أقامت عائلة الصائغ أول لقاء عائلي موسّع يوم الجمعة الماضي بصالة أهالي المحرق بمنطقة الساية، بمشاركة واسعة من أبناء العائلة من مختلف مناطق البحرين، في أجواء مفعمة بروح الألفة والانتماء.
واستُهل اللقاء بتقديم من الحاج جاسم بن سلمان الصائغ وتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت أحمد بن حسن ناصر الصائغ، تلتها كلمة عميد العائلة يوسف بن أحمد الصائغ الذي أكد أن اللقاء جاء بهدف تعزيز صلة الأرحام وترسيخ التواصل بين أفراد العائلة، مشيداً بجهود الشباب في إنجاح هذا الحدث الذي يجسّد روح التعاون والعطاء.
وألقى محمد إبراهيم الصائغ ممثل منطقة سترة كلمة استعرض فيها الإرث الحرفي للعائلة في صناعة السيوف والخناجر، فيما أكد حسن بن عبدالشهيد الصائغ ممثل المنامة أهمية اللقاء في بناء جسور التواصل وصياغة مستقبل يليق بالعائلة.
من جانبه، أشار رئيس التجمع شاكر بن محمد الصائغ إلى أن الهدف من اللقاء هو توحيد الهوية العائلية بعيداً عن الانتماءات المناطقية، مؤكداً أن «الصائغ» اسم يجمع أبناء البحرين من مختلف المناطق في عائلة واحدة.
وتخلل اللقاء معرض تراثي للسيوف والخناجر من إنتاج مصنع ديباج للسيوف، أتاح للحضور التعرف على الموروث الحرفي العريق للعائلة.
كما وقف الحضور دقيقة حداد ترحماً على أرواح الآباء والأجداد الذين أسسوا قيم التواصل والمحبة.
وفي ختام اللقاء، أكدت لجنة عائلة الصائغ أن هذه المبادرة تمثل انطلاقة لمسار متواصل من التعاون، مشيرة إلى أن اللقاءات القادمة ستسعى لإشراك أبناء العائلة في دول مجلس التعاون الخليجي، بما يعكس امتدادها التاريخي والاجتماعي في المنطقة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك