انطلقت أمس في مركز الدراسات البيئية والحيوية بجامعة الخليج العربي الامتحانات النهائية لطلبة الدفعة العاشرة في برنامج الإدارة المتكاملة للموارد المائية الذي ينفذه مركز الأمم المتحدة التعليمي لإدارة الموارد المائية في المنطقة العربية، إذ تحتوي الدفعة العاشرة للعام الأكاديمي 2024-2025 على 19 طالباً وطالبة من الشباب العرب العاملين في قطاعات المياه، يمثلون عشر دول عربية هي: مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، سلطنة عُمان، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة فلسطين، الجمهورية السورية، جمهورية السودان، جمهورية مصر العربية، والجمهورية اليمنية.
ويخصص هذا الأسبوع لمناقشة المشاريع البحثية النوعية للطلبة، التي تركز على معالجة قضايا واقعية وملحة في قطاع الموارد المائية. وتتميز هذه المشاريع بتقديم حلول متكاملة تُراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في إدارة الموارد المائية.
وأوضح منسق البرنامج أستاذ الموارد المائية الدكتور وليد زباري أن الأبحاث لهذه الدفعة غطت مجموعة واسعة من المواضيع المهمة للمنطقة، منها على سبيل المثال لا الحصر: وضع خطة سلامة لمياه الشرب في السودان، وتوصيف وتقييم أداء محطة الصليبية لمعالجة مياه الصرف الصحي في دولة الكويت، وتقييم تقنيات تدقيق المياه المنزلية لتعزيز كفاءة المياه والطاقة في الأردن، والتقييم البيئي المتكامل لحوض مائي في سوريا، وتقييم فاعلية برامج خفض المياه الفاقدة في سلطنة عمان، واستخدام الطاقة الشمسية لسحب المياه الجوفية للنازحين في اليمن، والتصميم الأمثل للتخلص من رجيع التحلية في البحرين، وتطوير مؤشرات الأداء الرئيسية المتعلقة بـإعادة استخدام المياه المتجددة في السعودية، وتحليل الخصائص الزراعية لزراعة النخيل باستخدام المياه المعالجة، وتقييم الأثر الاقتصادي والبيئي للأجهزة المرشدة للمياه في البحرين، وتقييم الإمكانات والعوائق لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في مكافحة الحرائق في البحرين، والتخطيط المتكامل للطوارئ لقطاع المياه في غزة، وتقييم جودة مياه الشرب باستخدام مؤشر جودة المياه في الضفة الغربية، ونمذجة المياه في مدينة سلمان بالبحرين، وغيرها من المشاريع. 
وتستمر الامتحانات ومناقشات البحوث حتى يوم الأربعاء الموافق 9 أكتوبر، وسيُقام حفل تخريج للدفعة العاشرة يوم الخميس المقبل، برعاية رئيس جامعة الخليج العربي، والدكتور سعد بن سعود آل فهيد، وبحضور ممثل عن معهد جامعة الأمم المتحدة للمياه والبيئة والصحة.
 
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك