عودنا تقويم بيت القرآن كل عام أن يتناول مواضيع مهمة تعرض الأوجه المختلفة للحضارة والتراث والفنون الإسلامية ويعرض بيت القرآن لعام 2026 مجموعة من الأعمال الفنية عن جمال وأشكال الحروف العربية لفنانين بحرينيين ومن مختلف الدول، وكما هي العادة فقد قدم الدكتور عبداللطيف جاسم كانو مشكورا أعمالاً فنية من مجموعته الخاصة، وذلك خدمة ودعما منه لبيت القرآن.
الحرف العربي يحمل في طياته تاريخاً طويلاً من الحضارة والإبداع. ليس مجرد وسيلة للكتابة، بل هو وعاء للهوية وبه دونت العلوم وانتقلت المعارف بين الأجيال. يتميز بجمال شكله وتنوع أنماطه وزخارفه. من خلاله نشعر بالانتماء إلى جذورنا العميقة. الحرف العربي يجمع بين الأصالة والمرونة في التعبير كان وما زال مصدر إلهام للفنانين والخطاطين. إنه لغة الروح كما هو لغة الفكر والعلم. يبقى الحرف العربي رمزاً للهوية وجسراً للتواصل الإنساني.
ان ريع مشروع تقويم بيت القرآن هو مصدر مهم من مصادر دخله ويساعد هذا الدخل بيت القرآن في أداء رسالته وتقديم برامجه للجميع في مملكة البحرين. ويشكر بيت القرآن كل من أسهم من أفراد ومؤسسات في مشروع تقويمه الخيري سابقا ويشجع أصدقاءه ومؤازريه بشراء أكبر عدد من نسخ تقويمه لهذا العام دعما منهم لهذه المؤسسة الإسلامية الرائدة في مملكة البحرين.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك