منذ سنوات بعيدة، طالت شائعات ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، والأميرة الراحلة ديانا، بوجود علاقة عاطفية بينهما، حينها لم ينف أو يؤكد كارلوس هذا الأمر، ولكن الآن وفي عام 2025، قرر أن يخرج عن صمته ويتحدث بشأن هذه الشائعات.
الملك خوان كارلوس ينفي في مذكراته علاقته بديانا
في كتاب جديد مثير للجدل، يحكي فيه خوان كارلوس، الملك السابق الذي يعيش في منفى اختياري بدولة الإمارات العربية منذ خمس سنوات، مذكراته، ويكشف أسرارًا تخص حياته، أشار إلى الشائعة القديمة الشهيرة مع الأميرة ديانا.
ونفى خوان، البالغ من العمر 87 عامًا، بشكل قاطع وجود علاقة عاطفية بينه وبين ديانا، وأكد أن العلاقة بينهما كانت سطحية تمامًا، والأخبار التي تم تداولها منذ سنوات طويلة، كان غرضها المساس بهما، ووضعهما في مأزق، وبصورة غير لائقة بمكانتهما.
وحكى كارلوس أيضًا عن نظرته للأميرة ديانا، خلال معرفته البسيطة لها في العطلات التي جمعتهما في جزيرة مايوركا الإسبانية في ثمانينيات القرن الماضي: "كانت الأميرة ديانا صامتة، ووحيدة، وغير متفاعلة، ومنعزلة إلا في حضور المصورين".
كما تحدث أيضًا عن صعوده إلى السلطة وحكمه وعلاقاته في مذكراته القادمة بعنوان "المصالحة"، والتي من المقرر نشرها في فرنسا 5 نوفمبر المقبل، حسب ما ذكرته صحيفة "تلغراف".
بداية شعلة الشائعات بين خوان وديانا
الجدير بالذكر أن الشائعات بين خوان وديانا بدأت في الانتشار لأول مرة عندما قامت الأميرةديانا والأمير تشارلز -آنذاك-، برفقة ابنيهما الأمير ويليام والأمير هاري، بقضاء إجازة في قصر ماريفينت، وهو منزل العائلة المالكة الإسبانية الصيفي في بالما دي مايوركا، لمدة ثلاث سنوات متتالية بين عامي 1986 و1988.
واجتمعت العائلات الملكية الأوروبية معًا لقضاء عطلة باليخوت على متن سفينة "فورتونا" في مايوركا في أغسطس 1990. ونظرًا للتوتر المعروف في زواج ديانا حينها، كان من السهل انتشار الشائعات.
الملك السابق وتنازله عن العرش
اعتلى خوان كارلوس عرش إسبانيا عام 1975. وكان الخليفة المختار للديكتاتور فرانسيسكو فرانكو، وبحلول عام 2013، لحقت بعض المشاكل به وتوجهت له العديد من الاتهامات لذلك اتخذ قرارًا بالتنازل عن العرش لابنه الملك فيليب.
وفي عام 2020، قرر الانتقال إلى الإمارات العربية المتحدة لتجنب تسليط الضوء عليه مما قد يؤثر على حكم ابنه. وبقيت زوجته، الملكة صوفيا، في إسبانيا، وكثيرًا ما تحضر المناسبات الملكية مع الملك فيليب وعائلته.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك