أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أن «جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم لعام 2025» تجسد المكانة العالمية المرموقة التي تحظى بها مملكة البحرين في دعم التعليم وتنمية الإنسان، وتؤكد الدور المتنامي لمملكة البحرين، وإسهاماتها النوعية في دعم التوظيف الأمثل للتقنيات والأدوات الرقمية الحديثة في استدامة التطور التعليمي والمعرفي، مشيدًا بالرعاية السامية والدعم المتواصل من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظَّم، وحرص جلالته على ترسيخ الجهود البارزة لمملكة البحرين في نهضة التعليم والثقافة على المستويات كافة.
ونوَّه رئيس مجلس الشورى بما يوليه جلالة الملك المعظم اهتمام متواصل لتطوير التعليم وتعزيز الثقافة الرقمية، وترسيخ مبادئ الإبداع والابتكار في بيئة التعلم، بما يواكب التحولات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والمعرفة، ويؤكد ريادة مملكة البحرين في هذا المضمار.
جاء ذلك بمناسبة حفل تسليم جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم لعام 2025، الذي أُقيم تحت الرعاية الكريمة لجلالة الملك المعظَّم، بمقر جامعة البحرين بالصخير، تحت عنوان: «إعداد المتعلمين والمعلمين للاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي».
وثمَّن رئيس مجلس الشورى المتابعة الحثيثة والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والاهتمام الذي يوليه سموّه للارتقاء بجودة التعليم وإدماج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، مشيراً إلى أن اختيار مملكة البحرين نموذجاً دولياً في استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم يعكس نجاح السياسات الوطنية الرائدة، ويجسد استثمار المملكة في الإنسان البحريني باعتباره أساس التنمية وركيزة المستقبل.
وأشاد رئيس مجلس الشورى كذلك بجهود الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، في إبراز الإنجازات التعليمية لمملكة البحرين ومبادراتها الحضارية وإسهاماتها الفاعلة محليًا ودوليًا، تنفيذًا لبرنامج الحكومة، وتجسيدًا لالتزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ونوّه رئيس مجلس الشورى بالمشاريع المشاركة والفائزة في الجائزة، التي تُبرز التزامًا ومسؤولية راسخة في تقديم رؤى وأفكار إبداعية تسهم في المواءمة بين الاستثمار الأمثل للتقنيات والأدوات الرقمية الحديثة والمخرجات التعليمية الرصينة.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الاعتزاز بإقامة حفل تسليم الجائزة في جامعة البحرين، في الوقت الذي تحقق الجامعة إنجازًا استثنائيًا ونوعيًا بدخولها ضمن أفضل الجامعات على مستوى العالم ضمن تصنيف مؤسسة تايمز العالمية للتعليم العالي، وذلك للمرة الأولى منذ إنشاء الجامعة في عام 1986م، مؤكدًا أن هذا التصنيف العالمي يعد ثمرة لاستمرار تطور التعليم الجامعي في مملكة البحرين.
وأكد رئيس مجلس الشورى أن ما تحقق من إنجازات في مجال التعليم يعكس رؤية المملكة في بناء جيلٍ واعٍ يمتلك مهارات المستقبل، وقادر على الإسهام في مسيرة التنمية الشاملة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك