أعلن بنك البركة الإسلامي إطلاق برنامجه التدريبي «RISE» بالتعاون مع مركز عالية للتأهيل، والذي يهدف إلى تمكين الأفراد من ذوي طيف التوحد عبر منحهم فرصَ تدريب عملي تسهم في تطوير مهاراتهم المهنية وتوسيع خبراتهم العملية داخل القطاع المصرفي. هذه هي المرة الأولى التي يتعاون فيها الطرفان في البحرين، مما يعكس التزامهما المشترك بدعم هذه الفئة المهمة من المجتمع.
وتأتي هذه المبادرة الرائدة في إطار التزام بنك البركة الإسلامي الراسخ بمسؤوليته الاجتماعية، وحرصه الدائم على دعم وتمكين مختلف فئات المجتمع من خلال مبادرات نوعية ومستدامة.
وضمن المرحلة الأولى من البرنامج، سيستقبل البنك أربعة متدربين من مركز عالية للتأهيل، مدة شهرين، للتدريب في مجالات تشمل العمليات المصرفية، والتسويق، وضمان الجودة، والدعم الإداري، بما يتيح لهم اكتساب خبرات مهنية نوعية تسهم في تعزيز جاهزيتهم للاندماج في سوق العمل.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور عادل عبدالله سالم، الرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي، قائلاً: «فخورون بإطلاق هذه المبادرة الرائدة، وهي المرة الأولى التي نتعاون فيها مع مركز عالية للتأهيل، مما يجسد قناعتنا بأن كل فرد في مجتمعنا يستحق الفرصة المناسبة لإظهار إمكاناته والإسهام في التنمية. ومن خلال برنامج RISEسنفتح أبواب البنك لاستقبال هؤلاء الشباب الموهوبين من ذوي طيف التوحد ونوفر لهم منصة حقيقية لصقل مهاراتهم المهنية. نحن على ثقة تامة بأن هذه التجربة ستكون ناجحة للغاية وستشكل نموذجًا يحتذى به في دعم وتمكين هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعًا».
من جانبه، صرح عبدالله صويلح، رئيس الموارد البشرية والإدارية في بنك البركة الإسلامي، قائلاً:
«يأتي برنامج RISE في إطار جهودنا المتواصلة لتفعيل مبادرات التدريب العملي التي تجمع بين الجانب الإنساني والتنموي. وقد قمنا بتصميم هذا البرنامج بعناية كبيرة ليوفر للمشاركين تجربة تدريبية متكاملة تشمل مختلف الإدارات المصرفية، بما يتيح لهم تنمية مهاراتهم المهنية والعملية، ويسهم في الوقت ذاته في ترسيخ قيم التنوع والدمج ضمن ثقافة العمل في البنك».
بدورها، صرحت الدكتورة الشيخة رانية بنت علي بن عبدالله آل خليفة، مديرة مركز عالية للتأهيل، قائلة: «نعتز بالتعاون مع بنك البركة الإسلامي في تنفيذ برنامجRISE، وهو الأول من نوعه بين المؤسستين، والذي يجسد رؤيتنا المشتركة نحو بناء مجتمع أكثر شمولًا. يتيح للأفراد من ذوي طيف التوحد فرصًا حقيقية لاكتساب الخبرة والانخراط في الحياة العملية. ويشكل هذا التعاون نموذجًا يحتذى به في تعزيز التكامل بين المؤسسات التعليمية والمصرفية، بما يضمن تهيئة بيئة تدريبية داعمة تسهم في تطوير المهارات المهنية للمشاركين. ونحن واثقون من أن متدربينا سيثبتون قدراتهم الاستثنائية، لتكون هذه التجربة نقطة انطلاق حقيقية نحو استقلالهم وتحقيق ذواتهم».

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك