أكد بنك الإسكان أن خدمة «التتبع الرقمي» المبتكرة التي تم إطلاقها ضمن تحديث المرحلة الثانية من منصة «بيتي 2.1» العقارية تأتي في إطار جهود البنك المستمرة لتسريع وتسهيل الإجراءات الإسكانية للمواطنين، وتحويلها إلى خدمات الكترونية، بما يتماشى مع أهداف محور الأداء الحكومي والتحول الرقمي لبرنامج الحكومة 2023-2026.
وأضاف البنك أن هذه الخدمة، التي تم إعلانها خلال مؤتمر ومعرض الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي المنعقد في شهر ابريل الماضي، تهدف إلى تمكين المواطنين من استكمال ومتابعة جميع مراجعاتهم الإسكانية إلكترونياً، حيث تتيح هذه الخاصية للمواطن متابعة حالة طلبه الإسكاني، ولا سيما الخيارات التمويلية التي توفرها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وذلك بدءًا من تاريخ تقديم الطلب حتى استكمال إجراءات صرف مبلغ التمويل، إذ يمنح المستخدم معلومات تفصيلية عن كل مرحلة، ويحدد الجهة المسؤولة عنها، بالإضافة إلى إمكانية رفع المستندات المطلوبة إلكترونياً، ما يسهّل فهم الإجراءات على المواطنين.
وبهذا الصدد، صرح خالد الخاجة المدير الأول للاتصالات المؤسسية في بنك الإسكان بأن إطلاق خدمة «التتبع الرقمي» يؤكد حرص البنك ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني على توفير التسهيلات اللازمة للحصول على السكن الملائم، مؤكداً أن الخدمة تغطي دورة إجراءات الطلب بالكامل، بدءاً من مرحلة البحث عن عقار والمقارنة بين العروض التمويلية المقدمة من البنوك المشاركة، مروراً بتقديم الطلب للبنك الممول عبر التطبيق بشكل مباشر، وصولاً إلى متابعة حالة الطلب حتى التخصيص وصرف مبلغ التمويل.
وأكد الخاجة: «إن خدمة التتبع الرقمي تعكس حرص بنك الإسكان على مواكبة جهود التحول الرقمي في قطاع السكن الاجتماعي، بما يسهم في تسريع وتيرة إجراءات الاستفادة من خيارات برنامج التمويلات الإسكانية، والعمل على تقليصها وتسهيلها، بهدف توفير الوقت والجهد على المواطنين».
وختم المدير الأول للاتصالات المؤسسية في بنك الإسكان تصريحه بتأكيد أن التعاون مع جهات القطاع الخاص ذات الصلة لتعزيز خدمات التطبيق يشهد تجاوباً كبيراً، وأن المزايا الجديدة المتوافرة عبر تطبيق (بيتي 2.1) تشكل نقلة نوعية في مسار الخدمات الإسكانية الرقمية التي يقدمها البنك في المملكة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك