لندن - (أ ف ب): يسعى أرسنال الى التمسك بالصدارة عندما يستضيف جاره كريستال بالاس ضمن المرحلة التاسعة من بطولة إنجلترا لكرة القدم، في حين يسعى ليفربول إلى الخروج من دوامة الهزائم بعد سقوطه محليا في مبارياته الثلاث الأخيرة وذلك عندما يحل ضيفا على برنتفورد.
وأظهر أرسنال الساعي إلى إحراز أول لقب له في الدوري منذ عام 2004 عندما خاض الموسم بأكمله من دون أن يمنى بأي هزيمة (رقم قياسي)، ثباتا في المستوى منذ مطلع الموسم الحالي معتمدا على خط دفاعي قوي بقيادة الثنائي البرازيلي غابريال والفرنسي وليام صليبا حيث لم يدخل مرماه سوى 3 أهداف في المباريات الثماني الأولى من الموسم.
كما أن «المدفعجية» عززوا صفوفهم بلاعبين ذوي نوعية أمثال الجناحين ايبيريتشي ايزه الذي تخرج من أكاديميته قبل أن يدافع عن ألوان كريستال بالاس بالذات، ونونو مادويكي القادم إليه من جاره تشلسي، بالإضافة إلى لاعب خط الوسط مارتن سوبيمندي، والهداف السويدي فيكتور يوكيريس. ولم يقتصر تألق أرسنال محليا، بل نقل عدوى نجاحاته إلى الصعيد القاري حيث ألحق هزيمة قاسية بأتلتيكو مدريد الإسباني برباعية نظيفة في دوري أبطال أوروبا ليحقق العلامة الكاملة في مبارياته الثلاث الأولى.
سيتي لمتابعة سلسلة انتصاراته
ويحل مانشستر سيتي بقيادة هدافه العملاق النروجي إرلينغ هالاند ضيفا على أستون فيلا حيث خسر في الموسمين الماضيين، متسلحا بتسعة انتصارات تواليا في مختلف المسابقات.
ويتألق هالاند بشكل لافت هذا الموسم ويملك في رصيده 11 هدفا في الدوري المحلي، و4 أهداف في 3 مباريات في المسابقة القارية الأم.
واعتبر الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي أن فريقه عاد إلى السكة الصحيحة في الآونة الأخيرة بعدما خرج خالي الوفاض في الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 8 سنوات.
قال غوارديولا «لديّ شعور بأن فريقي استعاد مستواه السابق. كان الموسم الماضي صعبا علينا، لكن طريقة لعب الفريق هذا الموسم تجعلني مرتاحا».
في المقابل، بدأ استون فيلا المتأرجح المستوى، الموسم الحالي من دون أي فوز في مبارياته الخمس الأولى محليا قبل أن يحصد النقاط الثلاث في مبارياته الثلاث الأخيرة. لكنه خسر بشكل مفاجئ أمام غو أهيد ايغلز الهولندي المغمور 1-2 في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الخميس.
ويسعى ليفربول إلى الخروج من دوامة الهزائم المتتالية محليا كما فعل قاريا ضد اينتراخت فرانكفورت الألماني حيث عاد من أرض الأخير بفوز ساحق 5-1 في دوري الأبطال.
وبعد خسارته في عقر داره أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد 1-2 ليسقط للمرة الثالثة محليا بعد تعثره أمام كريستال بالاس وتشلسي بالنتيجة ذاتها أيضا، يأمل ليفربول في استعادة نغمة الانتصارات، علما أنه تراجع إلى المركز الرابع بفارق 4 نقاط عن أرسنال المتصدر. ويأمل مانشستر يونايتد في أن يكون فوزه على ليفربول نقطة تحول في الموسم، عندما يستقبل برايتون اليوم السبت.
بيد أن برايتون يشكل عقدة ليونايتد حيث فشل الأخير في الفوز عليه في ملعب «أولد ترافورد» في السنوات الثلاث الماضية، كما أن الضيوف فازوا في ست من آخر 7 مواجهات.
ولدى سؤال أموريم عما إذا كان فريقه قلب الصفحة بعد الفوز على ليفربول أجاب «سنرى بعد مباراة برايتون».

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك