كتبت: زينب علي
تصوير: رضا جميل
تحت رعاية طيران الخليج، ووسط حضور دبلوماسي رفيع ضم السفير الماليزي، وسفير جمهورية مصر العربية، وسفير سلطنة عمان، وسفير بنغلاديش، والسفيرة التركية السيدة عائشة هلال سايان كويتاك، انطلقت مساء يوم الأربعاء الموافق 15 أكتوبر 2025 فعالية الطهي الخاصة «رحلة من إسطنبول إلى البحرين مع الشيف أوموت كاراكوش»، وذلك في مطعم زهرة الفيروز بفندق جميرا خليج البحرين.
وخلال ثلاث أمسيات خريفية تمتد من 16 إلى 18 أكتوبر، يتحول «زهرة الفيروز» إلى منصة تذوق فريدة تجمع بين التراث التركي الغني وأصالة النكهات العربية في أجواء مستوحاة من دفء الضيافة البحرينية.
وقاد الشيف التركي الشهير أوموت كاراكوش «القادم من مطعم موتو في إسطنبول» الحضور في رحلة ذوقية من مضيق البوسفور الصاخب إلى شواطئ البحرين، من خلال قائمة طعام مبتكرة، حيث تتجدد الكلاسيكيات التركية بلمسات من الحساسية اللبنانية ودفء الروح البحرينية.
وضمت قائمة التذوق مجموعة من المقبلات المستوحاة من الأناضول مثل الحمص والكيسير والدجاج الشركسي والنازوكتان والجّاجيك، إضافة إلى أطباق دافئة ومبتكرة مثل عجينة البقلاوة المقرمشة مع رغوة الزبادي والفستق الحلبي .أما الأطباق الرئيسية فتنوعت بين سيخ اللحم البقري المشوي وسمك القاروص المخبوز بالأعشاب والليمون، لتختتم الأمسية بحلوى الريفاني وكعكة السميد الغنية بالنكهات الشرقية.
وعبر الشيف أوموت كاراكوش عن سعادته بالمشاركة قائلاً: «كانت هذه الليلة مميزة للغاية بالنسبة لي، لأنها منحتني فرصة التحدث عن ثقافتي ومطبخي التركي الذي وُلدتُ وترعرعتُ فيه. الهدف الأساسي من مشاركتنا اليوم هو تعريف الحضور على غنى المطبخ التركي وتنوعه الكبير».
وأضاف: «استندنا في تصميم القائمة إلى تنوّع المذاقات والمكونات في منطقة الأناضول، التي تُعد بوتقة انصهار للثقافات والنكهات، فكل طبق وكل بهار فيها يعكس هذا التنوع».
كما أعرب عن امتنانه للحضور قائلاً: «استضفنا الليلة نخبة من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وعددًا من ممثلي وسائل الإعلام، إلى جانب شركائنا من شركة طيران الخليج، وكانت فرصة مميزة لعرض نكهاتنا وألواننا وإرثنا التركي الأصيل».
وجدير بالذكر أن هذا الحدث يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي يحتضنها فندق جميرا خليج البحرين احتفاءً بالتنوع الثقافي والفني، وتعزيزًا لدور البحرين كوجهة سياحية راقية تجمع بين الضيافة العالمية والهوية المحلية الأصيلة، برعاية طيران الخليج.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك