الفلاحي يكتب التاريخ مجددا ويؤكد تفوقه
عبدالحسين.. حارس الإنجازات وصانع الفارق في المواعيد الكبرى
حسن ميرزا.. أداء ثابت ونجومية لا تعرف الغياب
علي عيد.. تألق مستمر وبصمة لا تُمحى
المراغي يبدأ مشواره الذهبي بأولى الألقاب
كتب: أحمد توفيق
أسدل الستار على بطولة كأس السوبر البحريني لكرة اليد بتتويج فريق النجمة باللقب بعد فوزه المثير على منافسه التقليدي الأهلي بنتيجة (29-28)، في مباراة دراماتيكية حبست الأنفاس حتى اللحظات الأخيرة، ليُضيف النجمة لقبه السابع في مسيرته ويؤكد أحقيته بالهيمنة على البطولات المحلية.
هيمنة مستمرة
أكد فريق النجمة من جديد أنه الرقم الأصعب في معادلة كرة اليد البحرينية، بعد أن فرض سيطرته المطلقة على مختلف البطولات خلال السنوات الخمس الأخيرة، محققًا سلسلة ذهبية من الألقاب.
فبفوزه بلقب كأس السوبر هذا الموسم، رفع النجمة رصيده إلى سبعة ألقاب من أصل ثمانية نسخ أقيمت حتى الآن، في إنجاز يعكس الاستقرار الفني والإداري والعمق الكبير في صفوف الفريق.
مباراة ماراثونية
دخل النجمة البطولة بثقة عالية، متجاوزًا فريق الشباب في نصف النهائي بعد مباراة صعبة انتهت برميات الجزاء.
وفي النهائي، قدم النجمة والأهلي واحدة من أقوى المواجهات في تاريخ البطولة، حيث بقي التعادل مسيطرًا حتى الدقائق الأخيرة، قبل أن يحتسب الحكم رمية جزائية على الأهلي بسبب إضاعة الوقت من اللاعب علي عيد، ما أدى إلى طرده، ليستغل مجتبى الزيمور الموقف ويسجل هدف الحسم، مانحًا «العالمي» فوزًا مثيرًا ولقبًا غاليًا.
ورغم الإصابات التي طالت بعض عناصر النجمة، إلا أن الفريق أظهر شخصية البطل، بفضل القراءة المتميزة للمدرب وحضور اللاعبين في اللحظات الحاسمة، ليواصل مسيرته الظافرة.
الفلاحي.. المدرب الذهبي
واصل المدرب علي الفلاحي كتابة تاريخه الذهبي مع النجمة، بعد أن أضاف اللقب السادس له شخصيًا في بطولة كأس السوبر، والسابع للفريق، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المدربين في تاريخ اللعبة البحرينية وهيمنته على البطولة منذ استحداثها.
عبدالحسين.. الرقم الصعب
كالعادة، كان الحارس محمد عبدالحسين عنوانًا للتألق في حراسة مرمى النجمة، بعدما لعب دورًا حاسمًا في عبور فريقه إلى النهائي إثر تصديه لركلتين جزائيتين أمام الشباب، ثم واصل تألقه في النهائي أمام الأهلي بتصديات حاسمة منحت فريقه الأفضلية، ليُثبت مجددًا أنه الحارس الأفضل من دون منازع في الساحة المحلية.
حسن ميرزا.. الثبات والتأثير
أكد النجم حسن ميرزا قيمته الفنية الكبيرة في صفوف النجمة، بعدما برز كمفتاح رئيسي للفريق، مسجلاً ثمانية أهداف في نصف النهائي أمام الشباب، ومثلها في النهائي أمام الأهلي، ليبرهن أنه أحد أعمدة الفريق الأساسية وصانع الفارق في المباريات الكبرى.
علي عيد.. نجم
رغم الخسارة
ورغم خسارة الأهلي، إلا أن اللاعب علي عيد كان أحد أبرز نجوم النهائي، بتسجيله 12 هدفًا كأعلى هدّاف في المباراة. وأظهر عيد أداءً متوازنًا بين الدفاع والهجوم، وكان من أهم أوراق المدرب محمد المراغي، ما جعله يستحق لقب نجم المباراة النهائية رغم النهاية غير السعيدة لفريقه.
بداية موفقة للمراغي
سجّل يوسف المراغي رئيس جهاز كرة اليد بنادي النجمة بداية مثالية له مع الفريق، بتحقيق أول ألقابه الرسمية منذ توليه المنصب مطلع الموسم، ليبدأ مشواره الإداري بنجاح لافت.
جناحي.. رجل «الظل»
كما يُحسب الإنجاز إلى خالد جناحي نائب رئيس الجهاز، الذي يُعد من أبرز رجالات الظل في الفريق، بدعمه المستمر ووقوفه خلف النجمة في كل المحطات، ما جعل اسمه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنجاحات الفريق المتتالية.
بطاقات حمراء
وكما هي العادة في مواجهات النجمة والأهلي، لم تخلُ المباراة النهائية من التوتر والندية، إذ شهدت ثلاث بطاقات حمراء و19 عقوبة تصاعدية، في مشهد يعكس حماس اللقاء وقوة الصراع بين الغريمين.
ونال البطاقة الحمراء من الأهلي كل من سيد أحمد فائق وعلي عيد، فيما طُرد من النجمة اللاعب أحمد المقابي.
.jpg)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك