‬إيطاليا‭ ‬إلى‭ ‬البحرين،‭ ‬بفجوة‭ ‬استيرادية‭ ‬تبلغ‭ ‬19‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭. ‬ويأتي‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬الثانية‭ ‬منتج‭ ‬الجبن،‭ ‬لم‭ ‬يُصنف‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬آخر،‭ ‬بإمكانات‭ ‬استيراد‭ ‬غير‭ ‬مستغلة‭ ‬تبلغ‭ ‬7‭.‬8‭ ‬ملايين‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭. ‬

أما‭ ‬المنتج‭ ‬الرئيس‭ ‬الثالث‭ ‬ذو‭ ‬إمكانات‭ ‬الاستيراد‭ ‬غير‭ ‬المستغلة‭ ‬فهو‭ ‬قطع‭ ‬غيار‭ ‬التوربينات‭ ‬الغازية،‭ ‬لم‭ ‬تُصنف‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬آخر،‭ ‬بفجوة‭ ‬استيرادية‭ ‬تقدر‭ ‬بنحو‭ ‬6‭.‬1‭ ‬ملايين‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭. ‬وتشمل‭ ‬الواردات‭ ‬المحتملة‭ ‬الأخرى‭ ‬من‭ ‬إيطاليا‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬حقائب‭ ‬اليد‭ ‬الجلدية‭.‬

الفرص‭ ‬المحتملة‭ ‬للتجارة

أهم‭ ‬10‭ ‬سلع‭ ‬ذات‭ ‬إمكانات‭ ‬تجارية‭ ‬غير‭ ‬مستغلة‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وإيطاليا،‭ ‬وذلك‭ ‬وفقًا‭ ‬لخارطة‭ ‬إمكانات‭ ‬التصدير‭ ‬الخاصة‭ ‬بمركز‭ ‬التجارة‭ ‬الدولية،‭ ‬الذي‭ ‬يتعاون‭ ‬مع‭ ‬منصة‭ ‬‮«‬صادرات‭ ‬البحرين‭ ‬‮«‬Export‭ ‬Bahrain‮»‬‭. ‬وتحسب‭ ‬أداة‭ ‬إمكانات‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬التابعة‭ ‬لمركز‭ ‬التجارة‭ ‬الدولية‭ ‬فجوة‭ ‬التجارة‭ ‬المحتملة‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬المعادلة‭ ‬التالية‭: ‬‮«‬العرض‭ ‬×‭ ‬الطلب‭ (‬يعدل‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬إمكانية‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الأسواق‭) ‬×‭ ‬سهولة‭ ‬التجارة‭ ‬الثنائية‮»‬‭. ‬

ويتم‭ ‬التنبؤ‭ ‬بالعرض‭ ‬والطلب‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬توقعات‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬والنمو‭ ‬السكاني،‭ ‬ومرونات‭ ‬الطلب،‭ ‬والتعريفات‭ ‬الجمركية‭ ‬المستقبلية‮»‬‭.‬

إمكانات‭ ‬التصدير‭ ‬غير‭ ‬المستغلة‭ ‬

من‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬إيطاليا

تتركز‭ ‬أكبر‭ ‬إمكانات‭ ‬التصدير‭ ‬غير‭ ‬المستغلة‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬إيطاليا‭ ‬في‭ ‬خام‭ ‬الحديد‭ ‬المختزل،‭ ‬وأسلاك‭ ‬الألومنيوم‭ ‬التي‭ ‬يزيد‭ ‬قطرها‭ ‬على‭ ‬7‭ ‬ملم،‭ ‬وخامات‭ ‬ومركزات‭ ‬الحديد‭ ‬المتكتلة،‭ ‬يتصدر‭ ‬قطاع‭ ‬خام‭ ‬الحديد‭ ‬المختزل‭ ‬قائمة‭ ‬المنتجات‭ ‬ذات‭ ‬إمكانات‭ ‬التصدير‭ ‬غير‭ ‬المستغلة‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬إيطاليا،‭ ‬بفجوة‭ ‬تصديرية‭ ‬تبلغ‭ ‬42‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭. ‬يليه‭ ‬أسلاك‭ ‬الألومنيوم‭ ‬التي‭ ‬يزيد‭ ‬قطرها‭ ‬على‭ ‬7‭ ‬ملم‭ ‬بفجوة‭ ‬تصديرية‭ ‬قدرها‭ ‬33‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭. ‬أما‭ ‬السلعة‭ ‬الرئيسة‭ ‬الثالثة‭ ‬ذات‭ ‬إمكانات‭ ‬التصدير‭ ‬غير‭ ‬المستغلة‭ ‬فهي‭ ‬خامات‭ ‬ومركزات‭ ‬الحديد‭ ‬المتكتلة،‭ ‬بإمكانات‭ ‬تصدير‭ ‬غير‭ ‬مستغلة‭ ‬تبلغ‭ ‬26‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭. ‬وتشمل‭ ‬الصادرات‭ ‬المحتملة‭ ‬الأخرى‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬إيطاليا‭ ‬سبائك‭ ‬الألومنيوم‭ ‬المركبة‭ ‬الخام‭.‬

يتصدر‭ ‬قطاع‭ ‬خام‭ ‬الحديد‭ ‬المختزل‭ ‬قائمة‭ ‬المنتجات‭ ‬ذات‭ ‬إمكانات‭ ‬التصدير‭ ‬غير‭ ‬المستغلة‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬إيطاليا،‭ ‬بفجوة‭ ‬تصديرية‭ ‬تبلغ‭ ‬42‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭. ‬يليه‭ ‬أسلاك‭ ‬الألومنيوم‭ ‬التي‭ ‬يزيد‭ ‬قطرها‭ ‬على‭ ‬7‭ ‬ملم‭ ‬بفجوة‭ ‬تصديرية‭ ‬قدرها‭ ‬33‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭. ‬

أما‭ ‬السلعة‭ ‬الرئيسة‭ ‬الثالثة‭ ‬ذات‭ ‬إمكانات‭ ‬التصدير‭ ‬غير‭ ‬المستغلة‭ ‬فهي‭ ‬خامات‭ ‬ومركزات‭ ‬الحديد‭ ‬المتكتلة،‭ ‬بإمكانات‭ ‬تصدير‭ ‬غير‭ ‬مستغلة‭ ‬تبلغ‭ ‬26‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭. ‬

وتشمل‭ ‬الصادرات‭ ‬المحتملة‭ ‬الأخرى‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬إيطاليا‭ ‬سبائك‭ ‬الألومنيوم‭ ‬المركبة‭ ‬الخام‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا