نيويورك – الأمم المتحدة (وكالات الأنباء): صوت مجلس الأمن الدولي فجر اليوم لصالح اعتماد مشروع القرار الأمريكي بشأن خطة السلام في غزة، وجاءت نتيجة التصويت بتأييد 13 عضوا وامتناع عضوين.
ويدعم القرار خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، خصوصا فيما يتعلق بنشر قوة دولية في القطاع. ويؤيّد النص الذي تمّت مراجعته مرّات عدة في إطار مفاوضات ضمن المجلس، الخطة التي سمحت بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في العاشر من أكتوبر.
وتتيح النسخة الأخيرة من النص تأسيس «قوة استقرار دولية» تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.
كما ستعمل «قوة الاستقرار الدولية» على «النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلّحة غير الرسمية» وحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية.
يسمح مشروع القرار أيضا بإنشاء «مجلس السلام»، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظريا، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027.
وعلى عكس المسودات السابقة، يُشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
وتنص المسودة على أنه فور تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة والبدء بإعادة إعمار غزة، «قد تكون الظروف مهيّأة أخيرا لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولة».
وقوبل هذا البند برفض شديد من إسرائيل.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك