العدد : ١٧٣٩٨ - الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٩٨ - الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

أخبار البحرين

الشورى يمرر اتفاقية مكة المكرمة لمكافحة الفساد:
منصة إلكترونية بين دول التعاون الإسلامي للتصدي لجرائم الفساد

الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥ - 02:00

تصوير‭: ‬عبدالامير‭ ‬السلاطنة

 

وافق‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬جلسته‭ ‬أمس‭ ‬برئاسة‭ ‬على‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس،‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بالتصديق‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬مكة‭ ‬المكرمة‭ ‬للدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الإسلامي‭ ‬للتعاون‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬إنفاذ‭ ‬قوانين‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد،‭ ‬حيث‭ ‬تهدف‭ ‬الاتفاقية‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬سلطات‭ ‬إنفاذ‭ ‬القانون‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الأطراف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬والتحريات‭ ‬بصورة‭ ‬فعّالة‭ ‬وسريعة،‭ ‬بغرض‭ ‬منع‭ ‬الجرائم‭ ‬المشمولة‭ ‬بأحكامها‭ ‬وكشفها‭ ‬والتحقيق‭ ‬فيها‭ ‬وملاحقة‭ ‬مرتكبيها،‭ ‬واسترداد‭ ‬الأموال‭ ‬والموجودات‭ ‬المتحصلة‭ ‬منها،‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬فعالية‭ ‬منظومة‭ ‬العدالة‭ ‬الجنائية‭.‬

وقال‭ ‬د‭. ‬علي‭ ‬الرميحي‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬جاءت‭ ‬بمبادرة‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬بهدف‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الجريمة‭ ‬التي‭ ‬باتت‭ ‬جريمة‭ ‬دولية‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الفضاء‭ ‬الإلكتروني‭ ‬المفتوح،‭ ‬كما‭ ‬تأتي‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬مبادئ‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭ ‬التي‭ ‬تكافح‭ ‬هذه‭ ‬النوعية‭ ‬من‭ ‬الجرائم،‭ ‬وتنسجم‭ ‬مع‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭.‬

وبشأن‭ ‬تبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬في‭ ‬الاتفاقية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬طلب‭ ‬مسبق،‭ ‬أوضح‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المادة‭ ‬تستهدف‭ ‬سرعة‭ ‬الإجراءات‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬المعلومات‭ ‬اللازمة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الجريمة‭.‬

وأشار‭ ‬د‭. ‬علي‭ ‬الحداد‭ ‬إلى‭ ‬انسجام‭ ‬الاتفاقية‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬الدستور‭ ‬البحريني‭ ‬بشأن‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد،‭ ‬مثمنا‭ ‬عاليا‭ ‬توجيهات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬لترسيخ‭ ‬مبادئ‭ ‬الشفافية،‭ ‬ويأتي‭ ‬انضمام‭ ‬المملكة‭ ‬لهذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬لتوطيد‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الإسلامي‭.‬

وأكد‭ ‬أهمية‭ ‬منظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الإسلامي‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬التضامن‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الإسلامية‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬بها‭.‬

وأوضحت‭ ‬إجلال‭ ‬بوبشيت‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬تعزز‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم،‭ ‬ويعزز‭ ‬أجهزة‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد،‭ ‬وأجازت‭ ‬المادة‭ ‬الـ12‭ ‬من‭ ‬الاتفاقية‭ ‬تبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬طلب‭ ‬مسبق،‭ ‬متسائلة‭ ‬عن‭ ‬طبيعة‭ ‬هذه‭ ‬المعلومات‭. ‬وتطرق‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬آفة‭ ‬الفساد‭ ‬مستشرية‭ ‬في‭ ‬الجهات‭ ‬التجارية‭ ‬والحكومية‭ ‬في‭ ‬أغلب‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬وينبغي‭ ‬محاربة‭ ‬هذه‭ ‬الآفة،‭ ‬وهذا‭ ‬يتطلب‭ ‬تكثيف‭ ‬الجهود‭ ‬في‭ ‬مكافحتها،‭ ‬والبعض‭ ‬يستغل‭ ‬المنصب‭ ‬للمصلحة‭ ‬الشخصية‭ ‬وهذا‭ ‬يؤثر‭ ‬في‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭.‬

وقال‭ ‬عبدالله‭ ‬النعيمي‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬تتيح‭ ‬لجميع‭ ‬الدول‭ ‬تأدية‭ ‬واجباتها‭ ‬باستقلالية‭ ‬عن‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى،‭ ‬وتضمن‭ ‬عدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الأخرى،‭ ‬وتؤكد‭ ‬الولاية‭ ‬القضائية‭ ‬لكل‭ ‬دولة‭. ‬وأِشار‭ ‬د‭. ‬هاني‭ ‬الساعاتي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬أبرمت‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬2022،‭ ‬وعدد‭ ‬الموقعين‭ ‬عليها‭ ‬23‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬منظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الإسلامي،‭ ‬ومن‭ ‬أهداف‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬مواكبة‭ ‬طرق‭ ‬الفساد‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬عابرة‭ ‬للحدود،‭ ‬كما‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬القوانين‭ ‬التي‭ ‬تحد‭ ‬من‭ ‬الفساد‭ ‬وتكوين‭ ‬إطار‭ ‬مشترك‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬القانوني‭ ‬والقضائي‭ ‬بين‭ ‬الدول،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد،‭ ‬وهناك‭ ‬ثلاث‭ ‬ركائز‭ ‬أساسية‭ ‬لهذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬القانوني‭ ‬والقضائي‭ ‬لتسهيل‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء،‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬والتدريب،‭ ‬ورفع‭ ‬مستوى‭ ‬الجهوزية‭ ‬في‭ ‬تدريب‭ ‬الكوادر،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬الشفافية‭ ‬والنزاهة‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭.‬

‭ ‬وأكدت‭ ‬دلال‭ ‬الزايد‭ ‬أنها‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬تبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬تنظيم‭ ‬بين‭ ‬الدولة‭ ‬التي‭ ‬تطلب‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬البيانات‭ ‬والأخرى‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬البيانات،‭ ‬ولم‭ ‬تترك‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬ضوابط‭ ‬أو‭ ‬قيود‭ ‬أو‭ ‬شروط،‭ ‬حيث‭ ‬يخضع‭ ‬تقديم‭ ‬الطلب‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬للتسبيب‭ ‬وهو‭ ‬معرفة‭ ‬سبب‭ ‬تقديم‭ ‬الطلب‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬البيانات،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬هناك‭ ‬قيود‭ ‬متعلقة‭ ‬بملاحقة‭ ‬مرتكب‭ ‬الجريمة‭ ‬أو‭ ‬الممتلكات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالجريمة‭. ‬وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬منصة‭ ‬إلكترونية‭ ‬لتبادل‭ ‬البيانات‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬الاتفاقية‭ ‬لمكافحة‭ ‬هذه‭ ‬الجريمة‭.‬

 

 

الشورى يرفض تعديل قانون الإيجارات لتعارضه مع مبدأ اتفاق المتعاقدين

شوريون: النزاعات الإيجارية أكثر القضايا المنظورة أمام المحاكم


رفض‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬جلسته‭ ‬أمس‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬تعديل‭ ‬قانون‭ ‬‮«‬إيجار‭ ‬العقارات‮»‬‭ ‬بالمخالفة‭ ‬لرأي‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬يقضي‭ ‬بتكفل‭ ‬حماية‭ ‬الملكية‭ ‬وتنظيم‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬ملاك‭ ‬الأراضي‭ ‬والعقارات‭ ‬ومستأجريها،‭ ‬وتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬في‭ ‬الحقوق‭ ‬والالتزامات‭ ‬بين‭ ‬المؤجر‭ ‬والمستأجر،‭ ‬وتنظيم‭ ‬آلية‭ ‬استحصال‭ ‬هذه‭ ‬الحقوق‭ ‬وكيفية‭ ‬أداء‭ ‬الالتزامات،‭ ‬وإعادة‭ ‬تنظيم‭ ‬الامتداد‭ ‬القانوني‭ ‬في‭ ‬عقود‭ ‬الإيجار‭ ‬التي‭ ‬انتهت‭ ‬مدتها‭ ‬وقصرها‭ ‬مدة‭ ‬سنة‭ ‬واحدة‭ ‬أيًا‭ ‬كانت‭ ‬مدة‭ ‬العقد‭ ‬الذي‭ ‬انتهت‭ ‬مدته‭.‬

وأكد‭ ‬المجلس‭ ‬أن‭ ‬الغاية‭ ‬من‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬متحققة‭ ‬فعليا‭ ‬في‭ ‬3‭ ‬قوانين‭ ‬سارية‭ ‬بالمملكة،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬مبدأ‭ ‬العقد‭ ‬شريعة‭ ‬المتعاقدين‭.‬

وقال‭ ‬د‭. ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬حسن‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬المرافق‭ ‬العامة‭ ‬والبيئة‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إن‭ ‬أهداف‭ ‬الاقتراح‭ ‬متحققة‭ ‬في‭ ‬قوانين‭ ‬نافذة‭ ‬وهي‭ ‬3‭ ‬قوانين،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬قانون‭ ‬الإيجارات‭ ‬الحالي‭ ‬وكذا‭ ‬قانون‭ ‬المرافعات‭ ‬والقانون‭ ‬المدني،‭ ‬وهذه‭ ‬القوانين‭ ‬تكرس‭ ‬الحماية‭ ‬الرامي‭ ‬إليها‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭.‬

بدورها‭ ‬أوضحت‭ ‬دلال‭ ‬الزايد‭ ‬أن‭ ‬عقود‭ ‬الإيجار‭ ‬من‭ ‬العقود‭ ‬الرضائية‭ ‬بين‭ ‬المتعاقدين،‭ ‬وتشمل‭ ‬بنود‭ ‬العقد‭ ‬نصوصا‭ ‬صريحة‭ ‬بشأن‭ ‬شروط‭ ‬بداية‭ ‬العقد‭ ‬وحقوق‭ ‬وواجبات‭ ‬المستأجر،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬العقود‭ ‬الرضائية‭ ‬ولا‭ ‬يجوز‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬المدد‭ ‬المتفق‭ ‬عليها،‭ ‬مضيفة‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يرد‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬الإيجارات‭ ‬يتم‭ ‬العقود‭ ‬فيه‭ ‬إلى‭ ‬القانون‭ ‬المدني‭ ‬وقانون‭ ‬المرافعات‭ ‬المدنية‭ ‬والتجارية‭. ‬وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬خلو‭ ‬في‭ ‬النص‭ ‬التشريعي‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬عملية‭ ‬إخلاء‭ ‬العقار‭ ‬وتسليمه‭ ‬والوفاء‭ ‬بالأجرة،‭ ‬منوهة‭ ‬بما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬من‭ ‬توعية‭ ‬في‭ ‬إجراءات‭ ‬تسليم‭ ‬الوحدات‭ ‬المؤجرة،‭ ‬معتبرة‭ ‬أن‭ ‬التدخل‭ ‬الجزئي‭ ‬يخل‭ ‬بالعقود‭ ‬التي‭ ‬يجري‭ ‬الاتفاق‭ ‬عليها‭ ‬بين‭ ‬الأطراف،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لطرف‭ ‬منهما‭ ‬أن‭ ‬يضع‭ ‬شروطا‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الاتفاق‭ ‬مع‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر،‭ ‬ومن‭ ‬بينها‭ ‬مدد‭ ‬التأجير،‭ ‬والتي‭ ‬يتم‭ ‬كتابتها‭ ‬صراحة‭ ‬في‭ ‬العقود،‭ ‬موضحة‭ ‬أن‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الطرفين‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬شائك‭ ‬وقد‭ ‬يتسبب‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الإشكاليات‭ ‬أمام‭ ‬القضاء‭.‬

وشددت‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬التعديلات‭ ‬مترابطة‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬القوانين‭ ‬السارية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

وأشار‭ ‬هشام‭ ‬القصاب‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬الحالي‭ ‬كاف‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬التشريعية،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬المنازعات‭ ‬الإيجارية‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬حاصل‭ ‬واقعًا‭ ‬هي‭ ‬الأكثر‭ ‬شيوعًا،‭ ‬وأرجع‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬وجد‭ ‬نقص‭ ‬في‭ ‬الوعي‭ ‬لذلك‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬المجاورة‭ ‬لديها‭ ‬نموذج‭ ‬عقود‭ ‬إيجارية‭ ‬تكون‭ ‬استرشادية‭ ‬ليكون‭ ‬هناك‭ ‬آلية‭ ‬واضحة‭ ‬لتسليم‭ ‬العقار‭ ‬يسترشد‭ ‬بها‭ ‬الطرفان‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬بعض‭ ‬الأدلة‭ ‬الحكومية‭. ‬وأبدى‭ ‬علي‭ ‬العرادي‭ ‬اختلافه‭ ‬مع‭ ‬رأي‭ ‬اللجنة،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬أن‭ ‬تضمن‭ ‬الأحكام‭ ‬العامة‭ ‬الواردة‭ ‬القوانين‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬القانون‭ ‬الخاص،‭ ‬أسوة‭ ‬بالتجربة‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬والأردن،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القضايا‭ ‬الإيجارية‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬القضايا‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬ودعا‭ ‬اللجنة‭ ‬إلى‭ ‬إجراء‭ ‬تعديلات‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬رفضها،‭ ‬لأن‭ ‬المقترح‭ ‬به‭ ‬جزئيات‭ ‬جديرة‭ ‬بالنظر‭ ‬إليها‭. ‬وعقبت‭ ‬دلال‭ ‬الزايد‭ ‬قائلة‭ ‬إن‭ ‬القانون‭ ‬المدني‭ ‬يختص‭ ‬بكل‭ ‬نزاع‭ ‬لم‭ ‬يرد‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬الإيجار،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬قانون‭ ‬المرافعات‭ ‬تناول‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬بشأن‭ ‬هذه‭ ‬النزاعات‭. ‬وقال‭ ‬غانم‭ ‬البوعينين‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬المقترح‭ ‬هو‭ ‬توليف‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬المواد‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬المرافعات‭ ‬المدنية‭ ‬والتجارية،‭ ‬أما‭ ‬مسألة‭ ‬التمديد‭ ‬مدة‭ ‬سنة‭ ‬واحدة‭ ‬فهو‭ ‬يعد‭ ‬خروجا‭ ‬على‭ ‬مبدأ‭ ‬العقد‭ ‬شريعة‭ ‬المتعاقدين‭.‬

 

 

موافقة بالإجماع على مسودة الرد على الخطاب الملكي السامي


وافق‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬جلسته‭ ‬أمس‭ ‬على‭ ‬مسودة‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬بعد‭ ‬الاستماع‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬ملاحظات‭ ‬كلٍّ‭ ‬من‭ ‬دلال‭ ‬الزايد‭ ‬وعبدالله‭ ‬النعيمي‭ ‬على‭ ‬الرد‭ ‬المعد‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬لجنة‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬السامي‭ ‬برئاسة‭ ‬جمال‭ ‬فخرو‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭.‬

وشدد‭ ‬على‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬ومجلس‭ ‬النواب‭ ‬يمثلون‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬حسب‭ ‬مقتضيات‭ ‬الدستور‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا