تلجأ العديد من النساء والفتيات إلى مراكز التجميل للعناية بالبشرة وتحسين المظهر الخارجي، إلا أن بعض الإجراءات التجميلية قد تصبح ضارة إذا تم تكرارها بشكل غير مدروس.
وحذّرت خبيرة التجميل الروسية زوكرا بالاكيريموفا من أن كثرة الإجراءات التجميلية بشكل غير مدروس قد تؤدي إلى نتائج عكسية، بما في ذلك تشوهات الوجه ومشكلات صحية خطرة أحيانا. وقالت في مقابلة مع موقع «aif» الروسي: «في مجال التجميل، الإكثار من العمليات لا يعني الحفاظ على الجمال، بل يجب إجراء الإجراءات بدقة ووعي لتجنب الضرر».
أبرز الإجراءات التجميلية التي يجب توخي الحذر معها:
* حقن البوتوكس:
تساعد هذه الحقن في تقليل التجاعيد وتحسين مظهر الوجه، لكن يجب ألا تتجاوز المدة بين الجلسات 4-6 أشهر، مع الحد الأدنى لفاصل 3 أشهر على الأقل. الإفراط في الحقن يؤدي إلى فقدان قوة عضلات الوجه، وظهور تأثير «القناع» وتجمّد تعابير الوجه، وربما الحاجة إلى جرعات أكبر بمرور الوقت. كما قد ينتقل البوتوكس إلى مناطق مجاورة مسببا تدلي الحاجبين أو الجفنين.
* حقن حشوات الفيلر:
تُستخدم حشوات حمض الهيالورونيك لتعديل حجم الوجه أو أجزاء معينة مثل الشفاه والوجنتين، لكن يجب مراعاة فترات دقيقة بين الحقن. للشفاه يُنصح بالانتظار 6-12 شهرا، وللوجنتين 18 شهرا على الأقل، لتجنب الانتفاخات المبالغ فيها وعدم تناسق ملامح الوجه.
* التقشير الكيميائي للبشرة:
الإفراط في هذا النوع من التقشير قد يؤدي إلى ترقق الجلد، وتلف الشعيرات الدموية الدقيقة، وزيادة حساسية البشرة، وظهور ردود فعل تحسسية غير مرغوبة، بل قد يسرّع علامات الشيخوخة بدل تحسين مظهر البشرة.
وأكدت بالاكيريموفا أن التوازن والاعتدال في إجراءات التجميل هو السبيل للحفاظ على مظهر صحي وطبيعي للبشرة والوجه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك