أكدت فعاليات وطنية أن برنامج «قدها» يجسّد رؤية وطنية واضحة لتنشئة جيل واعٍ ومسؤول، البرامج لافتا إلى أن البرنامج عزز بناء الشخصية للشاب البحريني ودمج بين التدريب البدني وترسيخ القيم الوطنية الأصيلة، كما أنه يمثل رسالة تربوية لترسيخ الهوية البحرينية الأصيلة في نفوس شبابنا، ويوفر مساحة حقيقية لاكتشاف المواهب الشبابية، وبناء نماذج إيجابية مؤمنة بقدراتها، منوهين بما يتضمنه البرنامج من محتوى ميداني عالي الاحترافية وتجارب عملية ترتكز على العمل الجماعي.
أكد الإعلامي أحمد إبراهيم أن برنامج «قدها» في نسخته الثانية يمثل تجربة وطنية متكاملة لتمكين الشباب البحريني، وبناء قدراتهم البدنية والذهنية، وغرس قيم الانتماء والانضباط والعمل الجماعي.
وأوضح أن البرنامج يتجاوز حدود التدريب التقليدي، ليضع المشاركين أمام تحديات عملية شديدة الواقعية تختبر إرادتهم، وتكشف معدنهم الحقيقي، مؤكداً أن الولاء والانتماء يظهر في الأفعال اليومية، في مواجهة الصعاب، واتخاذ القرارات بحكمة، وأن القيادة الذاتية والانضباط الشخصي هما المعياران الرئيسيان للشباب القادر على المساهمة الفاعلة في وطنه.
وفي ذات السياق قال الدكتور نادر محمد جمالي مدير إدارة التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم أن برنامج «قدها» يمثل أحد البرامج التي تعكس الاهتمام بتعزيز بناء الشخصية المتكاملة للشاب البحريني، من خلال الدمج بين التدريب البدني وترسيخ القيم الوطنية الأصيلة، وهو لا يقتصر على إعداد الشباب بدنياً ورفع مستويات اللياقة والتحمل لديهم، بل يتجاوز ذلك نحو هدف أعمق يقوم على تعزيز الهوية البحرينية في نفوس أبنائنا، وترسيخ قيم التعاون، والانضباط، وتحمل المسؤولية، واحترام الأنظمة، وهي قيم نعتز بها ونحرص على تجسيدها في مختلف برامجنا الرياضية المدرسية.
بدوره، أشار الأستاذ محمد فضل الحميدي رئيس قسم الأنشطة الكشفية بإدارة التربية الرياضية إلى أن الموسم الثاني من برنامج «قدها» لا يقتصر على الأداء البدني أو روح المنافسة فحسب، بل يمثل رسالة تربوية واضحة لترسيخ الهوية البحرينية الأصيلة في نفوس شبابنا، فالعمل الجماعي، واحترام الأنظمة، وروح المبادرة، قيم راسخة في الثقافة البحرينية وتحتاج إلى بيئات تربوية تُنميها وتحوِّلها إلى سلوكٍ واقعي ملموس، وهو ما نحرص عليه من خلال الأنشطة الكشفية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم لطلبة المدارس، بما يسهم في صقل شخصية الطالب وتنمية قدراته البدنية والذهنية.
أما الأستاذ جاسم محمد الكواري رئيس قسم التربية الرياضية، فقد أكد أن برنامج «قدها» يقدم تجربة وطنية ملهمة تعكس رؤية البحرين في إعداد جيلٍ يمتلك الإرادة والقدرة على صناعة الفارق، وهو يوفر مساحة حقيقية لاكتشاف المواهب الشبابية، وبناء نماذج إيجابية مؤمنة بقدراتها، وتدرك أن خدمة الوطن مسؤولية يشترك فيها الجميع.
وقال الناشط الاجتماعي احمد العقاب ان الموسم الثاني من برنامج «قدها» في البحرين يُمثل منصة لتعزيز قدرات الشباب وصقل مهاراتهم، مع التركيز بشكل خاص على ترسيخ قيم الولاء والانتماء والروح الإنسانية الأصيلة عبر تحديات عملية، ويتضمن البرنامج محتوى ميدانيًا عالي الاحترافية، وتجارب عملية ترتكز على العمل الجماعي، والاعتماد على النفس، وتنمية الشخصية القيادية، وإبراز النماذج الشبابية الملهمة. ويهدف إلى بناء جيل واعٍ ومُجهز لخدمة وطنه بكفاءة، مع التأكيد على أن هذه القيم هي امتداد لتاريخ البحرين المليء بالتضامن والعطاء.
واشار الاعلامي عصام ناصر ان برنامج قدها يعود في موسمه الثاني بحلة اقوى وتحديات اعلى بعد النجاح اللافت الذي حققه في نسخته الاولى وانتشاره العربي الواسع الذي وضع الانتاج البحريني في دائرة الاهتمام وقدم صورة مميزة عن قدرة المحتوى المحلي على الوصول الى جمهور أوسع، وان هذا الانتشار يعد اضافة حقيقية للمشهد الاعلامي في البحرين ويفتح المجال واسعا لحضور أكبر للبرامج التلفزيونية الوطنية على المستوى العربي.
واضاف ان الموسم الثاني يواصل تطوير مستوى المنافسة من خلال رفع سقف التحديات بصورة واضحة حيث يخوض المتسابقون مهاما ميدانية قاسية تحاكي البيئات الضاغطة وتتطلب لياقة قوية وتركيزا عاليا وقدرة على اتخاذ القرار في أصعب اللحظات.
وأكدت الاعلامية رشا الابراهيم رئيس لجنة المرأة بجمعية الصحفيين أن برنامج «قدها» في الموسم الثاني بات يعد منصة فريدة تحتفي بقيم الولاء والإنسانية الأصيلة في مجتمعنا.
وقالت: «لقد تابعنا كما الكثيرون هذا الموسم الذي يأتي في إطار تطلعات البرنامج لتسليط الضوء على قصص النجاح والتحدي، حيث يستضيف البرنامج مجموعة من الضيوف الذين يمثلون نماذج ملهمة في مجالات مختلفة. كما أن البرنامج يستهدف في موسمه الجديد إلهام الشباب وتعزيز الروح الجماعية من خلال التأكيد على أهمية الولاء للوطن والقيم الإنسانية في حياتنا اليومية».
وقال سعيد محمد سعيد صحيفة البلاد، عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينيين ورئيس لجنة الشؤون المهنية والقانونية والمنظمات المحلية بجمعية الصحفيين البحرين، ان مبادرة «قدها» تمثّل إضافة نوعية ومهمة لفئة الشباب وتؤثر في تشكيل وعيهم وشخصياتهم، وتقدم المبادرة نموذجًا مختلفًا لمحتوى فعال وبناء، ويركز على المهارات المكتسبة لا على الاستهلاك السلبي.
وأضاف أن غرس قيم الانضباط وتحمل المسؤولية والعمل الجماعي والالتزام السلوكي، مسؤولية كبيرة تعزز الوعي الثقافي والفكري لدى المشاركين من خلال التحديات والحوارات والتجارب التي يمرّون بها، فضلًا عن تطوير قدراتهم البدنية عبر برامج تدريبية مدروسة، وترسخ قيم الولاء والانتماء الوطني وربط الشباب بهوية بلادنا مملكة البحرين، علاوة على صقل المهارات القيادية والشخصية وتنمية القدرات البدنية والنفسية.
وقالت الدكتورة أحلام القاسمي ان انطلاق تجربة نوعية غير مسبوقة ضمن برنامج «قدها 2»، مصممة خصيصًا لشباب الوطن. تقدم هذه تجربة جديدة في تمكين الشباب، يحول مفهوم التحدي من كونه عقبة إلى مُحفّز استراتيجي لبناء الشخصية وصقل الإرادة. فهي لا تهدف إلى مجرد تقديم محتوى ترفيهي، بل إلى إحداث تحول جوهري في المشاركين، من خلال دمج منهجية الانضباط العسكري لتعزيز القيم الوطنية والمواطنة الفاعلة
وأضافت أن فلسفة هذه التجربة تقوم على توظيف «النظام العسكري» كإطار لتنمية المهارات الحياتية والقيادية. فمن خلال محاكاة بيئة عسكرية منظمة، يتعلم الشباب قيم الانضباط الذاتي، العمل الجماعي، روح المبادرة، والتخطيط الاستراتيجي - وهي جميعها قيم تشكل أساسًا متينًا للشخصية المنتجة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك