معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة(دانات) يستضيف السفير الماليزي لدى مملكة البحرين

استضاف معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات)، سعادة السفير داتو شازريل بن زاهيران سفير دولة ماليزيا لدى مملكة البحرين.

وبهذه المناسبة، أشارت السيدة نورة جمشير الرئيس التنفيذي للمعهد إلى أن هذه الزيارة تجسد المكانة المتميزة لمعهد (دانات) على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتؤكد الثقة التي يحظى بها المعهد كمؤسسة رائدة في هذا القطاع الحيوي.

وتضمنت الزيارة جولة تعريفية في مختبر المعهد الذي يعد الأفضل من نوعه على مستوى العالم، اطلع خلالها السفير على أحدث التقنيات والممارسات العالمية التي يوظفها في مجال فحص وتوثيق اللؤلؤ والأحجار الكريمة والألماس، وما يقدمه من شهادات فحص معتمدة عالميًا، بما يضمن أعلى درجات المصداقية والجودة، ويعزز من سمعة البحرين كموطن أصيل للؤلؤ الطبيعي ومركز عالمي مرموق للأحجار الكريمة والمجوهرات.

واستمع السفير الماليزي إلى شرح وافٍ من السيدة جمشير حول الخطة الوطنية لإحياء قطاع اللؤلؤ في مملكة البحرين، والدور الذي ينهض به (دانات) في تعزيز الثقة بتجارة اللؤلؤ في البحرين وحول العالم، وما يقدمه من خدمات فحص متقدمة للؤلؤ والأحجار الكريمة، وبرامج تدريبية وشهادات دولية معتمدة في مختلف تخصصات علم الجيمولوجيا.

وقالت جمشير "نحن في البحرين نعتز بإرثنا العريق المرتبط باللؤلؤ الطبيعي، ونعتبره جزءًا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية والتراثية، ومن واجبنا كمعهد رائد في هذا المجال مواصلة الجهود للحفاظ على هذا التراث ونقله للأجيال القادمة، وقد عكست زيارة السفير الماليزي اليوم الإدراك المتنامي لأهمية هذا الدور الذي يلعبه (دانات) في الجمع بين الخبرة العريقة والإمكانات العلمية الحديثة، بما يعزز مكانة المملكة كمرجعية عالمية في هذا القطاع".

وأعربت جمشير عن تطلعاتها لمواصلة تعزيز سبل التعاون بين مملكة البحرين وماليزيا الشقيقة في مجال اللؤلؤ والمجوهرات باعتباره قطاع ذو أولوية للتعاون الاقتصادي والتجاري، من خلال الشراكة في مجالات البحث العلمي، وتبادل الخبرات، والتدريب المتخصص.

من جانبه، أشاد السفير شازريل بن زاهيران بالمستوى الرفيع للخبرات والإمكانات التقنية التي يتمتع بها المعهد، وبما تزخر به البحرين من إرث ثري في مجال اللؤلؤ الطبيعي، مؤكدًا أن زيارته تمثل فرصة لفتح آفاق أوسع من التعاون بين مملكة البحرين وماليزيا في قطاع المجوهرات والأحجار الكريمة، والاستفادة من تجربة المعهد المتميزة، لاسيما في ظل ما يجمع البلدين من علاقات اقتصادية متينة ورؤية مشتركة لدعم الابتكار والحفاظ على التراث.