بحضور كريم من الشيخة ضوى بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الوطني للفنون، رئيس مجلس إدارة هيئة لامع، انطلقت فعاليات معرض «ريشة وقلم» الذي يشكّل تجربة فنية فريدة من نوعها، كونه يجمع بين جمالية الفن التشكيلي وعمق الكلمة المكتوبة، حيث تتم ترجمة النصوص الأدبية والتعبير عنها بصريًا، عن طريق لوحات فنية.
وخلال جولتها في المعرض، اطّلعت الشيخة ضوى بنت خليفة آل خليفة على الأعمال المعروضة لعدد من الفنانين الموهوبين، الذين استوحوا أعمالهم من نصوص أدبية متنوعة، حيث تحوّلت الكلمات إلى مشاهد مرئية تنبض بالإحساس وتعكس أبعادًا جديدة للقراءة والتأمل.
وقد أثنت سعادتها على هذا النهج الإبداعي الذي يُبرز التفاعل بين الفنون، ويمنح النصوص بُعدًا بصريًا مُعبرً
يُقام المعرض على مدى عشرة أيام في المقر الجديد لمؤسسة المبرة الخليفية بمنطقة الرفاع، وذلك بتنظيم شركة إم.كي.إف. كونكت بالتعاون مع شراكة امنة الإبداعية، وبدعم كريم من الرعاة: مبرة الكوهجي الخيرية، جريدة البلاد، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، الذين كان لهم دور بارز في إنجاح هذا الحدث الفني والثقافي.
ويتضمن المعرض برنامجًا ثقافيًا موازيًا يشمل جلسات نقاشية، وورش عمل فنية وأدبية تهدف إلى تعزيز الحوار بين الفنانين والكُتّاب والجمهور، وتشجيع على إثراء التبادل الثقافي والإبداعي.
وأكدت الشيخة ضوى آل خليفة خلال زيارتها أهمية دعم مثل هذه المبادرات النوعية التي تحتفي بالإبداع، وتعمل على بناء مجتمع أكثر وعيًا وتكاملاً، وتسهم أيضًا في إثراء الساحتين الثقافية والفنية بمملكة البحرين، بما يُعزز من مستوى الوعي الفني لدى الجيل الصاعد.
وفي بادرة إنسانية تعكس روح المسؤولية المجتمعية، سيُخصص جزء من ريع المعرض لدعم برنامج المنح الدراسية، في خطوة تهدف إلى تمكين الطلاب ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، وتُضفي بُعدًا تنمويًا يربط الفن بالاستثمار في المستقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك