القاهرة - سيد عبدالقادر:
شهدت القاهرة مساء أمس (السبت) حدثًا غير مسبوق على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي، مع استضافتها حفل «الجراند بول» الملكي الأوروبي للمرة الأولى في تاريخ الحدث العريق خارج القارة الأوروبية، وأقيم داخل قصر عابدين التاريخي.
ويعرف الجراند بول بكونه منصة لالتقاء العائلات الملكية الأوروبية مع نجوم الفن والأعمال، ويعد من أفخم المناسبات في أوروبا، حيث تجتمع العائلات الملكية والمشاهير.
وأقيم الاحتفال تحت رعاية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، وحضره كبار العائلات الملكية في أوروبا،
وشارك في الحدث نحو 100 شخصية مرموقة، بينهم أكثر من 80 من أكبر أثرياء العالم، إضافة إلى ممثلين رسميين عن قصور العائلات الحاكمة الأوروبية، مثل الأميرة بياتريس دي بوربون - سيسيلي، والأمير جواتشيم موراه، ومسؤولين من القصر الأميري في موناكو، إلى جانب وزراء من فرنسا ودول أوروبية بارزة. وحضر الحفل أيضًا نجوم هوليوود، وشخصيات بارزة من عالمي المال والأعمال والعمل الإنساني والمنظمات غير الحكومية.
ومراسم «الجراند بول» تعتبر أحد أفخم وأهم الاحتفالات الخيرية الملكية بالعالم، وتقام في القاهرة للمرة الأولى بالتاريخ ضمن فعاليات ختام حملة مانحي الأمل العالمية، وتقام على مدار ثلاثة أيام متتالية تحت رعاية وتنسيق رسمي من وزارات الخارجية والشباب والرياضة ووزارة السياحة والآثار بمصر، بالإضافة إلى مؤسسات محلية ودولية ومنظمات أممية.
وبدأت الفعاليات في القاهرة 7 نوفمبر من المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، من خلال «ماستر كلاس» دولي للفنون والعمل الإنساني، بمشاركة أسماء مصرية بارزة من بينها الفنانة صفاء أبو السعود، إلى جانب جلسة تمكين المرأة ضمن مبادرة «استمع إليها».
وأقيم الحفل الرئيسي مساء أمس السبت داخل قصر عابدين، وتختتم الاحتفالات اليوم الأحد 9 نوفمبر بفعالية خاصة في مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويُنتظر أن تشهد مشاركة الفنانة العالمية إريكا بوتشينكو أيقونة سلسلة أفلام جيمس بوند، إلى جانب حفل موسيقي تحييه الفنانة صفاء أبو السعود في دار الأوبرا المصرية احتفاءً بالتراث المصري ودعمًا لحملة مانحي الأمل العالمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك