العدد : ١٧٣٩٢ - الثلاثاء ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٩٢ - الثلاثاء ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

ألوان

انهيار جزئي لبرج من العصور الوسطى في روما

الثلاثاء ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٥ - 02:00

شهد‭ ‬وسط‭ ‬روما‭ ‬أمس‭ ‬انهيارا‭ ‬جزئيا‭ ‬لبرج‭ ‬من‭ ‬العصور‭ ‬الوسطى‭ ‬كان‭ ‬قيد‭ ‬الترميم،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬محاصرة‭ ‬أحد‭ ‬العمال‭ ‬تحت‭ ‬الأنقاض،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬أعلنت‭ ‬السلطات‭. ‬

وانهار‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬برج‭ ‬‮«‬توريه‭ ‬دي‭ ‬كونتي‮»‬‭ ‬وتناثرت‭ ‬أنقاض‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الواجهة‭ ‬في‭ ‬الشارع،‭ ‬فيما‭ ‬ارتفعت‭ ‬في‭ ‬الجو‭ ‬سحابة‭ ‬بيضاء‭ ‬كثيفة‭ ‬من‭ ‬الغبار‭. ‬

ويقع‭ ‬البرج‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬مزدحمة،‭ ‬قبالة‭ ‬المنتدى‭ ‬الإمبراطوري‭ ‬‮«‬فوري‭ ‬إمبريالي‮»‬‭ ‬وعلى‭ ‬مقربة‭ ‬من‭ ‬الكولوسيوم‭ ‬الذي‭ ‬يُعَد‭ ‬أهم‭ ‬موقع‭ ‬سياحي‭ ‬في‭ ‬إيطاليا‭. ‬

وأفاد‭ ‬ناطق‭ ‬باسم‭ ‬جهاز‭ ‬الإطفاء‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬لوكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭ ‬بإجلاء‭ ‬ثلاثة‭ ‬عمال‭ ‬كانوا‭ ‬داخل‭ ‬البرج،‭ ‬نُقل‭ ‬أحدهم‭ ‬إلى‭ ‬المستشفى‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬حرجة‭. ‬لكنّ‭ ‬مسؤولا‭ ‬من‭ ‬مكتب‭ ‬رئيس‭ ‬البلدية‭ ‬قال‭ ‬لوكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭: ‬إن‭ ‬أحد‭ ‬العمال‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬موجودا‭ ‬بين‭ ‬الأنقاض‭. ‬

وكان‭ ‬رئيس‭ ‬بلدية‭ ‬روما‭ ‬روبرتو‭ ‬غوالتييري‭ ‬ووزير‭ ‬الثقافة‭ ‬الإيطالي‭ ‬أليساندرو‭ ‬جولي‭ ‬حاضرين‭ ‬بينما‭ ‬فرض‭ ‬عناصر‭ ‬الإطفاء‭ ‬طوقا‭ ‬حول‭ ‬موقع‭ ‬الحادث‭ ‬وتولوا‭ ‬إبعاد‭ ‬الحشود‭. ‬

وشهد‭ ‬مراسل‭ ‬وكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭ ‬انهيارا‭ ‬جزئيا‭ ‬ثانيا‭ ‬في‭ ‬البرج‭ ‬بعد‭ ‬نحو‭ ‬ساعتين،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬تصاعد‭ ‬سحب‭ ‬من‭ ‬الغبار‭ ‬مجددا‭. ‬

واستخدم‭ ‬رجال‭ ‬الإطفاء‭ ‬رافعات‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬نوافذ‭ ‬البرج،‭ ‬بينما‭ ‬دخلت‭ ‬طائرة‭ ‬مسيّرة‭ ‬من‭ ‬نافذة‭ ‬أخرى‭ ‬لاستكشاف‭ ‬المكان‭. ‬

وقال‭ ‬أحد‭ ‬العمال‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬موجودين‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ ‬وقت‭ ‬الانهيار‭ ‬الأول‭ ‬لوكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭: ‬إنه‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬الخروج‭ ‬عبر‭ ‬شرفة‭. ‬

ويجري‭ ‬ترميم‭ ‬‮«‬توريه‭ ‬دي‭ ‬كونتي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬شُيِّد‭ ‬في‭ ‬مطلع‭ ‬القرن‭ ‬الثالث‭ ‬عشر،‭ ‬بتمويل‭ ‬من‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا