برلين - (د ب أ): بعد نشرها رسائل كراهية تلقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت لاعبة التنس الألمانية إيفا ليس عن تجاربها المزعجة مع عدد من الملاحقين لها.
وقالت ليس في مقابلة مع صحيفة «دي تسايت» الألمانية تم نشرها، أمس الجمعة: «اضطررت مؤخرا للتعامل مع ملاحقين حصلوا على عناوين أماكن التدريب والفنادق وحتى أرقام الغرف الخاصة بي. من الواضح أنهم كانوا مهووسين بي. لقد تجاوز ذلك كل الحدود».
وأشارت ليس الشهر الماضي إلى تلقيها تعليقات تحض على الكراهية بعد إقصائها من بطولة بان باسيفيك المفتوحة في العاصمة اليابانية طوكيو.
وقالت ليس: «لطالما قيل لي: تجاهلي الأمر، تجاهلي الأمر، لا تعطي الناس منبرا للحديث. آمنت بذلك منذ سنوات. حتى فكرت بأنه لا يمكنني الاستمرار على هذا النحو، وقلت لنفسي: إذا لم تتحدثي عن الأمر، لن يتغير شيء أبدا».
وأضافت اللاعبة الألمانية أنها تتلقى رسائل كراهية منذ كانت في السادسة عشرة من عمرها. ووصفت هذه الرسائل بالتفصيل كيف تعرضت هي أو والدتها للاعتداء الجنسي أو تم قتل أفراد من عائلتها.
وأوضحت ليس: «قرأت كل ما يقال عني وعن عائلتي. يؤثر على هذا، لكن يتعين على أن أتعلم كيف أتعامل معه. إنه جزء من الحياة اليومية، للأسف».
ورغم ذلك، لا ترغب ليس في حذف حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت: «لا أريد أن أدع الكراهية تنتصر»، وبدلا من ذلك، تريد اللاعبة رفع مستوى الوعي من خلال التحدث بصراحة عن هذه القضية.
وأشارت ليس: «كلما تحدثنا نحن اللاعبات عن هذا الموضوع، زاد الضغط علينا للتحرك».
وكانت ليس قد ألمحت في يونيو الماضي إلى أن كمية الإساءة الإلكترونية التي تتلقاها «قد ازدادت حاليا مع ازدياد وعي الناس بي وزيادة بث مبارياتي».
وصرحت آنذاك بأنها تعتقد أن معظم من يقف وراء الإساءة الإلكترونية هم أولئك الذين يراهنون بأموالهم على المباريات.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك