أصبح تطوير وسائل ملاحة جديدة أمراً بالغ الأهمية للولايات المتحدة وحلفائها، خاصة في ظل الحرب في أوكرانيا، حيث تنفذ روسيا عمليات متكررة للتشويش وتزييف الإشارات، ما يجعل الاعتماد على الأقمار الصناعية غير موثوق، فضلاً عن امتلاك خصوم محتملين آخرين، بما في ذلك الصين وكوريا الشمالية، قدرات مشابهة.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن طائرة أقلعت الشهر الماضي، من مطار صغير في ريف أستراليا، وهي تحمل جهازاً ربما يغيّر طريقة تنقل الطائرات والمسيرات والسفن الأمريكية في ميادين القتال المستقبلية.
وأضافت الصحيفة أن الطائرة حملت جهازاً يبث أشعة ليزر على ذرات، تتصرف مثل إبر البوصلة لقياس المجال المغناطيسي للأرض في الوقت الفعلي. ويمكن مقارنة القراءات الصادرة عن الجهاز بخريطة المجال المغناطيسي، ما يساعد المستخدم على تحديد موقعه بدقة، وهو ما يشكّل بديلًا لأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية مثل GPS.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك