تُعرض للبيع بالمزاد العلني في جنيف مجوهرات تُقدر قيمتها بعشرات الملايين من اليورو، بالإضافة إلى دبوس بروش لنابليون بونابرت غُنِمَ خلال معركة واترلو. وتقيم دار «سوذبيز» مزادا في 12 نوفمبر الجاري بمناسبة أسبوع جنيف للمنتجات الفاخرة، يضمّ دبوسا مرصّعا بالماس كان لنابليون بونابرت، وغَنَمَه جيش بروسيا من سهل واترلو. وكان هذا البروش الذي خُمِّنَ سعره بما بين 130 ألف يورو و220 ألفا، ضمن المتعلقات الشخصية التي اضطر الإمبراطور إلى التخلي عنها أثناء فراره من الجنود البريطانيين والبروسيين بعد المعركة الشهيرة. وتتوسط البروش الدائري الذي يبلغ قطره نحو 45 ملّيمترا ماسة بيضاوية كبيرة من عيار 13.04 قيراطا، محاطة بنحو مائة ماسة قديمة مقصوصة في المنجم، بأشكال وأحجام مختلفة، مرتبة في صفّين. وصُنعت هذه القطعة الفريدة لنابليون بحدود عام 1810، «ربما لتزيين قبعته العريضة في المناسبات الخاصة»، وفقا لدار المزادات. وقُدِّمَ البروش لاحقا مع قطع أخرى إلى ملك بروسيا فريدريك وليام الثالث كغنيمة حرب في 21 يونيو 1815، بعد ثلاثة أيام فقط من معركة واترلو. وتُطرَح للبيع في مزاد آخر ماسة «ميلون بلو» الزرقاء التي يبلغ عيارها 9.51 قراريط وتتميز «بنقائها الاستثنائي»، بحسب «كريستيز». وأشارت الدار إلى أن قيمة هذه الماسة التي ترصّع خاتما خُمِّنَت بما بين 20 و30 مليون دولار. وكانت هذه الماسة مستخدمة على شكل قلادة، وبقيت عقودا في حوزة جامعة الأعمال الفنية الأمريكية رايتشل لامبرت ميلون، المعروفة باسم باني ميلون (1910-2014)، التي تولت إعادة تصميم حديقة الورود في البيت الأبيض عام 1961 بناء على طلب الرئيس جون كينيدي. وتوقّع مدير «77 دايموندز» الذي يُعد أكبر متجر ماس عبر الإنترنت في أوروبا توبياس كورمايند أن تُحطّم «ميلون بلو» الرقم القياسي العالمي لسعر بيع قيراط الماسات الزرقاء في مزاد. وأوضح أن هذا الرقم القياسي مُسجّل في الوقت الراهن باسم ماسة «بلو مون أوف جوزفين» التي بيعت بأكثر من 48 مليون دولار عام 2015، أي 4.1 ملايين دولار للقيراط الواحد. أما أبرز القطع في مزادات «سوذبيز» الأسبوع المقبل فستكون «ذي غلوينغ روز»، وهي ماسة ذات لون وردي زاه من عيار 10.08 قراريط، بزوايا مستديرة وجوانب عريضة. وتُقدر قيمة هذه الماسة بنحو 20 مليون دولار.
الصفحة الأخيرة
مزاد في جنيف على مجوهرات بملايين الدولارات بينها دبوس لنابليون

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك