تحت رعاية وحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية افتُتح أمس الخميس 30 أكتوبر 2025 «مركز التميز الدولي للرياضات المائية» في جامعة البحرين للتكنولوجيا، وذلك بحضور حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للرياضات المائية (World Aquatics) وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والضيوف والمدعوين.
ويُعد هذا المشروع أحد أبرز المبادرات الرياضية المشتركة بين الاتحاد الدولي للرياضات المائية واللجنة الأولمبية البحرينية، بالشراكة مع مجموعة GFH الداعمة، ويهدف المركز إلى تطوير منظومة الرياضات المائية في المنطقة، واحتضان الكفاءات الشابة، وتوفير بيئة تدريبية عالمية المستوى وفق أعلى المعايير الدولية.
وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن فخره واعتزازه بافتتاح هذا المركز، مؤكدًا أن المشروع يجسد رؤية البحرين في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للتميز الرياضي.
وقال سموه: «إن افتتاح مركز التميز الدولي للرياضات المائية يمثل خطوة متقدمة في مسيرة تطوير الرياضات المائية في مملكة البحرين والمنطقة، وتهيئة البيئة المثالية للرياضيين من مختلف دول العالم».
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن هذا المركز سيكون منصة لتخريج أبطال المستقبل في الرياضات المائية وركيزة للتعاون المستدام بين البحرين والاتحاد الدولي للرياضات المائية.
من جانبه، أكد حسين المسلم أن افتتاح المركز في البحرين يشكل محطة مهمة في استراتيجية الاتحاد الدولي لتوسيع قاعدة الرياضات المائية عالميًا.
وقال المسلم: «يسعدنا أن نحتفل اليوم بإطلاق هذا المشروع النموذجي في مملكة البحرين، التي أثبتت قدرتها على استضافة وتنظيم أبرز الفعاليات الرياضية القارية والدولية.. مركز التميز في البحرين سيكون منصة لتأهيل الكوادر الفنية والإدارية وتطوير الرياضيين من مختلف دول آسيا والعالم، ويمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين المؤسسات الرياضية والقطاع الخاص».
وقد قام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بجولة في مرافق المركز، اطلع خلالها على المسبح الأولمبي الحديث وقاعات التدريب والتأهيل وغرف اللاعبين وقاعات المحاضرات الدراسية، مشيدًا بالمستوى الهندسي والتقني الذي يتمتع به المشروع.
وتضمن الحفل كلمة للدكتور حسن الملا رئيس جامعة البحرين للتكنولوجيا، قال فيها إن المركز يشكّل لحظة حاسمة في مسيرة التزام مملكة البحرين بالتميّز في الرياضة والابتكار والتعليم، وإنها رؤية تجمع بين التكنولوجيا والمواهب والإصرار وروح العمل الجماعي لخلق جيل جديد من الأبطال، وتوفير الفرص للشباب، حيث تتكامل الرياضة مع التعليم لبناء رياضيين شاملين من النخبة قادرين على المنافسة في أعلى المستويات العالمية.
وأضاف: «لقد استقبلنا هذا العام الأكاديمي الدفعة الأولى من الرياضيين، وبحلول شهر يناير من هذا العام سينضم إلى الجامعة 35 رياضياً من 31 دولة تمثّل 5 قارات، للدراسة والتدريب في هذا المرفق العالمي المستوى، ليكون منارةً للتميّز للبحرين والعالم أجمع، ومكاناً لتجاوز الحدود، وللتدريب والتعلّم».
كما شهد الحفل كلمة للبطل السوري عمر عباس، التي قال فيها: «قبل عام واحد فقط حققت حلمي بتمثيل بلادي سوريا في سباق 200 متر سباحة حرة للرجال في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024… الوقوف على ذلك المسرح وسماع هتاف الجماهير كان لحظة لن أنساها ما حييت».
وأضاف: «واليوم، وأنا أقف هنا في هذا المركز المذهل، مركز التميّز الدولي للألعاب المائية في البحرين، أشعر بنفس شعلة الهدف؛ لأن هذا المكان يجسّد الفرصة، والإخلاص، ومستقبل رياضتنا… أشكركم على إيمانكم بنا، وعلى خلق مساحة يمكن للرياضيين فيها أن يتدرّبوا ويدرسوا ويحلموا في آنٍ واحد».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك