افتتح المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، بحضور آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، وعدد من كبار المسؤولين، حديقتين في مدينة سترة الإسكانية، في خطوة تسهم في تعزيز جودة الخدمات البلدية والإسكانية المقدمة وتسهم في تطوير التنمية الحضرية وجودة الحياة.
وبهذه المناسبة أكد وزير شؤون البلديات والزراعة مواصلة إطلاق المشاريع الخدمية لتلبية تطلعات المواطنين وتطوير مستوى الخدمات في مختلف مناطق المملكة، بما يعزز من الخطى التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد، مشيراً إلى حرص الوزارة على مواصلة تطوير الحدائق والمرافق العامة في مختلف المناطق، إلى جانب التوسع في المشاريع التي تسهم في زيادة الرقعة الخضراء، وتحسين وتطوير البنية التحتية في المتنزهات والمماشي والمواقع الترفيهية، بما يتوافق مع تطلعات أفراد المجتمع.
وأشار المبارك إلى الحرص على التنسيق مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لتوفير الخدمات المتكاملة في المشاريع الإسكانية، من خلال الاستفادة من المساحات المتوافرة لتقديم خدمات بلدية قريبة من المواطنين وتعزيز الواقع الحضري والبيئي لهذه المناطق.
من جانبها أوضحت آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني أن الوزارة تعمل ضمن استراتيجية تكفل توفير مقومات جودة الحياة في مشاريعها الإسكانية الحالية والمستقبلية، التي تأتي ضمن أولوياتها تخصيص المساحات الخضراء في مشاريعها تحقيقاً لاستدامة المدن، مشيرة إلى أن افتتاح مشروع الحديقتين يمثل إضافة نوعية للخدمات والمرافق في مدينة سترة الإسكانية.
وأضافت الرميحي أن الوزارة تحرص ضمن مخططات مدنها الإسكانية على تخصيص المساحات الخضراء والمناطق المفتوحة والحدائق ومناطق ألعاب الأطفال والملاعب الرياضية في الأحياء بما يسهم في خلق بيئة سكنية متكاملة توفر كل الاحتياجات وتسهم في تعزيز النسيج الاجتماعي للأسرة.
من جانبها، أعربت النائب جليلة علوي السيد عن تقديرها لجهود وزارة شؤون البلديات والزراعة ووزارة الاسكان والتخطيط العمراني في تنفيذ مشاريع نوعية تخدم سكان مدينة سترة الإسكانية، مؤكدة أن افتتاح الحديقتين يشكل إضافة متميزة تسهم في توفير بيئة ترفيهية آمنة ومريحة للأسر والأطفال، وتعزز من جودة الحياة في المنطقة، مشيرة إلى أن مثل هذه المشاريع تعكس الحرص على تلبية احتياجات المواطنين في مختلف المجالات.
فيما أكد النائب محسن علي العسبول أن مشروع الحديقتين يعكس اهتمام الجهات الحكومية بتحسين البيئة الحضرية وتوفير المرافق الحيوية في المدن الإسكانية الجديدة، مشيراً إلى أن تنفيذ مثل هذه المشاريع يسهم في رفع مستوى الخدمات وتعزيز البنية التحتية في المناطق السكنية الحديثة، ويواكب تطلعات المواطنين نحو بيئة أكثر جودة واستدامة.
من جهته، نوّه المهندس صالح طاهر طرادة رئيس مجلس أمانة العاصمة بالجهود التي تبذلها وزارة شؤون البلديات والزراعة ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني في تطوير الحدائق والمتنزهات وبنيتها التحتية ومرافقها الداخلية، الأمر الذي يسهم في تعزيز الخدمات الإسكانية والبلدية المقدمة للمواطنين وتعزيز التنمية الحضرية وجودة الحياة، مشيراً إلى أهمية مثل هذه المشاريع التي تخدم الأحياء السكنية وتوفر خدمات قريبة من المواطنين تمكنهم من الوصول إليها بسهولة، كما تتيح مساحات صحية لممارسة الرياضة واللعب لمختلف الأعمار.
كما أشاد رئيس مجلس أمانة العاصمة بمستوى التكامل والتعاون المشترك بين مختلف الجهات في تنفيذ المشاريع التطويرية والترفيهية، والعمل على إنشاء وتطوير الحدائق المناطقية بما يسهم في تعزيز المشهد الحضري والعمراني والارتقاء برفع مستوى الخدمات المقدمة للأهالي.
ويقام مشروع الحديقة المناطقية الأولى على مساحة 2104 أمتار مربعة، فيما تقام الحديقة الثانية على مساحة 2174 مترا مربعا، وتضم الحديقتين ملاعب متعددة الأنشطة ومساحات خضراء واسعة، بالإضافة إلى منطقة ألعاب ومناطق جلوس مظللة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك