باريس - (د ب أ): تعرض نجم التنس الألماني ألكسندر زفيريف لانتكاسة جديدة قبل خوضه للبطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، بعدما زحف نحو غرفة تبديل الملابس منهكا تماما وكاحله متورم بعد خسارته القاسية بنتيجة صفر6/ و1/6 أمام الإيطالي يانيك سينر في نصف نهائي بطولة باريس للأساتذة، لتكون هذه هزيمته الأكثر حدة منذ عام ألفين وأربعة عشر.
ووجه زفيريف تحية الى الجمهور رافعا يديه، وكأنه يعتذر عن أدائه، فقبل وقت قصير من انطلاق البطولة الختامية نهاية الأسبوع المقبل في مدينة تورينو الإيطالية، تعرض زفيريف لإصابة جديدة، ورغم أن مشاركته في البطولة التي تضم أفضل ثمانية لاعبين في الموسم، وكذلك في نهائيات كأس ديفيز نهاية شهر نوفمبر الجاري لا تبدو مهددة، إلا أنه من الواضح أنه لن يخوض الأمتار الأخيرة من الموسم الحالي بكامل لياقته.
وتحدث زفيريف لإذاعة «سكاي» الألمانية عن إصابته في الكاحل الأيمن، موضحا: «كان متورما جدا بالأمس بعد المباراة».
وأشار اللاعب الألماني البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاما إلى أن مباراته أمام الروسي دانييل ميدفيديف في دور الثمانية تركت آثارها، مضيفا: «لم أستطع التحرك بكامل طاقتي، ولم أستطع أيضا الانطلاق بشكل جيد عند الإرسال».
وأكد زفيريف: «من المحتمل أن أسافر إلى ميونخ لأرى طبيبي الذي أجرى لي عملية جراحية في كاحلي»، في إشارة إلى تمزق الأربطة الذي تعرض له في الكاحل عام 2022.
وأضاف: «سأرى معه ما هي المشكلة وما إذا كان بإمكاننا فعل شيء حيال ذلك، وربما يمكننا حقنه بحقنة ما، وفي وقت لاحق سأتوجه إلى تورينو».
ورافقت الإصابات اللاعب الألماني طوال الموسم. فمرة كان يعاني في الظهر، ومرة أخرى كان يشكو من ألم في الكتف أو أصابع القدم، وكشف زفيريف مؤخرا عن أن آخر بطولة لعبها من دون ألم كانت في بطولة أستراليا المفتوحة، شاكيا مرة أخرى من جدوله المزدحم.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك