العدد : ١٧٤٠٠ - الأربعاء ١٢ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٠٠ - الأربعاء ١٢ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

أخبار البحرين

مجلس النواب يوافق بالإجماع على مشروع قانون المؤسسات التعليمية الخاصة
وزير التربية: التعديلات تحقق إشرافا كاملا على التعليم الخاص وتسهل الاستثمار فيه

الأربعاء ١٢ نوفمبر ٢٠٢٥ - 02:00

هدفنا الأسمى مصلحة الطالب وولي الأمر.. والرسوم في مقدمة الأمور الخاضعة للرقابة


وافق‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬في‭ ‬جلسته‭ ‬أمس‭ ‬برئاسة‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬عبدالنبي‭ ‬سلمان،‭ ‬وبإجماع‭ ‬الحاضرين‭ ‬على‭ ‬المشروع‭ ‬بقانون‭ ‬بشأن‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الخاصة،‭ ‬الذي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تنظيم‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬والتربوية‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الخاصة‭ ‬وضمان‭ ‬استدامة‭ ‬وكفاءة‭ ‬مخرجاتها‭ ‬وتعزيز‭ ‬فعالية‭ ‬حوكمتها‭ ‬وتشجيع‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم،‭ ‬وأحيل‭ ‬المشروع‭ ‬بقانون‭ ‬إلى‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭.‬

مواكبة‭ ‬التطورات‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم

وأكد‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬د‭. ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬جمعة‭ ‬انه‭ ‬حان‭ ‬الوقت‭ ‬لإجراء‭ ‬التعديلات‭ ‬اللازمة‭ ‬على‭ ‬قانون‭ ‬التعليم‭ ‬الخاص‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬آخر‭ ‬تعديل‭ ‬عليه‭ ‬سنة‭ ‬1998،‭ ‬حتى‭ ‬نواكب‭ ‬التطورات‭ ‬المتسارعة‭ ‬والكبيرة‭ ‬التي‭ ‬حدثت‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬وبما‭ ‬يمكن‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬من‭ ‬ممارسة‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الرقابة‭ ‬والإشراف‭ ‬الكامل‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الخاصة،‭ ‬سواء‭ ‬المدارس‭ ‬أو‭ ‬رياض‭ ‬الأطفال‭ ‬والحضانات،‭ ‬كما‭ ‬انه‭ ‬يكافئ‭ ‬المؤسسات‭ ‬ذات‭ ‬الأداء‭ ‬العالي‭ ‬ويمنحها‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الصلاحيات‭ ‬والمميزات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬تسهيل‭ ‬استثمار‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭.‬

وشدد‭ ‬الوزير‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬الأسمى‭ ‬والأول‭ ‬لهذا‭ ‬المشروع‭ ‬هو‭ ‬مصلحة‭ ‬الطالب‭ ‬وولي‭ ‬الامر‭ ‬قبل‭ ‬أي‭ ‬اعتبار‭ ‬آخر،‭ ‬مؤكدا‭ ‬تقديم‭ ‬كل‭ ‬الدعم‭ ‬والمساعدة‭ ‬للمؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الخاصة‭ ‬وتشجيع‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬وافتتاح‭ ‬أكبر‭ ‬قدر‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الخاصة‭ ‬وإلحاق‭ ‬أكبر‭ ‬قدر‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬البحرينيين‭ ‬بمؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬المبكر‭ ‬وقبل‭ ‬سن‭ ‬الخامسة‭ ‬من‭ ‬العمر،‭ ‬مما‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬جودة‭ ‬التعليم‭ ‬حين‭ ‬ينتقل‭ ‬الأطفال‭ ‬الى‭ ‬المدارس‭.‬

وأضاف‭ ‬ان‭ ‬الرسوم‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬تكون‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬ورقابة‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬مؤكدا‭ ‬ان‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬لا‭ ‬يسمح‭ ‬برفع‭ ‬الرسوم‭ ‬الدراسية‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬نحو‭ ‬موافقة‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬وحين‭ ‬ترد‭ ‬طلبات‭ ‬رفع‭ ‬الرسوم‭ ‬فلا‭ ‬يتم‭ ‬الموافقة‭ ‬عليه‭ ‬مباشرة،‭ ‬وفي‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬يتم‭ ‬رفض‭ ‬رفع‭ ‬الرسوم‭ ‬او‭ ‬طلب‭ ‬تأجيلها،‭ ‬مبينا‭ ‬انه‭ ‬يتم‭ ‬أولا‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬السبب‭ ‬والمبررات‭ ‬وبالدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬طلب‭ ‬زيادة‭ ‬الرسوم،‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬العائد‭ ‬العلمي‭ ‬والمعرفي‭ ‬على‭ ‬الطلبة،‭ ‬فإن‭ ‬وجدت‭ ‬الوزارة‭ ‬المبررات‭ ‬المقنعة‭ ‬قامت‭ ‬بمراجعة‭ ‬النسب‭ ‬المطلوبة‭ ‬وفي‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭ ‬لا‭ ‬توافق‭ ‬الوزارة‭ ‬على‭ ‬إقرار‭ ‬نسب‭ ‬جديدة‭ ‬أو‭ ‬استحداث‭ ‬رسوم‭ ‬جديدة‭.‬

مراجعة‭ ‬المناهج‭ ‬الدراسية

وذكر‭ ‬الوزير‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬يمكن‭ ‬الوزارة‭ ‬من‭ ‬مراجعة‭ ‬المناهج‭ ‬الدراسية،‭ ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬لأي‭ ‬مدرسة‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬تغير‭ ‬أي‭ ‬منهج‭ ‬سواء‭ ‬بالإضافة‭ ‬أو‭ ‬بالحذف‭ ‬أو‭ ‬باستخدام‭ ‬منهج‭ ‬جديد‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬موافقة‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬متابعا‭ ‬ان‭ ‬القانون‭ ‬الساري‭ ‬حالياً‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬به‭ ‬وسائل‭ ‬وأدوات‭ ‬لوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬لمجازاة‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬المخالفة،‭ ‬لذلك‭ ‬جاء‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬ليوسع‭ ‬من‭ ‬نطاق‭ ‬الجزاءات‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬لوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬أن‭ ‬تتخذها‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬قامت‭ ‬أي‭ ‬مؤسسة‭ ‬بمخالفة‭ ‬القانون‭.‬

كما‭ ‬افاد‭ ‬بان‭ ‬المشروع‭ ‬بقانون‭ ‬يعالج‭ ‬مسألة‭ ‬تأخر‭ ‬منح‭ ‬تراخيص‭ ‬بناء‭ ‬المدارس‭ ‬عبر‭ ‬منح‭ ‬موافقة‭ ‬أولية‭ ‬لحين‭ ‬استكمال‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الموافقات‭ ‬والتصاريح‭ ‬اللازمة‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية،‭ ‬وبالتالي‭ ‬يستطيع‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يتقدم‭ ‬لترخيص‭ ‬مؤسسة‭ ‬تعليمية‭ ‬ان‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬ترخيص‭ ‬مبدئي‭ ‬لبدء‭ ‬التشغيل‭ ‬بشكل‭ ‬جزئي،‭ ‬مضيفا‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬التزاما‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يقدم‭ ‬طلب‭ ‬ترخيص‭ ‬ببدء‭ ‬تشغيل‭ ‬المؤسسة‭ ‬خلال‭ ‬6‭ ‬أشهر‭ ‬قابلة‭ ‬للتمديد‭ ‬تحسب‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬إصدار‭ ‬قرار‭ ‬بمنح‭ ‬الترخيص‭ ‬وإلا‭ ‬تم‭ ‬سحب‭ ‬ترخيصه‭.‬

 


 

ضبط بناية سكنية داخل مدرسة خاصة.. وباب سري في روضة

كشف‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬عن‭ ‬رصد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المخالفات‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المدارس‭ ‬الخاصة،‭ ‬فتم‭ ‬رصد‭ ‬مدرسة‭ ‬تؤجر‭ ‬بناية‭ ‬سكنية‭ ‬داخل‭ ‬حدودها،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬رصد‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬حراس‭ ‬أمن‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬مسألة‭ ‬الأمن‭ ‬والسلامة‭ ‬تم‭ ‬رصد‭ ‬انتهاء‭ ‬صلاحية‭ ‬طفايات‭ ‬حريق‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬استخدام،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يمثل‭ ‬خطورة‭ ‬كبيرة،‭ ‬وفي‭ ‬حالة‭ ‬اخرى‭ ‬ترك‭ ‬كافتيريا‭ ‬المدرسة‭ ‬مهملة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬استخدام‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬أدوات‭ ‬حادة‭ ‬بداخلها،‭ ‬وتعيين‭ ‬موظفين‭ ‬بمن‭ ‬فيهم‭ ‬مدير‭ ‬المدرسة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬موافقة‭ ‬الوزارة،‭ ‬وعدم‭ ‬تسليم‭ ‬التقارير‭ ‬المالية‭ ‬للوزارة،‭ ‬ومدارس‭ ‬تدرس‭ ‬مناهج‭ ‬دراسية‭ ‬لم‭ ‬تحصل‭ ‬على‭ ‬تراخيص‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬الوزارة،‭ ‬فكيف‭ ‬نستطيع‭ ‬محاسبة‭ ‬تلك‭ ‬المدارس‭ ‬بدون‭ ‬الأدوات‭ ‬المتاحة‭ ‬في‭ ‬المشروع‭ ‬بقانون‭ ‬المقترح‭.‬

كما‭ ‬كشف‭ ‬الوزير‭ ‬عن‭ ‬اكتشاف‭ ‬باب‭ ‬خفي‭ ‬سري‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬الحضانات‭ ‬خلفه‭ ‬وجدنا‭ ‬سكن‭ ‬غير‭ ‬مرخص،‭ ‬مضيفا‭ ‬ان‭ ‬الوزارة‭ ‬اصبحت‭ ‬الآن‭ ‬تُشرف‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬الحضانات،‭ ‬وتم‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الحضانات‭ ‬للتأكد‭ ‬من‭ ‬انها‭ ‬مستوفاة‭ ‬لجميع‭ ‬الاشتراطات‭ ‬وتعمل‭ ‬في‭ ‬مبانٍ‭ ‬تصلح‭ ‬لان‭ ‬تكون‭ ‬مؤسسات‭ ‬رياض‭ ‬أطفال‭.‬

 


 

التحذير من تعاقد  أولياء الأمور مع سائقين غير مدربين لضمان سلامة الطلبة

أكد‭ ‬د‭. ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬جمعة‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬حديثه‭ ‬عن‭ ‬حادث‭ ‬وفاة‭ ‬الطفل‭ ‬داخل‭ ‬الحافلة،‭ ‬حرص‭ ‬الوزارة‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬جميع‭ ‬الأطفال،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬المستمر‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬وجهات‭ ‬أخرى،‭ ‬لضمان‭ ‬سلامة‭ ‬الطلبة‭.‬

وكشف‭ ‬الوزير‭ ‬عن‭ ‬تسجيل‭ ‬الوزارة‭ ‬أربع‭ ‬حالات‭ ‬نوم‭ ‬لأطفال‭ ‬داخل‭ ‬الحافلات‭ ‬خلال‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي،‭ ‬والتي‭ ‬تم‭ ‬اكتشافها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬السائقين‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الدوام،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬المسؤولية‭ ‬تقع‭ ‬على‭ ‬السائق‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬يترك‭ ‬الحافلة‭ ‬قبل‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬فحص‭ ‬جميع‭ ‬المقاعد‭.‬

وأضاف‭ ‬انه‭ ‬بفضل‭ ‬كفاءة‭ ‬السائقين‭ ‬المكلّفين‭ ‬في‭ ‬الوزارة،‭ ‬يتم‭ ‬إيقاظ‭ ‬الأطفال‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬وصولهم‭ ‬الى‭ ‬منازلهم،‭ ‬محذرا‭ ‬من‭ ‬خطورة‭ ‬التعاقدات‭ ‬الفردية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬مع‭ ‬سائقين‭ ‬غير‭ ‬مرخّصين،‭ ‬وخاصة‭ ‬أنهم‭ ‬لا‭ ‬يكونون‭ ‬معروفين‭ ‬سواء‭ ‬للمؤسسة‭ ‬التعليمية‭ ‬أو‭ ‬للوزارة‭.‬

وأوضح‭ ‬الوزير‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬السائقين‭ ‬يخضعون‭ ‬لتدريب‭ ‬شامل‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬دراسي‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية،‭ ‬كما‭ ‬ان‭ ‬الوزارة‭ ‬استحدثت‭ ‬استمارات‭ ‬يوقع‭ ‬عليها‭ ‬السائق‭ ‬للتأكد‭ ‬من‭ ‬وصول‭ ‬الطلبة‭ ‬وفحص‭ ‬المقاعد‭. ‬وقال‭ ‬الوزير‭: ‬‮«‬تأثرنا‭ ‬كثيراً‭ ‬بما‭ ‬حدث،‭ ‬وهذا‭ ‬يدفع‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وإلى‭ ‬رفع‭ ‬وعي‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬بخطورة‭ ‬تسليم‭ ‬الأبناء‭ ‬لسائق‭ ‬غير‭ ‬مدرَّب‮»‬‭.‬

 


 

يحق للأندية والجمعيات إنشاء مؤسسات تعليمية خاصة

تطرق‭ ‬النائب‭ ‬محمود‭ ‬فردان‭ ‬إلى‭ ‬احدى‭ ‬مواد‭ ‬المشروع‭ ‬بقانون‭ ‬بشأن‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الخاصة‭ ‬والذي‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬أحقية‭ ‬ترخيص‭ ‬انشاء‭ ‬مؤسسة‭ ‬تعليمية‭ ‬خاصة‭ ‬لاي‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬اشكال‭ ‬الاشخاص‭ ‬الاعتبارية‭ ‬المنصوص‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬التشريعات‭ ‬السارية‭ ‬والتي‭ ‬يصدر‭ ‬بتحديدها‭ ‬قرار‭ ‬من‭ ‬الوزير،‭ ‬حيث‭ ‬تساءل‭ ‬النائب‭ ‬حول‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬شملت‭ ‬الشخصيات‭ ‬الاعتبارية‭ ‬الأندية‭ ‬والجمعيات‭ ‬الثقافية‭ ‬والهيئات‭ ‬الخاصة‭ ‬والعاملة‭ ‬في‭ ‬ميدان‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الخاصة،‭ ‬بالتالي‭ ‬السماح‭ ‬لتلك‭ ‬الجهات‭ ‬بطلب‭ ‬ترخيص‭ ‬انشاء‭ ‬مؤسسات‭ ‬تعليمية‭ ‬خاصة‭.‬

وجاء‭ ‬رد‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬د‭. ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬جمعة‭ ‬بان‭ ‬الأندية‭ ‬والجمعيات‭ ‬الثقافية‭ ‬والهيئات‭ ‬الخاصة‭ ‬والعاملة‭ ‬في‭ ‬ميدان‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الخاصة‭ ‬مشمولة‭ ‬ضمن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون،‭ ‬وبالتالي‭ ‬تستطيع‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بإنشاء‭ ‬مؤسسات‭ ‬تعليمية‭ ‬خاصة،‭ ‬وفقا‭ ‬للإجراءات‭ ‬المعتمدة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‭.‬

 


 

مخالفات المرور للانضباط وليست للإيرادات

أكد‭ ‬الرائد‭ ‬خالد‭ ‬بوقيس مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الثقافة‭ ‬المرورية‭ ‬بالإدارة‭ ‬العامة للمرور‭ ‬ممثل‭ ‬الحكومة‭ ‬ان‭ ‬هدفنا‭ ‬هو‭ ‬ضبط‭ ‬السلوك‭ ‬العام،‭ ‬وقانون‭ ‬المرور‭ ‬يقوم‭ ‬بضبط‭ ‬سلوك‭ ‬السائقين‭ ‬في‭ ‬الطرق،‭ ‬وبالتالي‭ ‬نحن‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬قانون‭ ‬صارم‭ ‬يحول‭ ‬السلوك‭ ‬السلبي‭ ‬الى‭ ‬إيجابي‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬مداخلته‭ ‬في‭ ‬جلسة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬أمس‭ ‬بشأن‭ ‬مشروع‭ ‬تعديل‭ ‬قانون‭ ‬المرور‭ ‬بهدف‭ ‬مد‭ ‬فترة‭ ‬التصالح‭ ‬لدفع‭ ‬نصف‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬من‭ ‬المخالفة‭ ‬المرورية‭ ‬في‭ ‬مدة‭ ‬30‭ ‬يوما‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬7‭ ‬أيام،‭ ‬والذي‭ ‬تمسك‭ ‬فيه‭ ‬النواب‭ ‬بالموافقة‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬بالمخالفة‭ ‬لراي‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬الذي‭ ‬رفض‭ ‬المشروع‭ ‬بقانون‭.‬

وأشار‭ ‬بوقيس‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬اتاحة‭ ‬مدة‭ ‬الـ30‭ ‬يوما‭ ‬تكون‭ ‬للسماح‭ ‬بدفع‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬للمخالفة‭ ‬المرورية،‭ ‬وان‭ ‬جعل‭ ‬نفس‭ ‬المدة‭ ‬لسداد‭ ‬نصف‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬يحدث‭ ‬إشكالية‭ ‬تشريعية،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬السماح‭ ‬بدفع‭ ‬نصف‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬من‭ ‬المخالفة‭ ‬المرورية‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬أسبوع،‭ ‬الهدف‭ ‬منه‭ ‬ان‭ ‬يشعر‭ ‬المخالف‭ ‬بالخطأ‭ ‬وبالقيمة‭ ‬العينية‭ ‬للغرامة‭ ‬مما‭ ‬ينعكس‭ ‬على‭ ‬سلوكه،‭ ‬ولذلك‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬نسهل‭ ‬عليه‭ ‬الامر‭ ‬بل‭ ‬نكون‭ ‬أكثر‭ ‬صرامة‭ ‬وحزما‭ ‬حتى‭ ‬نحمي‭ ‬الأرواح‭ ‬والانضباط‭ ‬المروري‭ ‬والطريق‭ ‬العام‭.‬

وأضاف‭ ‬قوله‭ ‬لا‭ ‬ننشد‭ ‬ولا‭ ‬نطمح‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬إيرادات‭ ‬من‭ ‬المخالفات‭ ‬المرورية،‭ ‬بل‭ ‬نريد‭ ‬الالتزام‭ ‬بالسلوك‭ ‬وبالقواعد‭ ‬المرورية،‭ ‬وبدلا‭ ‬من‭ ‬النظر‭ ‬الى‭ ‬ظروف‭ ‬المخالف‭ ‬ننظر‭ ‬الى‭ ‬الأرواح‭ ‬والحقوق‭ ‬التي‭ ‬تنتهك‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬العام‭.‬

 


 

تسهيل المخالفات المرورية إضرار بالمجتمع

أكد‭ ‬النائب جلال‭ ‬كاظم‭ ‬رفضه‭ ‬لمقترح‭ ‬تمديد‭ ‬فترة‭ ‬التصالح‭ ‬في‭ ‬المخالفات‭ ‬المرورية‭ ‬من‭ ‬أسبوع‭ ‬إلى‭ ‬شهر،‭ ‬مشددًا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التمديد‭ ‬يضعف‭ ‬الردع‭ ‬ويمنح‭ ‬المخالفين‭ ‬ذريعة‭ ‬للاستمرار‭ ‬في‭ ‬التجاوزات‭ ‬اليومية‭ ‬على‭ ‬الطرق،‭ ‬داعيًا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬إلى‭ ‬تغليظ‭ ‬العقوبات‭ ‬وتشديد‭ ‬الرقابة‭ ‬المرورية‭ ‬لضمان‭ ‬احترام‭ ‬القوانين،‭ ‬وتقليص‭ ‬المدة‭ ‬إلى‭ ‬48‭ ‬ساعة‭ ‬فقط،‭ ‬بحيث‭ ‬يلتزم‭ ‬المخالف‭ ‬بسرعة‭ ‬سداد‭ ‬الغرامة‭ ‬وتحمل‭ ‬المسؤولية‭.‬

وقال‭ ‬المحفوظ‭ ‬إن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬المرورية‭ ‬هو حماية‭ ‬الأرواح‭ ‬والممتلكات وليس‭ ‬التسهيل‭ ‬على‭ ‬المخالفين،‭ ‬مضيفًا‭ ‬ان‭ ‬المواطن‭ ‬الملتزم‭ ‬بالنظام‭ ‬لا‭ ‬يجوز‭ ‬أن‭ ‬يتساوى‭ ‬مع‭ ‬من‭ ‬يستهتر‭ ‬بالقانون‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬المخالفات‭ ‬شيوعًا الوقوف‭ ‬في‭ ‬مواقف‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬وإغلاق‭ ‬الشوارع‭ ‬أمام‭ ‬المساجد‭ ‬أو‭ ‬المحلات‭ ‬التجارية،‭ ‬واستخدام‭ ‬الهاتف‭ ‬أثناء‭ ‬القيادة،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬التصرفات‭ ‬تتسبب‭ ‬في‭ ‬ازدحامات‭ ‬وتعطل‭ ‬حركة‭ ‬السير،‭ ‬وقد‭ ‬تعيق‭ ‬مرور‭ ‬سيارات‭ ‬الإسعاف‭ ‬والطوارئ‭.‬

وشدّد‭ ‬على‭ ‬أن الربط‭ ‬بين‭ ‬المخالفات‭ ‬المرورية‭ ‬والظروف‭ ‬المعيشية‭ ‬للمواطنين‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬مقبول،‭ ‬موضحًا‭ ‬أن‭ ‬الالتزام‭ ‬بالقانون‭ ‬لا‭ ‬يتطلب‭ ‬إمكانيات‭ ‬مالية‭ ‬بل‭ ‬وعيًا‭ ‬وانضباطًا،‭ ‬داعيًا‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬الوعي‭ ‬المروري‭ ‬لدى‭ ‬السائقين،‭ ‬خاصة‭ ‬فئة‭ ‬الشباب‭.‬

 


 

مد فترة التصالح يخفف العبء عن المواطن

أكد‭ ‬النائب‭ ‬د‭. ‬علي‭ ‬بن‭ ‬ماجد‭ ‬النعيمي‭ ‬أهمية‭ ‬تمديد‭ ‬مدة‭ ‬التصالح‭ ‬في‭ ‬المخالفات‭ ‬المرورية‭ ‬من‭ ‬سبعة‭ ‬أيام‭ ‬إلى‭ ‬ثلاثين‭ ‬يومًا،‭ ‬موضحًا‭ ‬أن‭ ‬المدة‭ ‬الحالية‭ ‬قصيرة‭ ‬ويصعب‭ ‬خلالها‭ ‬على‭ ‬مرتكب‭ ‬المخالفة‭ ‬تدبير‭ ‬نصف‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬للغرامة‭ ‬المقررة‭ ‬للتصالح،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يقلل‭ ‬من‭ ‬جدوى‭ ‬هذه‭ ‬الآلية‭ ‬التي‭ ‬أقرها‭ ‬المشرّع‭ ‬لتخفيف‭ ‬العبء‭ ‬عن‭ ‬المواطنين‭ ‬والسلطة‭ ‬القضائية‭.‬

وقال‭ ‬في‭ ‬مداخلته‭ ‬خلال‭ ‬جلسة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬إن‭ ‬تمديد‭ ‬مدة‭ ‬التصالح‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يشجّع‭ ‬مرتكبي‭ ‬المخالفات‭ ‬على‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬خيار‭ ‬التصالح‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬التقاضي،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تقليل‭ ‬عدد‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬تنظرها‭ ‬محكمة‭ ‬المرور‭ ‬ويخفف‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬الجهات‭ ‬القضائية‭ ‬والنيابة‭ ‬العامة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬الناجزة‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬الموازنة‭ ‬بين‭ ‬الردع‭ ‬والتيسير‭. ‬وختم‭ ‬د‭. ‬النعيمي‭ ‬مداخلته‭ ‬بالتأكيد‭ ‬أن‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬تمثل‭ ‬خطوة‭ ‬إصلاحية‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬المنظومة‭ ‬المرورية،‭ ‬لما‭ ‬تحققه‭ ‬من‭ ‬توازن‭ ‬بين‭ ‬الردع‭ ‬والإصلاح،‭ ‬ولما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬أثر‭ ‬إيجابي‭ ‬في‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬المرورية،‭ ‬وتحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬بين‭ ‬المواطنين،‭ ‬وترسيخ‭ ‬ثقافة‭ ‬قانونية‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬الوعي‭ ‬والمسؤولية،‭ ‬قائلًا‭ ‬إن‭ ‬الغاية‭ ‬من‭ ‬التعديل‭ ‬ليست‭ ‬التسهيل‭ ‬على‭ ‬المخالفين،‭ ‬بل‭ ‬تحقيق‭ ‬الردع‭ ‬العادل‭ ‬الذي‭ ‬يحمي‭ ‬الأرواح‭ ‬ويخفف‭ ‬الأعباء‭ ‬عن‭ ‬المواطنين‭ ‬والجهات‭ ‬المعنية‭ ‬في‭ ‬آنٍ‭ ‬واحد‭.‬

 


 

سجال نيابي حول مقترح فحوصات التعاطي والصحة النفسية ما قبل الزواج

‭ ‬شهدت‭ ‬الجلسة‭ ‬سجالًا‭ ‬واسعًا‭ ‬بين‭ ‬النواب،‭ ‬انقسمت‭ ‬فيه‭ ‬الآراء‭ ‬بين‭ ‬مؤيد‭ ‬ومعارض‭ ‬للاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬بشأن‭ ‬الفحص‭ ‬الطبي‭ ‬للمقبلين‭ ‬على‭ ‬الزواج‭ ‬من‭ ‬الجنسين،‭ ‬والذي‭ ‬تقدمت‭ ‬به‭ ‬النائب‭ ‬باسمة‭ ‬عبدالكريم‭ ‬مبارك،‭ ‬ويهدف‭ ‬إلى‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬إجراءات‭ ‬الفحص‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬الزواج‭ ‬لتشمل‭ ‬الفحص‭ ‬النفسي‭ ‬واختبارات‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬تعاطي‭ ‬أو‭ ‬استخدام‭ ‬الأدوية‭ ‬غير‭ ‬المشروعة‭ ‬أو‭ ‬المخدرات‭.‬

وبعد‭ ‬نقاش‭ ‬مطول‭ ‬وافق‭ ‬النواب‭ ‬على‭ ‬توصية‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬برفض‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون،‭ ‬فيما‭ ‬أكدت‭ ‬النائب‭ ‬باسمة‭ ‬عبدالكريم‭ ‬أنها‭ ‬تقدمت‭ ‬بالمقترح‭ ‬بعد‭ ‬دراسة‭ ‬مستفيضة،‭ ‬نظرًا‭ ‬الى‭ ‬ارتفاع‭ ‬معدلات‭ ‬الطلاق‭ ‬والقضايا‭ ‬الأسرية‭ ‬المعلقة‭ ‬المرتبطة‭ ‬بمشكلات‭ ‬التعاطي‭ ‬أو‭ ‬الأمراض‭ ‬النفسية،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حققت‭ ‬إنجازًا‭ ‬في‭ ‬تقليص‭ ‬الأمراض‭ ‬الوراثية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطبيق‭ ‬نظام‭ ‬الفحص‭ ‬الطبي‭ ‬قبل‭ ‬الزواج،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬انخفاض‭ ‬أمراض‭ ‬مثل‭ ‬السكلر‭ ‬والسكري‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭.‬

وطالبت‭ ‬عبدالكريم‭ ‬بسحب‭ ‬التقرير‭ ‬وتعديل‭ ‬المقترح‭ ‬بقانون‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الغاء‭ ‬فحوصات‭ ‬الصحة‭ ‬النفسية‭ ‬والإبقاء‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬فحوصات‭ ‬المخدرات،‭ ‬ولكن‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬رفض‭ ‬ذلك،‭ ‬فيما‭ ‬طالبها‭ ‬رئيس‭ ‬الجلسة‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬عبدالنبي‭ ‬سلمان‭ ‬بتقديم‭ ‬مقترح‭ ‬بقانون‭ ‬آخر‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أوضح‭ ‬مقرر‭ ‬اللجنة‭ ‬النائب‭ ‬عبدالواحد‭ ‬قراطة‭ ‬أن‭ ‬تشخيص‭ ‬الأمراض‭ ‬النفسية‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬وقت‭ ‬طويل‭ ‬وعدة‭ ‬جلسات‭ ‬قد‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تأجيل‭ ‬الزواج‭ ‬فترات‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬أشهر،‭ ‬مبينًا‭ ‬أن‭ ‬الإجراءات‭ ‬الطبية‭ ‬الخاصة‭ ‬بفحص‭ ‬التعاطي‭ ‬تختلف‭ ‬باختلاف‭ ‬الظروف‭ ‬والتوقيت‭ ‬والمواد‭ ‬المستخدمة،‭ ‬مما‭ ‬يجعلها‭ ‬غير‭ ‬موحدة‭ ‬أو‭ ‬ثابتة‭.‬

وأضاف‭ ‬قراطة‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬العلاجات‭ ‬الطبية‭ ‬قد‭ ‬تُظهر‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬في‭ ‬فحوصات‭ ‬التعاطي،‭ ‬مما‭ ‬يصعب‭ ‬التمييز‭ ‬بين‭ ‬الحالات‭ ‬العلاجية‭ ‬والحالات‭ ‬الفعلية‭ ‬للتعاطي،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬صغير،‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬تداول‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المعلومات‭ ‬الشخصية‭ ‬أمرًا‭ ‬حساسًا‭ ‬وقد‭ ‬يسبب‭ ‬حرجًا‭ ‬للأفراد‭. ‬من‭ ‬جانبه،‭ ‬أيد‭ ‬غانم‭ ‬بن‭ ‬فضل‭ ‬البوعينين‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬موقف‭ ‬اللجنة،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬النص‭ ‬القانوني‭ ‬الحالي‭ ‬يغطي‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬ضروري‭ ‬من‭ ‬الفحوصات،‭ ‬وأن‭ ‬الفحص‭ ‬قبل‭ ‬الزواج‭ ‬يركز‭ ‬على‭ ‬الأمراض‭ ‬الوراثية‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تنتقل‭ ‬الى‭ ‬الأجيال،‭ ‬بخلاف‭ ‬قضايا‭ ‬التعاطي‭ ‬أو‭ ‬الأمراض‭ ‬النفسية‭ ‬التي‭ ‬تنتهي‭ ‬بوفاة‭ ‬الشخص،‭ ‬مضيفًا‭ ‬أن‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬الفحوص‭ ‬قد‭ ‬يضع‭ ‬الأفراد‭ ‬في‭ ‬مواقف‭ ‬محرجة،‭ ‬خصوصًا‭ ‬أن‭ ‬بعضهم‭ ‬يتناول‭ ‬أدوية‭ ‬لأغراض‭ ‬علاجية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا