نجح فريق البحرين للترايثلون في كتابة اسم مملكة البحرين بأحرف من ذهب ضمن منافسات بطولة العالم للترايثلون التي أقيمت في مدينة ماربيا الإسبانية خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر، وذلك بعد أن أكمل متسابقوه السباق بنجاح، والذي يُصنف كواحد من أقسى وأصعب سباقات الترايثلون على مستوى العالم.
وشهدت البطولة منافسة قوية بحضور عالمي ضخم، تجاوز 6300 متسابق ومتسابقة مثلوا 114 دولة من مختلف أنحاء العالم، من بينهم نخبة النجوم العالميين في هذه الرياضة.
ممثلو البحرين في الصدارة
مثل المملكة في هذه المحفل الرياضي العالمي نخبة من اللاعبين المتميزين، وهم: الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة، ومي الحاجي، وفهد علي، وأحمد المنصوري، الذين قدموا أداءً مشرفاً وتغلبوا على صعوبة المسابقة
إشادة خاصة
كما حظيت اللاعبة مي الحاجي بإشادة خاصة من اللجنة المنظمة للبطولة، حيث أشادوا بدورها المشرف في تحقيق نتائج متميزة وتشجيع اللاعبات البحرينيات والخليجيات على خوض غمار هذه الرياضة.
وعلقت الحاجي على هذا التكريم قائلة: «هذا الإشادة ليست مجرد تقدير شخصي، بل هي رسالة أمل وإلهام لكل امرأة بحرينية وخليجية تطمح لتحقيق المستحيل. نحن قادرات على المنافسة في أعلى المستويات العالمية، وأتمنى أن يكون أداؤنا اليوم حافزاً لمزيد من الفتيات لخوض تجربة الترايثلون».
كما تلقى الفريق البحريني إشادة رسمية من اللجنة المنظمة للبطولة، التي أثنت على أداء المنتخب ونتائجه المتميزة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي واجهها المتسابقون، والتي تمثلت أبرزها في صعوبة مسار ركوب الدراجات الهوائية الذي تميز بوجود مرتفعات ومنخفضات حادة اختبرت قدرات وقوة تحمل المتسابقين. وأشار المنظمون إلى أن المتسابقين البحرينيين تعاملوا مع هذه التحديات باحترافية ومهارة لافتة، مما يعكس المستوى المتقدم الذي وصلوا إليه.
دعم القيادة.. ركيزة الأساس
وفي ختام التقرير، وجّه فريق البحرين للترايثلون جزيل الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على الدعم المتواصل والمستمر للرياضة والرياضيين، مؤكدين أن هذا الدعم هو الحافز الأساسي الذي يدفعهم لتحقيق الإنجازات ورفع علم المملكة في جميع المحافل الدولية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك