العدد : ١٧٤٠٦ - الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٠٦ - الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

الرياضة

النسخة الأولى من دورة الألعاب الآسيوية للشباب
انطلاقة تاريخية لصناعة أبطال المستقبل في القارة الصفراء

الأربعاء ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٥ - 02:00

شهدت‭ ‬القارة‭ ‬الآسيوية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2009‭ ‬حدثًا‭ ‬رياضيًا‭ ‬استثنائيًا‭ ‬عندما‭ ‬احتضنت‭ ‬مدينة‭ ‬سنغافورة‭ ‬النسخة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬للشباب،‭ ‬التي‭ ‬نظمها‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ (‬OCA‭) ‬بمشاركة‭ ‬نحو‭ ‬1200‭ ‬رياضي‭ ‬ورياضية‭ ‬من‭ ‬43‭ ‬دولة‭ ‬آسيوية‭ ‬تنافسوا‭ ‬في‭ ‬تسع‭ ‬رياضات‭ ‬رئيسية‭. ‬وقد‭ ‬شكّلت‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬انطلاقة‭ ‬تاريخية‭ ‬لمشروع‭ ‬رياضي‭ ‬قاري‭ ‬جديد،‭ ‬هدفه‭ ‬صناعة‭ ‬جيل‭ ‬من‭ ‬الأبطال‭ ‬الشباب‭ ‬وتأهيلهم‭ ‬للمنافسات‭ ‬الآسيوية‭ ‬والأولمبية‭ ‬المستقبلية،‭ ‬لتصبح‭ ‬بذلك‭ ‬منصة‭ ‬لإطلاق‭ ‬المواهب‭ ‬الآسيوية‭ ‬إلى‭ ‬العالمية‭.‬

 

تعود‭ ‬فكرة‭ ‬إقامة‭ ‬الدورة‭ ‬إلى‭ ‬رؤية‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ ‬الذي‭ ‬سعى‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬منظومة‭ ‬قارية‭ ‬متخصصة‭ ‬بفئة‭ ‬الشباب،‭ ‬لتمنحهم‭ ‬تجربة‭ ‬واقعية‭ ‬تحاكي‭ ‬أجواء‭ ‬البطولات‭ ‬الكبرى‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬التنظيم‭ ‬والمنافسة‭ ‬والانضباط،‭ ‬وتُعدّهم‭ ‬مبكرًا‭ ‬لخوض‭ ‬الدورات‭ ‬الآسيوية‭ ‬والألعاب‭ ‬الأولمبية‭. ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬الاتفاق‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تُقام‭ ‬الدورة‭ ‬كل‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬بين‭ ‬دورتي‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬للكبار،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬استمرارية‭ ‬التطوير‭ ‬في‭ ‬الفئات‭ ‬السنية،‭ ‬ويعزز‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬اللجان‭ ‬الأولمبية‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬القارة‭.‬

جرت‭ ‬فعاليات‭ ‬النسخة‭ ‬الأولى‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬29‭ ‬يونيو‭ ‬إلى‭ ‬7‭ ‬يوليو‭ ‬2009،‭ ‬وشملت‭ ‬9‭  ‬رياضات‭ ‬هي‭ ‬السباحة،‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى،‭ ‬كرة‭ ‬القدم،‭ ‬كرة‭ ‬السلة،‭ ‬كرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الشاطئية،‭ ‬كرة‭ ‬الطاولة،‭ ‬الغطس،‭ ‬البولنج،‭ ‬الشراع‭ ‬والرماية،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬متوسط‭ ‬أعمار‭ ‬المشاركين‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬14‭ ‬و17‭ ‬عامًا،‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬الدورة‭ ‬تجربة‭ ‬مميزة‭ ‬للشباب‭ ‬الآسيوي،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الرياضي،‭ ‬بل‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬شخصياتهم‭ ‬القيادية‭ ‬والاحترافية‭ ‬داخل‭ ‬بيئة‭ ‬رياضية‭ ‬منظمة‭.‬

وقد‭ ‬مثّلت‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬أول‭ ‬تجربة‭ ‬قارية‭ ‬متكاملة‭ ‬للاعبين‭ ‬الناشئين‭ ‬في‭ ‬آسيا،‭ ‬إذ‭ ‬حرص‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ ‬على‭ ‬تطبيق‭ ‬المعايير‭ ‬التنظيمية‭ ‬ذاتها‭ ‬المعتمدة‭ ‬في‭ ‬الدورات‭ ‬الكبرى،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬نظام‭ ‬القرية‭ ‬الرياضية‭ ‬والإقامة‭ ‬الموحدة‭ ‬والاعتماد‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬إضافةً‭ ‬إلى‭ ‬برامج‭ ‬ثقافية‭ ‬موازية‭ ‬ركزت‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬التواصل‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬الآسيوية‭.‬

أما‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬التنافسية،‭ ‬فقد‭ ‬شهدت‭ ‬نسخة‭ ‬سنغافورة‭ ‬تألق‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأسماء‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬لاحقًا‭ ‬من‭ ‬أبطال‭ ‬العالم‭ ‬والأولمبياد،‭ ‬مثل‭ ‬السباح‭ ‬الصيني‭ ‬سون‭ ‬يانغ‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬الوجوه‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الدورة‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يصبح‭ ‬لاحقًا‭ ‬بطلًا‭ ‬أولمبيًا‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬2012‭ ‬وريو‭ ‬2016،‭ ‬وكذلك‭ ‬مواطنته‭ ‬يو‭ ‬شياويانغ‭ ‬التي‭ ‬واصلت‭ ‬مسيرتها‭ ‬لتصبح‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬السباحات‭ ‬في‭ ‬آسيا‭. ‬كما‭ ‬شاركت‭ ‬ريا‭ ‬ناندا‭ ‬من‭ ‬الهند‭ ‬في‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭ ‬وحققت‭ ‬ذهبية‭ ‬الناشئات‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬200‭ ‬متر،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تمثل‭ ‬بلادها‭ ‬في‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬بمدينة‭ ‬غوانغجو‭ ‬2010‭. ‬ومن‭ ‬اليابان،‭ ‬برزت‭ ‬أسماء‭ ‬مثل‭ ‬كوسوكي‭ ‬هاكازونو‭ ‬في‭ ‬السباحة،‭ ‬الذي‭ ‬واصل‭ ‬طريقه‭ ‬ليصبح‭ ‬أحد‭ ‬أعمدة‭ ‬المنتخب‭ ‬الياباني‭ ‬في‭ ‬بطولات‭ ‬العالم‭ ‬لاحقًا‭.‬

على‭ ‬صعيد‭ ‬النتائج‭ ‬العامة،‭ ‬تصدرت‭ ‬الصين‭ ‬جدول‭ ‬الميداليات‭ ‬برصيد‭ ‬51‭ ‬ميدالية‭ ‬ذهبية‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬100‭ ‬ميدالية،‭ ‬تلتها‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬بـ‭ ‬20‭ ‬ذهبية،‭ ‬ثم‭ ‬اليابان‭ ‬بـ‭ ‬15‭ ‬ذهبية،‭ ‬فيما‭ ‬حققت‭ ‬تايلند‭ ‬والهند‭ ‬وإيران‭ ‬حضورًا‭ ‬لافتًا‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬التالية‭. ‬وبلغ‭ ‬مجموع‭ ‬الميداليات‭ ‬الموزعة‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬250‭ ‬ميدالية‭ ‬متنوعة‭ ‬بين‭ ‬ذهبية‭ ‬وفضية‭ ‬وبرونزية،‭ ‬وشهدت‭ ‬منافسات‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭ ‬والسباحة‭ ‬أعلى‭ ‬معدلات‭ ‬المشاركة‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬400‭ ‬لاعب‭ ‬ولاعبة‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬سنغافورة‭ ‬كانت‭ ‬تستضيف‭ ‬أول‭ ‬حدث‭ ‬بهذا‭ ‬الحجم‭ ‬للفئة‭ ‬الشبابية،‭ ‬فإنها‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬نموذج‭ ‬تنظيمي‭ ‬مميز‭ ‬أشاد‭ ‬به‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي،‭ ‬حيث‭ ‬استخدمت‭ ‬نظامًا‭ ‬إلكترونيًا‭ ‬متطورًا‭ ‬لتسجيل‭ ‬النتائج‭ ‬وإصدار‭ ‬الجداول‭ ‬الزمنية،‭ ‬وأقامت‭ ‬القرية‭ ‬الرياضية‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬المرافق‭ ‬التعليمية‭ ‬والجامعية‭ ‬لتعزيز‭ ‬التفاعل‭ ‬الثقافي‭ ‬بين‭ ‬اللاعبين‭. ‬وقد‭ ‬أثنى‭ ‬المشاركون‭ ‬على‭ ‬التنظيم‭ ‬الاحترافي‭ ‬والمناخ‭ ‬المثالي‭ ‬الذي‭ ‬ساعد‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬أرقام‭ ‬قياسية‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭ ‬والسباحة‭.‬

تميزت‭ ‬الدورة‭ ‬أيضًا‭ ‬بدمج‭ ‬الجانب‭ ‬الثقافي‭ ‬والإنساني‭ ‬ضمن‭ ‬البرنامج‭ ‬الرسمي،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تنظيم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬فعالية‭ ‬مصاحبة‭ ‬شملت‭ ‬ورش‭ ‬عمل‭ ‬حول‭ ‬القيادة‭ ‬الرياضية،‭ ‬وحلقات‭ ‬نقاش‭ ‬حول‭ ‬قيم‭ ‬الأولمبية‭ ‬والتسامح،‭ ‬وزيارات‭ ‬ثقافية‭ ‬إلى‭ ‬معالم‭ ‬سنغافورة‭. ‬وقد‭ ‬هدفت‭ ‬تلك‭ ‬الأنشطة‭ ‬إلى‭ ‬غرس‭ ‬القيم‭ ‬التربوية‭ ‬والإنسانية‭ ‬لدى‭ ‬الرياضيين‭ ‬الشباب،‭ ‬وإبراز‭ ‬دور‭ ‬الرياضة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬حدود‭ ‬التنافس‭.‬

وقد‭ ‬اعتبر‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬نجاحًا‭ ‬استراتيجيًا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التنظيم‭ ‬والنتائج،‭ ‬وأكد‭ ‬في‭ ‬تقريره‭ ‬الختامي‭ ‬أن‭ ‬التجربة‭ ‬حققت‭ ‬أهدافها‭ ‬كاملة‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬قاعدة‭ ‬قارية‭ ‬لتأهيل‭ ‬الأبطال‭ ‬الشباب،‭ ‬وأشار‭ ‬التقرير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬60‭%‬‭ ‬من‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬نسخة‭ ‬2009‭ ‬واصلوا‭ ‬تمثيل‭ ‬منتخباتهم‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬دورات‭ ‬آسيوية‭ ‬وأولمبية‭ ‬لاحقة،‭ ‬كما‭ ‬بيّن‭ ‬التقرير‭ ‬أن‭ ‬12‭ ‬رياضيًا‭ ‬ممن‭ ‬شاركوا‭ ‬في‭ ‬سنغافورة‭ ‬2009‭ ‬تمكنوا‭ ‬من‭ ‬إحراز‭ ‬ميداليات‭ ‬في‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬2012‭ ‬وريو‭ ‬2016‭ ‬وطوكيو‭ ‬2020،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬الأثر‭ ‬البالغ‭ ‬لهذه‭ ‬المبادرة‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬الأبطال‭.‬

ومع‭ ‬النجاح‭ ‬الباهر‭ ‬الذي‭ ‬حققته‭ ‬النسخة‭ ‬الأولى،‭ ‬أقرّ‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ ‬اعتماد‭ ‬الدورة‭ ‬ضمن‭ ‬روزنامته‭ ‬الرسمية‭ ‬كل‭ ‬أربع‭ ‬سنوات،‭ ‬لتقام‭ ‬النسخ‭ ‬التالية‭ ‬في‭ ‬نانجينغ‭ ‬بالصين‭ ‬عام‭ ‬2013،‭ ‬وجاكرتا‭ ‬بإندونيسيا‭ ‬عام‭ ‬2017،‭ ‬وصولًا‭ ‬إلى‭ ‬النسخة‭ ‬الرابعة‭ ‬التي‭ ‬ستحتضنها‭ ‬البحرين‭ ‬عام‭ ‬2025‭. ‬وأصبح‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬اليوم‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬مشاريع‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ ‬لتأهيل‭ ‬المواهب‭ ‬الشابة،‭ ‬ومختبرًا‭ ‬فعليًا‭ ‬للكوادر‭ ‬التنظيمية‭ ‬والإدارية‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬المستضيفة‭.‬

لقد‭ ‬شكلت‭ ‬دورة‭ ‬سنغافورة‭ ‬2009‭ ‬بداية‭ ‬فصل‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الرياضة‭ ‬الآسيوية،‭ ‬إذ‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مجرد‭ ‬بطولة‭ ‬تنافسية،‭ ‬بل‭ ‬مشروعًا‭ ‬لبناء‭ ‬المستقبل‭ ‬عبر‭ ‬الرياضة‭. ‬ومن‭ ‬خلالها،‭ ‬برهنت‭ ‬آسيا‭ ‬أنها‭ ‬قارة‭ ‬شابة‭ ‬تمتلك‭ ‬الطموح‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬الإبداع،‭ ‬وأن‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬الرياضيين‭ ‬الصغار‭ ‬هو‭ ‬الطريق‭ ‬الأمثل‭ ‬لصناعة‭ ‬الأبطال‭ ‬ورفع‭ ‬رايات‭ ‬القارة‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬العالمية،‭ ‬وبفضل‭ ‬تلك‭ ‬الانطلاقة‭ ‬التاريخية،‭ ‬أصبحت‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬للشباب‭ ‬اليوم‭ ‬رمزًا‭ ‬لروح‭ ‬التحدي‭ ‬والوحدة‭ ‬بين‭ ‬شباب‭ ‬آسيا،‭ ‬ورسالة‭ ‬تؤكد‭ ‬أن‭ ‬المستقبل‭ ‬الرياضي‭ ‬للقارة‭ ‬يبدأ‭ ‬من‭ ‬منصات‭ ‬الشباب‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا